ماذا تستطيع أن تفعل في السعودية؟ يمكنك أن تغرق مدينة بأكملها، تستلم مشروعاً لتنظيم مدني وبُنى تحتية من دون أن تنفذ منه شيئاً. يمكنك أن تقتل، أن تذهب إلى سوريا والعراق وتحمل لواء "الخلافة الإسلامية" وتمضي. يمكنك أن ترمي جثث الفتيات على قارعة الطريق. يمكنك أن تترك أحدهم يتعفن من دون أن تنتشله.. حتى أنه يمكنك أن تحقن جسداً طرياً بالإيدز.. يمكنك أن تفعل ما تشاء من فضائح أخلاقية، أو...
"احذر المحروم اذا ما وعدته بالجنة ثم أفاق على وهم كذبك". حكمة تاريخية لا تضعها فى حسابها الحكومات التي لا تعمل من أجل المستقبل أو التاريخ.. حكومات اليوم الواحد واللغة الواحدة ، والمكسب السريع الذي لا يعني غالباً غير عدد النقاط المحرزة نتيجة الحشد والترويج لانجازات غالبا تتبخر ما أن نقترب من أرض الواقع. وهذا رصد لحالة المجتمع المصري عند استقباله، بعدما يزيد عن العام، الخبر
الكوكب اهترأ.. لذا فعليكم توقع تزايد متواتر بدرجات الحرارة كل عام. هي الحقيقة التي أصبح العالم يدركها وقد جاءنا ــ نحن المنطقة العربية ــ نصيب وافر منها. لكن لم يقتصر الأمر في مصر على ارتفاع درجات الحرارة، حيث يبقى السؤال معلقاً في الفراغ ـ كمشنقة: لماذا هي وحدها شهدت هذا العدد الكبير من الوفيات تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، فوصل وفق تقديرات رسمية صادرة عن وزارة الصحة المصرية الى 97 خلال
وقفت أم عبّاس قدّام الكاميرا وهي تَعتمرُ خوذة عسكريّة، وقالت بتحدٍّ "من منكم يحمل سلاحاً فليوجه إطلاقاته إلى رأسي.. أنا من صنع هذهِ الخوذة وأُراهن عليها بحياتي"، وتساءلت "لماذا تبقى صناعاتنا مكدَّسة في المخازن فيما الدّولة تستورد مثيلاتها التي لا ترقى إلى جودتها بملايين الدولارات؟". لا تجد السيّدة التي تعمل في مصنعٍ تابعٍ لوزارةِ الصّناعة العراقيّة، والتي لم تتسلّم
في خضمّ الأنباء العامرة بنكبات الشعب الصومالي ومآسيه، تجد وسائل الإعلام العالمية والعربية، أنه من المنعش فعلاً الحديث بحماس عن وجود نشاط سياسي ـ ما ـ في العاصمة "مقديشو" متمثلاً مؤخراً بالأزمة بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس حكومته عبد الولي شيخ أحمد الذي عيّنه بنفسه، وحرص بكل إمكاناته على تأمين منح الثقة له وللطاقم الوزاري المرافق. كان من الممكن أن يشعر أبناء الشعب الصومالي
من الإنصاف إعادة قراءة المسألة الصومالية قراءة جديدة مخالفة لما تمّ خلال العقدين الماضيين، خاصة بسبب المنحى «الفريد» الذي أخذته التغطية الإعلامية والتحليل السياسي لتلك المسألة، باتجاه يهدف ـ كما يبدو ـ لإبقاء ما يجري على الأرض الصومالية بعيداً عن المقاربة الهادفة للحد من أثره المدمّر على الإنسان فيها، ناهيك عن أخذ الحيطة لعدم تكرار السير في الخطوات التي مرّت بها البلاد حتى بلغت
تلك الأم التي أعرفها جيدا ولدت من أصبح لاحقا صديقي وهي تجلب العلف لبقرتها، وحال مغادرته رحمها، حملته مع حزمة العلف على رأسها، وعادت به من الجبل إلى البيت. قامت بذلك بهدوء وسكينة من ألِف الأعمال الاستثنائية.تلك الأخرى التي تنتهي من إطعام صغارها وصغيراتها للذهاب إلى مدارسهم، ثم تتجه للحقل لرعاية زرعها، ثم تعود لجلب الماء لأغنامها من مسافات بعيدة، ثم تعد وجبة الغداء وترسم ابتسامة الرضا
باستثناء الأقلية الأفريقية، يبقى تعدد الزوجات قليل في موريتانيا. وقد دخلت 32 موريتانية قبة البرلمان (من مجمل 147 نائباً) لأول مرة في الانتخابات الأخيرة، بعد أن ظل عدد البرلمانيات لا يتجاوز أصابع اليد طيلة العقود الماضية. وهناك سبع وزيرات في الحكومة من أصل 28 هم عديدها. وكذلك الأمر وبالنسبة للمجالس البلدية، بل إن عمدة العاصمة هي اليوم امرأة. وتتربع الموريتانيات كذلك على رأس مؤسسات
هناك صورة يتم تدوالها بشكل كبير في الإعلام الموريتاني وحتى العربي، وهي أن المرأة الموريتانية من أكثر النساء العربيات حظاً وأحسنهن وضعية في المجتمع. وهناك مؤشرات يستدل بها على ذلك مثل كونها لا تُحرم من السفر لوحدها وليست هناك عمليات اضطهاد ممنهجة تمارس ضدها، وأنها موجودة بشكل جيد نسبيا في المناصب (الحكومة الموريتانية الحالية تضم ست وزيرات)، وهناك نوع من التمييز الإيجابي خاص بالنساء في
لم تحد مطالبات الحركة النسائية البحرينية عن أصل الحكاية التي تأسّست في 8 آذار/مارس 1857 بتظاهرة عاملات مصانع النسيج الأميركية للمطالبة برفع الأجور وتقليل ساعات العمل، حتى تجدّدت في تظاهرات 1909 لمطالبات أشمل للحقوق الاقتصاديّة والسياسيّة. فقررت "الاممية الاشتراكية" المجتمعة عام 1911 تخصيص يوم عالمي للمرأة، أقرته واعتمدته الأمم المتحدة في 1977...كان ولا يزال لافتاً حضور البحرينيات في
في حوالي الواحدة بعد الظهر من يوم 9 كانون الثاني/ يناير 2014، وبعد لحظات احتبست فيها الأنفاس، اهتزت أرجاء المجلس الوطني التأسيسي بهتافات النصر وهتفت حناجر أغلب النواب التونسيين وممثلي المجتمع المدني في شرفة القاعة بالنشيد الوطني. كانت كل العيون التي أدمع بعضها فرحا متجهة نحو الشاشتين اللتين ٱارتسمت عليهما نتائج التصويت النهائي على الفصل الذي يكرس حقوق المرأة. 24 نائبا متحفظا و43 رافضون، لم
تلك الأم التي أعرفها جيدا ولدّت من أصبح لاحقا صديقي وهي تجلب العلف لبقرتها، وحال مغادرته رحمها، حملته مع حزمة العلف على رأسها، وعادت به من الجبل إلى البيت. قامت بذلك بهدوء وسكينة من ألِف الأعمال الاستثنائية.تلك الأخرى التي تنتهي من إطعام صغارها وصغيراتها للذهاب إلى مدارسهم، ثم تتجه للحقل لرعاية زرعها، ثم تعود لجلب الماء لأغنامها من مسافات بعيدة، ثم تعد وجبة الغداء وترسم ابتسامة الرضا
يوجد في الأردن 5954 مسجداً ، منها 216 مسجداً تحت الإنشاء. الأرقام كشفت عنها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إحصائيات خاصة بنهاية عام 2013.ويحتل المسجد لدى الأردنيين، الذين يشكل المسلمون 97 في المئة من عددهم، البالغ وفق أرجح الإحصائيات ستة ملايين ونصف المليون نسمة، مكانة مميزة، ويتمتع بقدسية واحترام خاصين حتى عند غير المتدينين منهم. هكذا في الظاهر.ولذلك، لا
باستثناء الأقلية الأفريقية، يبقى تعدد الزوجات قليل في موريتانيا. وقد دخلت 32 موريتانية قبة البرلمان (من مجمل 147 نائباً) لأول مرة في الانتخابات الأخيرة، بعد أن ظل عدد البرلمانيات لا يتجاوز أصابع اليد طيلة العقود الماضية. وهناك سبع وزيرات في الحكومة من أصل 28 هم عديدها. وكذلك الأمر وبالنسبة للمجالس البلدية، بل إن عمدة العاصمة هي اليوم امرأة. وتتربع الموريتانيات كذلك على رأس مؤسسات حزبية، فمن
مثلت ندى القلعة، المغنية السودانية المشهورة، ثقافة مضادة لثقافة الهيمنة الرسمية. الجهود المبذولة من قبل الدولة والأجهزة الرسمية لفرض ثقافة ذات طابع ديني، والأموال المخصصة لهذه الغاية، والقمع، لم تستطع جميعها إلغاء ظاهرة ندى القلعة وغيرها من الظواهر الثقافية والفنية التي تحرج «المشروع الحضاري». فهي تتحداه وتحاربه وتضعفه دون اللجوء الى الأيديولوجيات الكبيرة ومؤامرات السياسة، أو
اندهش ممثلو هيئات عربية ودولية أثناء جولة لهم في موريتانيا منذ أيام، من واقع المجاعة الذي يعاني منه الناس في مناطق زراعية رعوية ما زال سكانها يعيشون على وسائل بدائية ويعتمدون في شرابهم على مياه الآبار التي يتم جلبها على عربات الحمير. ودعت منظمات دولية بينها من يتبع للأمم المتحدة، إلى توفير دعم عاجل لإنقاذ أكثر من مليون موريتاني في جنوب شرقي البلاد مهددين بالمجاعة في غضون الأسابيع القادمة
عاشت فدعة، الشاعرة العظيمة، في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في جنوب العراق. فبعد الانهيار والفوضى الشاملة اللذان أعقبا سقوط عاصمة الخلافة العباسية على يد هولاكو العام 1258، والتي استمر طغيانهما على الحياة العامة لقرون، بدأ الانهيار بالتوقف مع القرن السابع عشر، وظهرت أولى علائم التشكل الوطني الحديث، مع تكوّن «الاتحادات القبلية» في جنوب العراق، بينما اضطلع بالقيادة من كان من
رغم أن لا أحد ينتظرها هناك أو يرافقها كما في سنوات خلت، ما انفكت تأتي الحديقة، التي صار أكثر من نصفها مسوراً بأسلاك شائكة وممنوعاً على الزوار، ومكاناً لانتشار الجنود بألبستهم المموّهة وأسلحتهم الحربية. تفتح سحاب حقيبتها أمام الحاجز، يجسّها العسكري الشاب من الخارج ثم يدسّ يده في داخلها، ويتمتم لرئيسه: كأنها لا تحوي سوى المناديل الورقية المطوية وكأس خزفي... يغلقها ويدفعها نحوها، تقبض عليها
في حوالي الواحدة بعد الظهر من يوم 9 كانون الثاني/ يناير 2014، و بعد لحظات احتبست فيها الأنفاس، اهتزت أرجاء المجلس الوطني التأسيسي بهتافات النصر وهتفت حناجر أغلب النواب التونسيين وممثلي المجتمع المدني في شرفة القاعة بالنشيد الوطني. كانت كل العيون التي أدمع بعضها فرحا متجهة نحو الشاشتين اللتين ٱرتسمت عليهما نتائج التصويت النهائي على الفصل الذي يكرس حقوق المرأة. 24 نائبا متحفظا و 43
تتعرض النساء لكثيرٍ من التعديات بسبب قانون "النظام العام" ابتداءً من مصادرة أدوات عمل الشاي لعدم دفع مستحقات البلدية من رسوم، أو مواجهة تهم اللبس غير الملائم، أو تصنيع الخمور البلدية، والتعرض للسجن أو الغرامة أو حتى لبعض التحرشات الجنسية. وفي ولاية الخرطوم نحو 13 ألفاً من السيدات العاملات في بيع الشاي، الذي يوفر لهن ولاطفالهن عائداً للعيش.
المزيد