لم يعد غريباً أن نرى مدرّجات كرة القدم في مصر خالية من روابط تشجيع الأندية التي ترفع شعار "الكرة للجماهير"، إذ يتم السماح لعدد قليل بالحضور بمعرفة الأمن. وتتحكم في الدخول إلى المدرجات شركة "تذكرتي"، التي تفرض تسجيل البيانات الشخصية حسب بطاقة الرقم القومي على موقعها الإلكتروني.
الصلاحيات والحماية التي تمتّع بها الأخ الذكر على حساب أخته الانثى، أدت في هذه الحالة بالتحديد إلى أن يقوم "كرّار"، ولد العائلة المدلل، بالتحرش بأخته الأكبر طيبة واغتصابها، مما دفعها إلى رفض العيش معه في بيت واحد وسفرها إلى تركيا لتعيش بعيداً عن مغتصبها وعائلتها. وهذه قررت تفضيله مرة أخرى وحمايته على الرغم من إجرامه... فقتلت طيبة!
الذات في حالة شابٍ سُجن لسنوات عديدة، انقضى فيها شبابه وخرج من السجن كهلًا أشمط الرأس، لا لشيء سوى عمله الصحافي والبحثي والحقوقي، وارتباطه الوثيق اللصيق بثورة 25 كانون الثاني / يناير 2011، لا يمكن أن تكون – فقط – ذاتاً فردية، بل هي ذات الشخص الفرد، وذاته الجمعية جيلياً ومهنياً ونشاطاً/نضالاً. وفي هذه الآفاق ما يستحق الكتابة والنشر وإثارة النقاش حوله.