تسود بلدان الخليج العربية منذ أكثر من سنة أجواء قلق وخوف على المستقبل جراء الانخفاض المستمر لسعر النفط. ولا يجد المواطن في ما يوفره له الإعلام المحلي، ولا في تصريحات المسؤولين الحكوميين، ما يخفف القلق والخوف. فمتابعة وسائل الإعلام الخليجية لتفاصيل تقلبات سوق النفط تترافق مع تحذيرات عن الآثار السلبية المتوقعة على ميزانية الدولة، بما فيها اضطرارها للاستدانة وتخفيض إنفاقها. تَخلُص تلك التحذيرات،
في 23 كانون الثاني/ يناير، يحتفل الملك سلمان بمرور سنة كاملة على توليه عرش المملكة السعودية. وهي سنة غير عادية، مليئة بالأحداث منذ أول أيامها. فحال استلامه لمقاليد الحكم، توالت المراسيم الملكية لإعادة ترتيب بيت المُلك، ما ظنّه مراقبون وخبراء بالوضع السعودي خطة مدروسة لاستعادة نفوذ الجناح السديري بين آل سعود الذي تقلّص طيلة فترة حكم الملك عبد الله. إلا أنّ سلمان لم يكن مهتماً بالسديريين بقدر
عثر الجيران على العائلة المتكوّنة من خمسة أفراد موتى بعدما تشبّعت أجسادهم بالسمّ. كان اليأس قد تسرّب إلى الوالد حين فقد عمله ولم يعد باستطاعته تأمين الطعام. ولسدّ الجوع أخذ أوَّلاً ببيع أثاث بيته، وأمّنت نقود غرفة نومه الخشبيّة أشهراً في عيش كفاف، ثم باع طقم المقاعد المخملي وبعدها أدوات المطبخ والسجّاد. وبعدما نفدت جميع حاجياته، ذهب بسترته الجلدية اليتيمة إلى المزاد ليبيعها. لم يبقَ
كانت الأجواء غاية في التوتر في الثانويات المغربية ظهر العاشر من الشهر الجاري. فتلاميذ الشعب العلمية يجتازون اختبار الفلسفة للحصول على البكالوريا، والسؤال كان "هل تتحقق العدالة بالمساواة الكاملة بين الناس؟". وسبب التوتر هو تسريب امتحان الرياضيات شعبة العلوم التجريبية في الصباح. وقد عرف التلاميذ بذلك قبل دخولهم لقاعات الامتحانات، بفضل تداول الأسئلة على صفحات التواصل الاجتماعي.
الفيلم هو ثلاثية طموحة، انجز وعرض جزؤه الأول بفضل الجهود الفردية لأوليفييه عزام ودانيال ميرميه، اللذين نقلا إلى الشاشة الفرنسية كتاب "التاريخ الشعبي للولايات المتحدة الأميركية" لمؤلفه هاورد زن الذي نُشر في أواخر التسعينيات. تشكّل الحرب مورداً ممتازاً لإثراء الصناعيين الأميركيين يمتد الجزء الأول من
في مصر، المجال المعرفيّ بشكله الحكومي، أفرزته اجتهادات كثيرة من أجيال متعاقبة حتى وصل في النهاية إلى صورته الحاليّة، من حيث تسميّة الهيئات والوزارات المنوط بها تقديم السلعة المعرفيّة المدعومة من قبل الدولة للمواطنين. ولعل أكثر تلك الهيئات هي وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة، من هيئة الكتاب، والمجلس الأعلى للثقافة، ودار الأوبرا المصريّة، ومركز الإبداع الفنّي، وقطاعات مسارح الدولة المختلفة.. إلى
صيغ المقرر التعليمي وفْق رؤية سلفية تجد كل الخير والأمل في الماضي الذي ينبغي أن نستعيده على الأصعدة كافة... وهذا دفاع عن مُقدس ثقافي يجعل الماضي مرجعاً لكل إبداع، ماضٍ نهدف إلى استعادته للسير نحو المستقبل.
حَارَت السياسة الاردنية بالتعامل مع الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية ممن فروا الى الاردن هرباَ من الاضطرابات التي تجتاح بلاد لجوئهم الأول، بفعل الثورة التي انطلقت في آذار/ مارس 2011.الاردن الذي يقدم نفسه على اعتباره بلداً مضيافاً لما يزيد على 200 الف لاجئ سوري، وفقا لأرقام رسمية، يضيق ذرعاَ بـ 1550 لاجئاً فلسطينياً من حملة الوثائق السورية،، وهو الرقم الذي توثقه سجلات وكالة غوث وتشغيل
يشكل المسلمون 97 في المئة من عدد سكان الأردن البالغ عددهم، وفق أرجح الإحصائيات، ستة ملايين نسمة. يصفُ 90 في المئة منهم أنفسهم بـ "المتدينين" أو "المتديّنين إلى حدّ ما"، بحسب استطلاع أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية ضمن مشروع قياس الرأي العام العربي "الباروميتر العربي" للعام 2011.يرى 52 في المئة من المستجيبين للاستطلاع أن الممارسات الدينية هي "ممارسات خاصة يجب تفريقها عن
وصل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن إلى مستويات خطرة للغاية. هذا ما تقوله بيانات البنك الدولي لعام 2010، بعد أن صنفت البلاد ضمن العشرة الاسوأ عالمياً في معدلات انعدام الأمن الغذائي، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في سوء التغذية (58% من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون حالة التقزم، 13,2% من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد ومصابون بالهزال).تنامت مستويات الفقر والبطالة في اليمن متجاوزة نسبة
تقوم الاشكالية الأساسية في السودان على حقيقة التعدد والتنوع الذي يميز تركيبة البلد، والفشل في ادارة هذا التنوع بطريقة تساعد على بناء دولة مدنية حديثة.
شباب في مطلع العشرينيات من العمر. حماسة وجرأة وإقدام. ليس من بينهم وجوه معروفة، فهم يتوجّسون من الإعلام، ولا يرفعون لافتات لقوى سياسية، فهذا مخالف لقواعدهم. ولكنهم مع ذلك، وخلافاً لأي توقع، انتهوا الى لعب دور سياسي هام في الانتفاضة المصرية. ظهرت جماعات "الألتراس" في مصر العام 2007، وتشكلت بداية حول أكبر ناديَي كرة قدم، "الأهلي" و"الزمالك"، ثم امتدت لتطال معظم فرق دوري الدرجة الأولى، وحتى الفرق
بدلاً من أن تشتري عروساً لتلهو بها، كعادة الفتيات الصغيرات في كلّ أصقاع الأرض، تتحوّل هي إلى واحدة. بدلاً من أن تحلم بأميرٍ وتنتظر قبلةً تمنحها الحياة، تقتصّ منها شفتان غلاظ ورجولةٌ حمقاء.في كلّ مرّة تموت فيها الضحية يلتفت العالم التفاتة بسيطة لما يحدث هناك. شجبٌ واستنكارٌ ثم نسيان، لتتكرر بعدها الحادثة مع تغيير بسيط باسم العروس/الجثّة.لم يتوقف زواج القاصرات في اليمن رغم كلّ الجهود
الجريمةُ الصامتةُ لا تخلِّف صدىً إلا بالمصادفة، أو في نتائج البحث المضني عن ملامح الجلاّد وآلام الضحية. لكنّ الجريمة الصامتة هذه المرة، أكثر صخباً من جرائم تجارتي السلاح والمخدرات. إنها تجارة الرقيق الأبيض التي تعدُّ ثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، إذ تؤكد منظمة العمل الدولية في تقرير لها صدر عام 2009، أنّ أرباح تجارة الرقيق الأبيض تتجاوز 28 مليار دولار
أصبح اليمن، كما بات معروفاً، على شفير أزمة غذاء كارثية، إذ لا يجد نحو 10 ملايين يمني (44 في المئة من السكان) كفايتهم من الطعام. وهذه خلاصة أعاد تكرارها التقرير الذي أطلقته سبع منظمات إغاثة دولية كبرى هي: الهيئة الطبية الدولية، الإغاثة الإسلامية، كير، ميرلين، ميرسي كور، أوكسفام، وهيئة إنقاذ الطفولة، شاركت في "مؤتمر أصدقاء اليمن" الذي نُظِّم في شهر أيار/مايو الفائت في العاصمة السعودية الرياض.
سيبدو من قبيل المفارقة المحزنة أن بلداً نفطياً مثل العراق يقع 23 في المئة من سكانه، أي سبعة ملايين نسمة، عند خط الفقر. وهو ما رصدته منظمات دولية، واعترفت به ما يُسمى بـ "الاستراتيجية الوطنية" في الحكومة العراقية التي أخذت على عاتقها "التخفيف من الفقر ودراسة مستوياته بين الريف والمدينة" لتقديم الحلول الممكنة، بما يحقق مستوى آمناً من العيش في بلاد افترعها نهران عظيمان وقبعت على بحيرات هائلة من