مواضيع
العيد في السودان… انقطاعات الفرح

لا تشيع بين السودانيين ثقافة التوفير ، كما يشتهرون بحرصهم على الكرم. لكنهم الآن أمام امتحان حقيقي لقيم متوارثة، عُرفوا بها إقليمياً وعالمياً إذ لم يعد بالإمكان إكرام الآخر بذلك السخاء المعهود، ولم يعد بالإمكان الاحتفاء بالمناسبات كما كان يجري في السابق ،واضطر كثير من الناس الى التنازل عن الكثير جداً من مظاهر وطقوس الاحتفال بالأعياد.


خلف سجون الذكورية: نضالات في مناهضة التحرش الجنسي

أصبح التحرش وسيلة ضغط وقمع مجتمعية وسياسية. وحتى العام 2005، لم يكن قد عُرِّف كمشكلة "جندرية" تواجهها المصريات، إلا أنّ تعرض ناشطات سياسيات وصحافيات للتحرش الجنسي على يد مجموعات منظمة من المأجورين، في ما عرف بـ"الأربعاء الأسود"، شكّل منحنى مفصليّاً في بلورة المفهوم وترديده داخل الأوساط الحقوقية، وكان نقطة بداية حراك نسوي ممتد حتى الآن.


وعد ووعيد وزفة حجيج... ملامح "الأضحى" في مصر ليست جديدة

لا زال المصريون كغيرهم على وجه الأرض، يبحثون "وسط كل خرابٍ عما ليس خراباً"، يبحثون وسط كل كرَب عن التمترس وراء نهج البهجة، والتمرس في إبداع كل ما يجلب الفرحة للحياة... لكنّ الصورة ليست واحدة بلا شك، في ظل اتساع مرعب للفارق بين الطبقات اقتصادياً، وفي ظل تشظي أفكار اجتماعية تحصد تداعياتها "المرأة" قبل الجميع وفي كل حال.


السفير العربي، العدد الأول

"تجتمع قضايا وهموم وآمال وطموحات المنطقة العربية من أقصاها إلى أقصاها على صفحات "السفير العربي"، في تجاوزٍ أول للقطيعة الجغرافية. ونسعى إلى استعادة طرح شروط تحقيق مشروع التحرر الوطني والاجتماعي والاقتصادي بكل ما يحيط به من صعوبات وإشكاليات، قاصدين تجاوز ما بدا أنه قطيعة أخرى، تاريخية، أرستها الهزائم والخيبات، علاوة على صناعة اليأس من مشروع تحقيق الذات". هكذا صدر "السفير العربي" في 05-07-2012 كملحق أسبوعي تستضيفه بكل رحابة جريدة "السفير"...


تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لا يزال راسخاً في صعيد مصر

تحدثتُ مع عدد من سيدات القرية من أجيال مختلفة: كلهن (تقريباً) ينوين إجراء العملية لبناتهن، أو أجرينها بالفعل. منهن مؤيدات بشدّة للختان، وليس فقط كبيرات السن لكن حتى الشابّات المتعلمات. ودوافعهن لذلك الرضوخ لضغوط المجتمع الذي ينبذ غير المختونات، وألا تتعرض البنت للمعايرة من زوجها مستقبلاً أو تقل فرصها في الزواج، واعتبار ختان البنت ضمانة لعفتها ويمنعها من الانحراف.


فكرة
ياسين يملأ السجن زهوراً

كان الفنان خارج السجن طوال الوقت فيما يسجِّل حضوره كل يوم كرقم في نظام الزنزانة.. وفيما كان الجميع يكابدون الإيقاع المترهل المتراخي للزمن الذي يخفق بأجنحته الكئيبة على الجميع، كان هو يصنع زمنه الخاص، وهو ما يقي صاحبه من "آفة التذكر" وألم الحنين إلى تلك العوالم البعيدة التي تبدو أحياناً لفرط تنائيها كأنها لم توجد قط.


وداعاً لعوّامات النيل...

"التطوير" لا يحتمل التأجيل ولا يستطيع العمل مع الوداعة التي لا تتحرك في اتجاه درّ الأموال، ولا يتحمّل بقاء ما قيمته معمارية وإنسانية وجمالية وثقافية للمدينة على حساب ما قيمته...