أسدل الستار على نتائج الشهادة الأهم في حياة الأسر المصرية، الثانوية العامة، بفوز 371 ألف طالب وطالبة، بنسبة نجاح بلغت 79.4 في المئة من إجمالي المتقدمين، بينهم 70 طالباً انضموا إلى لائحة الشرف، إذ بلغ عدد الأوائل في القسم العلمي 57 طالبا بينما كانوا في القسم الأدبي 11 فقط. وحازت شعبة العلوم الأغلبية، بـ42 مقعدا مقابل 17 مقعدا لشعبة الرياضيات ومقعد واحد للمكفوفين، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي
في أعقاب الحملة التي قامت بها إسرائيل في الضفة الغربية بحثاً عن ثلاثة من المستوطنين الإسرائيليين الشباب المفقودين، واستخدمت فيها قسوة لم تُشْهَد منذ الانتفاضة الثانية، مع تكلفة يومية (أي خسارة) لاقتصاد الخليل وحده بلغت 12 مليون دولار، راحت أصوات فلسطينية متنامية تطالب بوقف «التنسيق الأمني» الإسرائيلي ـ الفلسطيني. وكانت قوات أمن السلطة الفلسطينية تنحت جانباً، في حين انتشر الجيش
في أدبيات حقوق الإنسان الدولية، يتمّ تعريف مفهوم "الفئات الضعيفة" على أنها "مجموعات". وهذه الفئات أو المجموعات تختلّ وتتفاوت عندما ترغب – وفقا لحقها وحقوقها - في ممارسة تجلّياتها داخل ما يُسمّى "السلطة العمومية"، التي تتسع بطيفها لفضاءات الحياة المُجتمعيّة المُتاحة. وأهم ما يُسجّـل على نشاط تلك الفئات أنها تتسم بالقلّة، وتحوز على الحظوظ الدُّنيا لدى الولوج إلى مساحة المصادر الاقتصادية
تعيش موريتانيا الآن على وقع حالة من الاستقطاب بين التيارات السياسية والإيديولوجية والفكرية. ويظهر ذلك جليا في ما يكتب على الشبكة العنكبوتية من سجالات بين الكتاب والنشطاء والقصص التي يتداولونها. وبسبب هذه الحالة أصبحت ظاهرة التكفير منتشرة والاتهامات المتبادلة كثيرة.فقد صدرت فتاوى موقعة من مجموعة من علماء الدين الموريتانيين تكفّر بعض النشطاء وتستدل بمقاطع مما يكتبون على صفحاتهم الشخصية
شبحٌ ينتاب تل أبيب. شبح اللاجئين الأفارقة، الأعداء الجدد للمجتمع الإسرائيلي المستعمِر في فلسطين. دخولهم إلى الأرض المحتلّة أبقى النظام الصهيوني من دون «حلول للمشكلة». هذه قضيّة صفعت الإسرائيليين بقوة، عشرات آلاف اللاجئين في غضون سنوات قليلة، ومن دون علاقة لهم بالصراع التاريخي، والأهم من كل هذا هو الموقع الجغرافي الذي حازوا عليه: لم يتشتتوا في الضواحي، لا في الصحراء ولا في القرى،
لم تنتهك شهادة على مر تاريخ التعليم المصري مثلما انتهكت البكالوريا أو "الثانوية العامة". فعلى مدار الأربعين عاما الماضية، لا يكاد يجلس وزير تعليم على مقعده إلا ويكون تعديل نظام البكالوريا أول تصريحاته وآخر انجازاته أيضا فى الوزارة. وما يلبث أن يغادر موقعه حتى يأتي من يليه ليغير هو أيضا من نظام البكالوريا، حتى تجاوز عدد التعديلات التسعة، والعاشر في الطريق الآن طبقا لتصريحات أخيرة لوزارة
هذا صوت شرائح البطاطا المقلية، على الطريقة الغربية. يمضغها جاري في المقعد مع صديقته التي تعرّف عليها للتوّ. اختارها ليقضي ساعات السفر الطويلة. حسناً... لديّ ما أقرأه على أية حال. لم يكن التركيز ممكناً مع كْرَنْشْ. فاختلسَت أذني الكلمات من دون إذن مني. طلع أخونا شاعر، برقة شرائح البطاطا: «أنا» كانت الكلمة الاولى له. ثم: «أنا لا أتغير في الأمكنة أو في
هل في مقدورنا أن ننظر لطلاب الدراسات العليا كموارد بشرية غنية يمكن استثمارها في خدمة المجتمع؟ أم أن شهادات الماجستير والدكتوراة ستنضم لرصيد الشهادات الورقية الشكلية التي صارت جزء من ديكور الحوائط بالمنازل؟
كبقية مؤسسات المجتمع المدني، تواجه الحركة النقابية البحرينية تحديات كبيرة، لا سيما بعد انطلاق الحراك المطلبي في شباط/ فبراير 2011. فعلى العكس تماماً مما حصل في بعض بلدان الربيع العربي، من نشوء حركات نقابية مستقلة، قبل أو اثناء الانتفاضات الشعبية، رفعت شعارات الحرية والديموقراطية والكرامة، شهدت البحرين انتكاسة على مستوى الحركة النقابية، إذ تشكلت بعد أحداث الانتفاضة الشعبية فيها تجمعات عمالية
«في صنعاء تبدو تفاصيل الحياة صادمة ومُفجعة. شيء ما يشعرك فيها بــ الغربة والقلق، شيء ما يجعلك تقرأ سيئات سياسييها من بين مُنعطفات زمن جديد يبدو أكثر يُتماً من ذي قبل...أم أن الانتماء لأوطاننا أصبح في هذا الزمان خديعة وخطيئة ندفع ثمنها ما بقينا أحياء على قيد هذه الحياة. كل شيء يتعثر أمامك، وكأنك لم تعد قادراً حتى على كتابة حرف واحد أو أن مشروع العودة والحضور دائماً ما يقودك...
نشرت الصحف المغربية في صيف 2013 صورة إعلان على باب عمارة بالدار البيضاء «ممنوع منعاً كلياً الكراء للأفارقة والعزاب. توقيع الجمع العام لسكان العمارة».أثار ذلك موجة استنكار وإدانة للعنصرية ضد الأفارقة. وقد كان ذلك حدثاً غطى على سلوكيات عنصرية راسخة في بلد تمثل العمارة صورة مصغرة له. آخر تلك السلوكيات ما رواه الفقيه البرلماني الإخواني المغربي، المقرئ أبو زيد، للسعوديين في جَدّة عن
حوّل القائمون على بغداد شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري إلى بائع قهوة، وحوّلوا شجرة عيد الميلاد إلى ناموسية كبيرة، فيما حوّل القائمون على محافظة البصرة الحريّة إلى باذنجانة كبيرة محاطة ببضعة أحصنة. نام العراقيون وصحوا ليجدوا كل المفاهيم قد تغيّرت في المنحوتات والتماثيل التي غطّت الشوارع منذ أربعينيات القرن الماضي. صدمة كبيرة أصابت المثقفين والمعنيين بالفن التشكيلي، مثلما أصابت
في نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي أعلنت وزارة المالية السعودية عن ميزانيتها لعام 2014 ( 1435-1436 هجرية) التي بلغت 855 مليار ريال (228 مليار دولار). كسابقاتها، لم تتضمن أرقام الميزانية الأخيرة تفاصيل مخصصات وزارات الدفاع والداخلية والمؤسسات الأمنية الرديفة، إلا أن أغلب التقديرات تشير إلى أن المخصصات المباشرة لهذه الوزارات لن تقل عما كانت عليه في العام السابق أي ما يزيد عن ثلث
لم تكن عائلة الشاب نور الدين تعرف يوماً أنها ستكون على موعد مراجعات شاقة في مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية في بغداد، حيث سيعالج ابنها ذو الستة وعشرين عاماً من عاصفة الجنون التي ربضت بأثقالها فوق رأسه بشكل مفاجئ. هول الصدمة أصاب العائلة بضرب من الهيستيريا، وقادها ذلك إلى الترحال المضني إلى أضرحة الأولياء وأهل الكرامات لطلب معجزة الشفاء العاجل قبل أن تُجرَّب المستشفى. وحين لم ينفع كل شيء،
احتلّ خبر إخلاء سبيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وفرض الإقامة الجبرية بحقّه من قبل رئيس الوزراء، بصفته نائب الحاكم العسكري، صدارة الأحداث المصرية، لدلالته السياسية، وبسبب التفسير الذي لاقاه لدى البعض مِن أنه شبه تبرئة لرأس النظام السابق ولعهده. في هذا المقال، يفنّد الأستاذ في جامعة الاسكندرية، الدكتور فتوح الشاذلي، هذا القرار القضائي ــ السياسي من أوجهه القانونية البحتة، ليخلص إلى
لم تعد سفارات الدول الأوروبية تتسع لجموع الشباب السوريين الذين دفعتهم الظروف المأساوية الحالية نحو الهروب، والأمل بحياة جديدة في الغرب. أصبح مألوفا في لبنان مشهد طوابير الشباب الواقف على أبواب سفارات ألمانيا والنروج والسويد وإسبانيا، إضافة إلى كندا وأميركا، وبين ذراع كل واحد كومة من الأوراق. ولكثافة الوافدين، قامت بعض السفارات بنقل ملفات السوريين من لبنان إلى سفاراتها في عمان، مثل النروج
ارتاح العمّال اليوم. لن يتكبدوا عناء البحث عن مخبأ كلّما لمح أحدهم أعضاء هيئة حملة تفتيش الجوازات. صدر أمر ملكي بإيقاف الحملة التي قضّت مضاجع مئات الآلاف، عربا وأجانب، دخلوا في مقص حملات التفتيش، والترحيل الفوري من دون السماح بالتقاط النفس، ركوب بالطائرة أو الشحن، والرحيل فورا عن البلاد إلى الوطن. ثلاثة أشهرٍ منحت للجميع، فقط من الناحية الإنسانية، لتسوية أوضاعهم وإلّا فلن يسامحهم المقصّ