غزة.. أمنية أخيرة لمحكوم عليه بالإعدام
أسهمت بضائع التجار في كسر احتكار اللصوص. وعلى الرغم من أنني استغرب من حديثي عن هذا الأمر بشكلٍ طبيعي، لكن الطبيعي في ظلّ الحرب يتحوّل إلى شاذ، فيما تطفو على السطح الشوائب التي تسود المُجتمع، وتتحوّل إلى نمطٍ يومي واعتيادي. هذا ما نعيشهُ في غزّة: نُفاضِل بين احتكار التُجار واحتكار اللصوص. وهي بالتأكيد سياسة يسعى الاحتلال إلى ترسيخها، لإضعاف المُجتمع وإذلاله أكثر.