أطلق نشطاء مغاربة عريضة دولية لجمع التوقيعات للمطالبة بإنصاف القاضي المعزول محمد الهيني، عضو نادي قضاة المغرب وأحد أبرز القضاة الناشطين على صعيد المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية. وكان الهيني قد تعرض لحكم تأديبي بعزله في 11-2-2016 على خلفية مقالات نقدية لمشاريع قوانين إصلاح القضاء في المغرب. وعُرف القاضي الهيني بقاضي المعطلين، اذ ساهم في اصدار المئات من الأحكام التي انتصرت للمعطلين
كسب عمال مناجم الذهب الرهان، وأرغم إضرابهم الذي استمر لأقل من أسبوع، شركة "تازيازت موريتانيا" (الواقعة على بعد مئتي كلم شمال نواكشوط) على الرضوخ لمطالبهم، وهي حقوق ظلت إدارة الشركة تماطلهم بخصوصها لأشهر عدة. تراجعت الشركة ووقعت اتفاقاً مع مندوبي العمال الذين قرروا التوقف على العمل قبل أيام احتجاجاً على فرض العمل بالساعات الإضافية. وينص الاتفاق على تسوية قضية
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واحدة من أبجديات الصراط المستقيم في الخطاب الاسلامي الذي يبتغي في الجوهر الخير لبني البشر ويحثهم على السعي إليه، والذي لا يستقيم امره الا بحريتهم في الاختيار من هذا التعدد اللانهائي في مسالك الارض وما عليها من تجاذبات، على اعتبار ان الانسان هو المكلف أبديا باعمارها، وهو خليفة الله فيها وربما في الكون كله.ليست شرطة
بفناء واسع ونظيف لحد يفوق المعتاد، تقف عينة من التلاميذ الشبان بزىٍ رياضي، متراصين بانتظام في طوابير متوازية، ومحاطين بعينة مختارة من المعلمين، وفي المنتصف بالأمام يقف وزير التربية والتعليم بملابس "سبور"، والصورة تُكمل الخبر أعلاها قائلة إن "الوزير يُطلق فعاليات النشاط الصيفي في المدارس الحكومية". وفي المتن حكايا عن ماراثون رياضي تم به الافتتاح، وسبقته كلمة للوزير "ناشد" فيها التلاميذ
زواق الشكل وخواء المضمون قلوب مدارسنا متوقفة عن النبض
يعكس واقع الأنشطة المدرسية في المدارس المصرية حالة التخبط والعشوائية التي يعيش فيها النظام التعليمي ككل. فالنظام المعمول به يُعدّل من حين لآخر. وعند اختياره للنشاط، يكون التلميذ مقيداً بمدى توافر المدرّس أو الاختصاصي في مدرسته، وكذلك التجهيزات المناسبة. فمثلا هناك مدارس ليس فيها اختصاصي صحافة أو مدرّس موسيقى. وقد يوجد المدرّس أو الاختصاصي ولا توجد التجهيزات، فلا يتاح للطلاب الممارسة
لا يتألف داعش من شياطين ولا من مخلوقات فضائية. كل سياسي يصوّرهم استثنائيين لدرجات أسطورية، له مصلحة في هذا. فالطريقة الأفضل لقطع الطريق على الفهم، ما بين الظاهرة وما بين منابعها، هي تصوير الظاهرة عجيبة، واستثنائية.والقول إن داعش مؤلّف من بشر لا يعني شرعنة ممارساته ومنطلقاته وأفكاره. وها أنا أعترف بأن جورج بوش وديك تشيني ودونالد رمسفيلد وبيل كلنتون ورونالد ريغن من قبلهم، بشر أيضاً!..
الموقف واضح: التنديد بقطع الطريق بين مراكش وأغادير، وهذا إهانة للشعب. أثار قرار شركة الطرق إغلاق الطريق السيار لتصوير فيلم دولي جدلا قانونيا، باعتباره الطريق لا الفيلم - مرفقا عموميا.هذا هو الخبر الوحيد الذي ليس فيه قتل وذبح وجريمة على بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية. والمناسبة هي أن منتجا أميركيا استأجر مقطعا من حوالي ثلاثين كلم من بدّال الطريق السيار حول مراكش لتصوير
وقف العالم على ساق واحدة. عقدت الدهشة السياسيين وأربكت الفضائيات والصحف. تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذي اختزل في ما بعد بـ«الدولة الإسلامية»، يجتاح خلال ساعات محافظة نينوى، ثالث أكبر المحافظات العراقية، على الرغم من وجود أربع فرق عسكرية للدولة يبلغ قوامُها خمسين ألف جندي على الأقل (الفرق لم تعد نظامية وراح يصير صعبا تعدادها!!).
أياً كان الهدف من صدور قانون الضرائب العقارية في هذا التوقيت، فهو لن يكبح جماح الفوضى في سوق العقارات المصري، أو يخفف من أعباء السكن على الشرائح المتوسطة والفقيرة عبر إحداث اتساع في العرض بمواجهة الطلب المتزايد على السكن في البلد يتجاوز عدد سكانه 87 مليون نسمة. فالقانون لا يتضمن عبئاً على أصحاب العقارات يجبرهم على وقف «تسقيعها»، وهو اصطلاح بالعامية المصرية يشير
لا يُعرف على وجه اليقين، من أين أتت تسمية هذا الحيز من منطقة السكن العشوائي في أطراف حي الشيخ مقصود، أحد الأحياء الهامشية في الشمال الغربي لمدينة حلب، المتاخم لما كان يسمى في عقود خلت، «حقل الرمي»، وهو حقل واسع كلسي أجرد، أنشئ للتدرب على رمايات الأسلحة الخفيفة، استخدمته وحدات الجيش الشعبي الذي أنشأه الحزب القائد في أواسط الستينيات، ومضى إليه بعد ذلك طلبة الصف
في واحدة من أعذب أغنياته، غنّى وليد عبد السلام لغزّة، المدينة التي لم تخن بلدها. المدينة التي جاعت ولم تقدّم سَمَكها للاحتلال. غزّة، بحق، لا تعرف الخيانة، ولا تحيد عن عهدها، سواء أعجبنا هذا العهد أم لم يعجبنا. للمدينة أسلوب عيش أشبه بالنبوءة وتاريخ هو للمتأمل فيه معركة طويلة تخفت وتشتد. تتعب غزّة من الرّاحة إن كانت مكذوبة أو مشروطة بمهادنة القتلة، ويكون الصّيد فيها مقسماً على
لا يمكن فهم حكم السيسي بمدخل علوم النظم السياسية، حيث توزيع الصلاحيات الدستورية، وتنظيم العلاقات بين أجنحة السلطة، كما بين السلطة والمعارضة، وآليات تداول السلطة، وغير ذلك. يبدو أن حكم السيسي ينتمي في كثير من جوانبه للقرون الوسطى بامتياز، حيث الاستيلاء على السلطة بالقوة/ العنف. وعلى ضوء ذلك، يمكن التعرّف على العقلية الأمنية العسكرية التي لا تتورّع عن استخدام كلمة «الحرب» في سياق الصراع السياسي.
العام 1982، عشية تقطيع أوصال الجهاز العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية وما يرتبط به من بنى مدنية وعسكرية في لبنان، لم يتوانَ حتى الودودين من نقّاد أدائها عن وصفها، بأنّها كانت «دولة داخل الدولة». كانت إدارة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى حين خروجها إلى جميع أنحاء العالم العربي نتيجة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، قد قاسمت الدولة اللبنانية السيادة على رقعة كبيرة من البلد طيلة
لو كانت هذه زيارتك الأولى إلى اليمن ورغبت، بحكم عملك كباحث أو صحافي، أن تتعرف على أحوال الناس وأوضاع البلد بطريقة انطباعية مغايرة، من دون الاستعانة بصديق أو دليل محلي، ودون استعمال "النظارات" الحكومية، أو عدسات مجتمع "الكلاس"، فكل ما عليك فعله هو استئجار سيارة يفضّل أن يكون سائقها قليل الكلام أو "رعوياً" من أبناء القبائل والمزارعين، أولئك الذين تلمس في تعاملهم مسحة براءة وشيئا من عفوية
بدأ البث التجريبي للقناة السلفية الثانية في اليمن منتصف آذار/ مارس من العام الماضي، بعد أيام قليلة من إقرار لجنة شؤون الأحزاب اليمنية حزب "السلم والتنمية"، كثاني حزب سلفي في البلاد.قبل اندلاع الانتفاضات العربية، كانت البنية العقائدية للجماعات السلفية التقليدية في مصر واليمن تعتبر مشاهدة التلفاز من المحظورات الشرعية السائدة في ذهنية التحريم
لكل قارئ تجربته الخاصة في القراءة، تحددها عوامل مختلفة. ولأننا نعيش في مجتمعات ليست القراءة من أولوياتها أو اهتماماتها، فثمة العديد من الصعوبات التي يواجهها القارئ العربي لا سيما المبتدئ، في مقدمتها تلك المتعلقة بمسألة "الاختيار".
المواخير في تونس كانت تحت إشراف وزارة الداخلية، وتحمل العاملات هناك في بطاقات تعريفهن الوطنية صفة "موظفات في وزارة الداخلية". لكن مواخير سوسة وباجة والقيروان هوجمت واحرقت. وقالت السيدة المُشرفة على الماخور للسيدة محرزية العبيدي، النائبة الأولى لرئيس المجلس التشريعي "إن الظروف في البلاد تغيرت، وقد استأنفت عديد المؤسسات نشاطها وحان الوقت لكي يستعيد الماخور نشاطه".
انعقاد قمّة دول «بريكس» الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في مدينة «دوربان» بتاريخ 26 و27 آذار/مارس الماضي، حدث سياسي رئيسي، يحمل في طياته أملاً حقيقياً بإمكان وقوع تحولات على النظام الاقتصادي العالمي، عبر إرساء نظام بديل عن ذلك التي تمسك به مؤسسات «بريتن وودز». وقد لاقت القمة اهتماماً كبيراً في الجزائر. فالجزائريون، الذين يتذكرون
في العام 1963، كانت لدادا سلمى، الدرداء التي ناهز عمرها الـ95 عاماً، ابتسامة تعدي من حولها، فلا تتمالك إلا ان تبتسم. وكانت عيناها نافذة على حزن هذا العالم تحكيان معاناة سلالتها. فهي أمَة سوداء معتقة أمضت سنواتها الأخيرة في «مأوى للفقراء» في ضواحي طرابلس. وكان تجار الرقيق الليبيون قد اختطفوا دادا سلمى من قريتها في جنوب السودان في أواخر القرن التاسع عشر وهي بعد في الخامسة من
المزيد