من مراجعات يناير: في الهرميّة المستبدة الطيبة!
فليتواضع أهل القاهرة في نظرتهم إلى جذور "الدولة القبيلة" وشرايينها وروافدها خارج العاصمة، ويكفّوا عن الاستعلاء على ما لا يفهمون من علاقات وبنى اجتماعية وأعراف وقيم خارج بؤر التمدن الحديث في البلاد. فإذا كان المقبول أن نرفض إجمالاً ما لا نهتم بمعرفة تفاصيله، فليس من المعقول أن نزعم الرغبة في تغييره من دون إلمام بدقائقه، أو بالعزلة عنه وعدم الاتصال به.