رعد حازم مقاوم من جنين! لعلها وداعة الوجه المحيط بعينين ثاقبتين.. علاوة على دلالات العملية في أسبوع ذكرى تدمير القوات الاسرائيلية لمخيم جنين قبل 20 عاماً بالتمام، وقتل 54 فلسطينياً هناك، أطفال ونساء قبل الرجال، مدنيين أو مسلحين، لا فارق. العملية الاسرائيلية استمرت اسبوعاً وسط مقاومة ضارية من الفلسطينيين أنفسهم، على الرغم من الاختلال المريع في توازن القوى. شهِد عليها العالم (المصاب بالنسيان السهل!!) وكتبت عنها ايتيل عدنان نصاً بديعاً. كان رعد حينها في التاسعة. ولكنه لم ينسَ. وهكذا تستمر المقاومة جيلاً بعد جيل. ليس الشاب وحيداً، فقد سبقه مقاومون كثر تتجدد اسماؤهم خلال السنوات الطويلة وكذلك قبل أيام من عمليته في قلب تل أبيب، "المدينة الصاخبة والتي لا تنام"، وفخر الصناعة الاستعمارية الصهيونية... هكذا هي الحياة في فلسطين، كانت منذ ما يقرب الآن من قرن كامل.. وستكون، طالما احتلالها قائم.
مواضيع
نص لم يعجب فيسبوك: عن رعد حازم

مقالات من العالم العربي
التفاوت الطبقي بين مصر و"إيجبت": أسبوعٌ في قتل المصريين..
تنتج الحكومة المصرية مجدداً، وتعيد إنتاج أشكال التفاوت الطبقي، من خلال الاستثمارات المنحازة إلى "إيجبت"، والمنحازة إلى إعادة توزيع الثروة، وإفقار الشعب المصري، وإعادة توزيع الملكيات للأراضي والوحدات السكنية والطرق...
السودان: تقرير جديد لأطباء بلا حدود يوثق الفظائع الجماعية ضد المدنيين في الفاشر ومحيطها في شمال دارفور
استنادًا إلى بيانات أطباء بلا حدود والشهادات المباشرة من فرقها، إلى جانب أكثر من 80 مقابلة أُجريت بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025 مع مرضى ونازحين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم...
في كفر السنابسة: أحلام كبيرة وطريق قاتل ونظام لا يعترف بالخطأ
كانت شيماء "وردة البيت". ومع ذلك، لم تلجأ عائلتها إلى اللعن أو اتهام أحد. لم يلوموا السائق، حتى لو كان متهوراً، ولا الطريق الإقليمي المهمَل، ولا المسؤول الذي يحاول التملص...
للكاتب نفسه
غزة: لن ننسى ولن نسامح
ليس من المعقول أن تستمر هذه الحال من الإبادة في غزة. لا من العرب جميعاً، حكاماً وشعوباً، ولا من تركيا ولا من إيران، الغارقتين تاريخيّاً وعملياً ولفظياً، في المسألة الفلسطينية...
لبنان: من هو الوطني اليوم؟
الوطني اليوم هو من ينوي لملمة كل تلك التقرُّحات وكل ذلك العفن. أن ينوي أصلاً، ويعلن عن ذلك، فهي خطوة إيجابية. وهو سيواجه مقاومة عنيدة من المستفيدين من واقع الحال...
لبنان مجدداً وغزة في القلب منه
... أما أنا فأفرح - الى حدّ الدموع المنهمرة بصمت وبلا توقف - لفرح النازحين العائدين بحماس الى بيوتهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. لتلك السيارات التي بدأت الرحلة...