فكرة طرح أسهم أرامكو هذه ينبغي النظر إليها في إطار البرنامج العام للخصخصة وكذلك تخفيف الاعتماد على النفط بتنويع القاعدة الاقتصادية. وفكرة التخصيص هذه ليست جديدة، وهي تبرز من وقت لآخر وفي فترات تضعضع أسعار النفط، تلازمها أفكار لرفع الدعم عن العديد من السلع..
تتأثر البحرين أكثر من غيرها من بلدان الخليج العربي من انخفاض سعر النفط الخام. فبسبب قلة إنتاجها النفطي وضعف صناديقها السيادية والسوء المزمن في إدارة اقتصادها وهدر مواردها المحدودة، تكرَّس اعتماد اقتصادها على المعونات والاستثمارات الخليجية.
أربعة عشر ألف مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز أو السيدا) في موريتانيا، نسبة النساء منهم 7 في المئة. هذا ما أعلن عنه منسق الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز في موريتانيا، وهو رقم مرتفع في بلد لا يتجاوز عدد سكانه الثلاثة ملايين نسمة. وصمة وجهل بالمرض تعد الإصابة بالإيدز مبعثا كافيا للوصم في المجتمع الموريتاني، لما تحمله من شحنات وتفسيرات سلبية، تختزل انتقال
يمكن أن تتناقض بعض المواقف المعلنة مع منطوق السياسات الفعلية للدول. وفي السعودية، هناك ثوابت مألوفة، كالتخادم التبعي مع السياسات الأميركية، وعدم التصادم مع إسرائيل وحتى التفاهم غير المباشر معها، والاستخدام المفرط للبترودولار في دعم النفوذ الإقليمي والدولي، وابتزاز التأثير المادي والمعنوي لإدارة الأماكن المقدسة، واعتزال أي سياسات انفتاحية قد تؤدي الى انكشاف المستور في الداخل والخارج، والتلاعب
جاهزية المستشفيات الحكومية ما زالت محدودة، إذ يتوفر سرير واحد لكل 2042 نسمة من السكان. وبحصر النسبة على المرضى، فوجد سرير لكل 48 مريضا! الأمر لا يقف عند حد العجز عن تقديم خدمات طبية مقبولة المستوى وإنما وصل لتقديم عدوى مجانية!
"هدية أم الدنيا للعالم" هو الشعار الذي يذيل اللافتات الدعائية للمشروع، من ضمن حملة واسعة النطاق عنوانها "مصر بتفرح"، وصولاً إلى سيل من الأغاني "الوطنية" اجتهد أصحابها في شحن الشعور الجمعي بالفخر، وقد تقرر اعتبار يوم تدشين المشروع الجديد منذ اسبوع عيداً وطنياً (وإجازة).. بينما تهاجم جماعة الإخوان المسلمين المشروع وتسفّهه (لا يتعدى "طشت أمي"، أي إناء
قررت بلدية باريس تخصيص يوم لتل أبيب، (ما باتت الصحافة الفرنسية تسميه "العاصمة الاقتصادية لإسرائيل"، الذي يفترض أو يوحي بأن القدس عاصمتها السياسية؟!)، الشهيرة على ما تقول البلدية ببراءة حمقاء، "بشاطئها وبسهراتها اللاهية". يوم من ضمن ثلاثين يوماً، هذا العام 2015، من ضمن مشروع "باريس – بلاج"، المعتمد منذ 2002 من قبل البلدية، حيث يُبنى على ضفاف نهر السين داخل
تُحرِّك الصراع في اليمن مستويات متعددة من التناقضات بين أطرافه، تلوح من خلفها أعباء التاريخ وحساسيات الجغرافيا والمذاهب التي تتجاور مع ارتدادات الصراع الإقليمي، لينعكس كل ذلك تفجراً غير مسبوق. وأما الفرز المُعلن في المعركة بين طرفي "الانقلاب" و "الشرعية"، فيُخفي ويموه تعدد هويات وأجندات الأطراف في كل معسكر. ويصح الأمر خصوصاً على المعسكر الممثَل بسلطة هادي، الذي يخوض التحالف
الفروسية ظاهرة صيفية في البوادي المغربية، تجري أطوارها بعد الحصاد في مواسم مخصوصة، وهي حلبة للتنافس على أصعدة عدة. يحرص محافظ كل إقليم على تحديد توقيت موسم كل ولي وكل قبيلة بشكل دقيق تلافياً لتزامنها. فإن حدث أن تصادَف وقوعها في وقت واحد، فيجب أن يتباعد مكانياً الموسمان المتزامنان. كما تُقدِّم المحافظة دعماً يتمثل بثمن البارود في الاحتفال. ومن البارود اشتق الاسم المغربي للفروسية وهو
"أنا لا مؤاخذة من دار السلام"، كان هذا رد أحد سائقي التاكسي عندما سألته عن محل إقامته. أفزعني الرد لاستخدامه "لا مؤاخذة"، فأجبته بدافع طبقي وعمراني: "انتو أحسن ناس وانتو
التغذية القسريّة هي أقوى تجسيد لعقلانيّة النظام الصهيونيّ عامةً، وجهازه العسكري خاصةً – عقلانيّة أداتيّة متطرّفة وخالصة، لا تقبل بالتنبّه إلى أيّ عاملٍ، لا حقوقيّ ولا إنسانيّ ولا أخلاقيّ، غير عوامل الربح والخسارة.
لم يكن إعلان البرلمان الفيدرالي الصومالي عن استحالة تنظيم الانتخابات العامة التي كانت مقررة بعد عام، في آب/ أغسطس 2016، أمراً مفاجئاً أو غير متوقع. فقد بيّنت دراسة قام بها باحث صومالي في مطلع العام الجاري (عبد الغني فارح)، ونشرت في الولايات المتحدة الأميركية، أن 74 في المئة من المستطلَعَة آراؤهم من الصوماليين يستبعدون إمكانية تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد حسب الموعد المحدّد
"فرّق، تسد"، تلك هي العبارة المتعارف عليها بأنها الشعار الأعلى لاستراتيجية الاستعمار والاستيطان الأوروبي في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، والتي تفككت أنظمة سيطرتها القديمة بحلول النصف الثاني للقرن الأخير. وهي عبارة كافية اليوم، من دون الحاجة للجوء إلى مفاهيم علمية أرقى، لفهم تعامل دولة إسرائيل مع الشعب العربي الفلسطيني منذ نشأة الحركة الصهيونية في السياق الاستعماري التاريخي نفسه،
لسنوات خلت، حتى أواسط السبعينيات من القرن الماضي على الأقل، عرف سكان قطاع غزة مثلما هو الحال لدى بقية الفلسطينيين أن المذهب الإسلامي الفقهي الذي يعتنقونه هو المذهب الشافعي، نسبة للأمام "محمد بن ادريس الشافعي" وهو من مواليد مدينة غزة. وحتى آنذاك، انتشر عدد من الزوايا الصوفية، وكذلك عرف رجال الدين الذين حصل الكثير منهم على العلوم الشرعية من الازهر الشريف في مصر أنهم وأهل غزة في الجانب
صرحت المحكمة العسكرية الابتدائية بتونس في 20-01-2015 بثبوت تهمة المسّ بكرامة الجيش وإهانة قادة عسكريين في حقّ "المدني" ياسين العياري وذلك على خلفية انتقادات تولى نشرها على صفحته للتواصل الاجتماعي شملت وزير الدفاع وقيادات عسكرية. وقضت المحكمة بسجنه لأجل هذه الانتقادات مدة عام نافذ. وقد تمت المحاكمة وفق أحكام مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية التي يجيز الفصل الخامس منها للمحاكم
"ذاك اليوم وضعت لا شيء على الفيس، وعملت بوست، وأجاني أكثر من عشرين لايك، مع أنه أول أمس نشرت جملة مهمة، لكن لم أجد حتى لايك يتيم.. ، فوضعت لايك لنفسي". لكن صديقي الشاعر، قاطعني وكأنه بدأ قبلي بالحديث عن الموضوع ذاته. قال: "آه والله مثل ما بحكيلك" مع إنه سهرت ليلة كاملة وأنا أضع لايكات لايكات لَلِّي بسوى ولَلِّي ما بسواش.. ثم نفخ تنهيدة، وقال:" طيب يعني أنا عندي
التنافس الانتخابي على مقعد الرئاسة في مصر هذه السنة ينحصر بيْن مُرشحيْن فقط، هما المشير عبد الفتاح السيسي والسيد حمدين صباحي. وبالرغم من ذلك ومن تغيُر معطيات الواقع السياسي المصري عمّا كانت عليه في السنوات الأخيرة، إلا أنه ما زالت الكلمات تُطلق تباعا دون آليات عملٍ توضحها أو جدولٍ زمنيّ يحدد ملامح تنفيذها. ويقع في القلب من تلك الخطابات أزمة الفقر والفقراء في مصر التي تتزايد يوما بعد يوم دون...
وسط حديث عن استشراء الفساد في القضاء الموريتاني، يستعد المحامون الموريتانيون لانتخاب نقيب جديد خلفا للنقيب المنتهية ولايته. يبدأ المرشحون حملاتهم الدعائية في وقت يعاني جلهم من ضعف الموارد المالية بسبب الحرمان الذي يقولون انهم يعانون منه جراء توجهاتهم السياسية. وقبل انتهاء مأموريته، حذر النقيب من تفشي ظاهرة الفساد التي تنخر العدالة الموريتانية، معتبراً أن موريتانيا لا تزال بعيدة