عامٌ ليسَ لنا، أم عالمٌ ليس لنا؟
تَحدّث الناس وقالوا كلماتهم، الكُل يتمنّى أن يعود إلى مدينة "غزّة" أو شمالها، أن يعودوا إلى بيوتهم ولو كانت فوق الرُكام. كلماتٌ كثيرة قُلناها جميعاً، كل يوم نتحدّث بها، إلى درجة تخيّلت فيها أنّ الناس نسيت الحرب، ولم تعُد تتمنّى نهايتها، بقدر حاجتها إلى نهاية مأساة النزوح الكارثيّة، التي فكّكت المجتمع، وقتلت أرواح الناس وهم أحياء.