تعاني الرياضة النسوية من إهمال كبير بسبب يأس القائمين عليها من تشكيل فرق متطورة لاصطدامهم بالبيئة الاجتماعية، ولغياب القدرة على المنافسة أثناء مواجهة فرق دول محترفة ومعتنى بها.. ما يهدد باختفائها. اتهمت اللاعبة رانيا القيسي الاتحاد العراقي والأندية الرياضية بالفساد، ووصفت اللجنة النسوية في الاتحاد، التي تم حلها منذ فترة قصيرة، بأنها أساس الفساد، وأضافت أن "المسؤولين يزجون
للرباط قلبان يفصل بينهما سور يمتد لعدة كيلومترات لا يزيد عرضه عن خمسين سنتمترا وعلوه على أربعة أمتار.. وعمره ألف عام. سور يفصل المدينة الحديثة عن المدينة العتيقة. في السور أبواب تحمل أسماء الاتجاهات والقبائل التي تؤدي إليها. في باطن السوق مدينة قديمة، بها سوق شعبي وممرات ضيقة فيها بازارات ومحالت لبيع الملابس والوجبات ومنتجات الصناعة التقليدية. يخفي السور زحاما فظيعا في السكن.. وبعد الزحام تظهر
هاشتاغ يسخر من السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق عقب إعلانه عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية واستقالته من وزارة الدفاع. الهاشتاغ لا يتضمن سوى كلمتين فقط قصد بهما توجيه أقصى إساءة ممكنة للرجل فور خلع زيه العسكري، كما لو كان خلع معه هيبته. المفاجأة أن خلال ساعات وصل عدد المتفاعلين مع الهاشتاغ الى حوالي خمسة ملايين. وخلال أيام قليلة تجاوز عدد المتفاعلين المئة مليون. ولم تفلح هاشتاغات مضادة في
رفع حزب البعث منذ انقلاب آذار/مارس 1963 شعار "ديموقراطية التعليم" والذي اعتبر بأن زمن جامعة النخبة قد انتهى، ولم تعد حكراً على أحد. الاتجاهات اليسارية لدى حكومات البعث الأولى كانت تهجس بربط الجامعة بقضايا المجتمع، والتعليم بخطط التنمية الاقتصادية. دفع ذلك إلى التسريع في إحداث جامعات التقانة والهندسات بغرض "الإعداد للثورة التقنية الصناعية" بحسب أدبيات البعث حينها. ومن جملة الأضرار التي نجمت
لا يزال مشهد طفلته ذات الثماني سنوات وهي تنتفض خوفا من صوت مدفعيات الحرب يطارده حتى بعد هروبه إلى المدينة الهادئة. بعد مرور نحو عام ونصف العام على ارتحاله وعائلته من جحيم الحرب في وطنه، لا تزال كوابيس المشهد الأخير تحاصر عامر وهو واحد من بين آلاف اللاجئين السوريين الذين وَجَدوا في مصر ملاذا ومنفى يتمنون أن يكون موقتا. "كان القصف عشوائيا. في لحظة يسقط جارك، وفي اللحظة الأخرى قد
مرة جديدة، تهتزّ ولاية كيبيك الكندية بسجال حول الملابس الدينية. سجال حرّكته قصة شاب من الهنود السيخ، يلعب كرة القدم في أحد النوادي الرياضية. وشاءت الصدفة أنّ الفتى يرتدي العمامة (التربان) وفق ما تمليه عليه تقاليده. قام الاتحاد الرياضي في كيبيك بإبلاغه بأنّه ممنوع عن لعب كرة القدم وهو يغطي رأسه، وذلك "لأسباب أمنية".ومثلما هو متوقع، أثار قرار الاتحاد الكروي ذاك الكثير من الحبر والكلام.
إنّ النقص في التحليل الذي نعاني منه، مترافقاً مع انفعالية يمكن التلاعب بها بيسر، يحوّلان الثورات العربية إلى فضاءات للخلاف، ليس في أماكن النزاع فحسب، لكن أيضاً في كل الحيز الإسلامي. تتحمّل تركيا جزءاً من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في سوريا اليوم. لطالما كان أردوغان مقرباً من ديكتاتورية الأسد التي وفّرت لتركيا بوّابة الدخول للأسواق العربية. لكن تركيا أدارت للأسد ظهرها سريعاً، وحالما
على الهواتف بدأت تصل رسائل قصيرة تبارك للزبائن حلول الشهر الفضيل. على شاشات التلفزة تباشير فرجة ممتعة. تعرف شركات الإعلان أن رمضان يصالح الجمهور مع التلفزة.قديما، كان أفراد الأسرة يجلسون حول المائدة للأكل بشكل دائري، يتحدثون وينظر بعضهم في عيون بعض... الآن يجلسون في خط مستقيم ليكون التلفزيون أمامهم. في رمضان يكون هذا الجلوس أطول للإفطار وفي لحظة واحدة لكل أفراد الأمة. لذلك تعتبر شركات
كان العراق قبل أن تغزوه قوات الاحتلال الأميركي عام 2003، يفتقد بشكل أساس أبسط تطبيقات قوانين حقوق الإنسان. نظام صدّام حسين استمر، منذ بدء حكمه وحتى الإطاحة به، يفتك بمعارضيه أو بكل من يخالفه الرأي. وكانت عمليات الإعدام تجري بالجملة، فقد أحصت منظمة العفو الدولية أكثر من 800 حالة إعدام بين أعوام 1980 و1983، ومن دون رادع ولا أي خوف من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. انغلق العراق
طمحَ الملك حسين لأن يرى بلده خضراء، فأطلق مطلع تسعينيات القرن الماضي شعاره المشهور: «أردن أخضر عام ألفين». مات الملك في 7 شباط /فبراير 1999، ولم يتحقق طموحه، وللآن لم...، ويبدو أن تحقيقه مستحيل في ضوء آخر إحصائيات وزارة الزراعة التي تكشف أن المساحة الخضراء لا تتجاوز 1 في المئة من مساحة المملكة. وبموت الملك مات الشعار، بل انه في حياته لم يتجاوز كونه شعاراً لم توضع آليات عمل وخطط
سعت الأحزاب الموريتانية المعارضة الى «اسقاط النظام» وفق ما انتشر في المنطقة في السنتين ونيف السالفتين، ولكنها لم تنجح. وقد يكون كبَحَ هذا المسعى ما جرى في شقيقة لها قريبة ( ليبيا)، ثم في ما آلت إليه الأمور في دول أخرى، وقد تتوفر تفسيرات أخرى كثيرة. لكنّ الأسباب التي دفعت الآخرين إلى الاحتجاج الشعبي قائمة في موريتانيا، تضاف إليها قضايا خاصة، كما في كل مكان. في مقدمة تلك
الحياة اختيارات، وقد اختارت شاهندة مقلد منذ البداية الطريق الصعب، حين أصرت، وهي ابنة 17 عاماً، على ألا تتزوج إلا من الشخص الذي رأت فيه فارس الأحلام، والجدير بأن يكون أباً لأبنائها، ابن عمتها صلاح حسين، الذي كانت تنظر إليه منذ أن كانت طفلة بإعجاب وتقدير كبيرين. فقد كان بالنسبة لها بطلا بعد أن علمت بذهابه إلى فلسطين عام 1948 للتطوع في كتائب الفدائيين، كما شارك في بداية الخمسينيات في
دخلت ليبيا في مرحلة البحث عن معالم نظام دستوري جديد، تسعى فيه إلى إصدار قانون «اجتثاث» يمنع المقربين من النظام السابق من تولي مناصب عامة. ويدرس «المؤتمر الوطني العام» في ليبيا (بمثابة البرلمان) منذ فترة، احتمال إصدار مثل هكذا قانون تحت اسم «قانون العزل السياسي». فما مدى دستورية قانون مماثل، وإلى اي درجة يتوافق مع مبادئ القانونَين الليبي والدولي؟<br
ظلت الدولة السورية وأجهزتها الرسمية طوال سني حكم البعث، مؤسسات واجهية، وهذه واحدة من سمات نظام التسلطية الأمنية الحاكمة التي قامت بتغييب آثار التراتبية في الدولة لصالح تعدد الأجهزة الأمنية الحاكمة، ونقل وتبديل السلطات فيما بينها، وتنظيم تنافسها التناحري ضمناً، مع استمرار استيلاد الجديد منها عند مواجهة أي تغيّر ظرفي مهدِّد لبقاء النظام، والإبقاء على القديم بشكل موازٍ، وتخفيض الصلاحيات حيناً
تقع اليمن حاليا تحت خط الفقر المائي، فنصيب الفرد الواحد لا يتجاوز 127 مترا مكعبا في السنة. كما تعاني من الاستخدام والضخ المفرطين للمياه الجوفية، حيث يقدر معدل استنزاف المياه بحوالى 138 في المئة من المياه المتجددة سنويا، والتي تقدر بنحو 2.1 مليار متر مكعب سنويا. هذا ما تقوله حكومة الوفاق الوطني في برنامجها المرحلي للاستقرار والتنمية للأعوام 2012 - 2014. مقابل ذلك، يصل نصيب الفرد من المياه إلى 1250