ماذا الآن؟
وقعتْ إسرائيل في خانة المستعمِر، واهتزت بقوة "شرعيتها" المصنوعة بتوئدة. حدث ذلك بفعل مقدار منفلت تماماً من همجيتها في الميدان وصل إلى التسبب في الصدمة للناس، وكذلك بفعل التصريحات والخطب الإسرائيلية بالغة التوحش، وبفعل الأكاذيب المكشوفة. كما حدث بفعل صمود الناس إجمالاً في وجه آلة الحرب الساحقة – ولو رغماً عنهم، ولو تحدياً وحفاظاً على كرامتهم... ثمن الوصول الى هذا الانجاز مهول! ولكننا في بداية تاريخ جديد.