"المستشفى أولاً والملعب عاشراً": جيل زد المغربي يرفض الأولويات الحكومية
كثيراً ما يُوصف شباب هذا الجيل بأنهم يفتقرون إلى النزعة التأطيرية الكلاسيكية، ويَنْزعون إلى الانفعالية والعنفوان، ويحتجون من دون تبنيهم لمشروع مجتمعي مؤطَر أو رؤية ناضجة. لكن يحضر خلف هذه الحكم القطعي واقعٌ أكثر تعقيداً. فهم يعيشون في سياق اجتماعي مثقل بتدهور الخدمات العمومية، ومستشفيات ومدارس لا ترقى إلى تطلعاتهم، وفساد ينهش ما تبقّى من ثقة في المؤسسات، في وقت تُوجَّه فيه الموارد المالية والاستثمارات إلى مشاريع كبرى، مثل التحضير...