لبنان: شراكة في النهب وفي القتل

نهلة الشهال | 19-08-2021

لا كهرباء ولا وقود ولا دواء ولا طبابة ولا خبز، ويقال إن الاتصالات والإنترنت – وهما رديئان للغاية – سيتوقفان، وأن التعليم نفسه سيُعلّق. لا شيء من المستلزمات الأساسية والأولية للحياة، الغائبة بالكامل والمطلق. فلماذا؟ وماذا بعد؟ وما هي الفرضيات الممكنة في تفسير هذا القدر من السوء في إدارة الوضع؟

مواضيع
دفاتر السفير العربي: مواجهة كورونا وفداحة إصاباته ليست تقنية أو طبية فحسب

هل يشرب أم يغسل يديه؟ وهل يضيق نفَسه بسبب إصابته بالوباء، أم لانقطاع الماء والكهرباء عنه، واختناقه وسط المكان الضيق والمكتظ؟ وكيف يُصدّق السلطات التي لم تكف عن الكذب عليه طوال حياته، وعن إهماله، وهي لا توفر للمرضى اللقاحات ولا العلاجات ولا حتى إمكانية الاستقبال في المستشفيات، ولم تكفّْ أبداً عن نهبه. وهل الإجابة على هذه الوضعية بإهمال التعليمات القليلة التي بيده تطبيقها هو جهلٌ وتخلف، أم شكلٌ - ولو...


معرض "402 من الرمادي": الفن الرقمي يواجه عنف الاحتلال في فلسطين

كيف يؤثر الحصار؟ ماذا لو انتهى؟ كيف سنلوّن كل هذا الرمادي الذي طغى مثل غابة أسمنت تجرّد الفضاء الفلسطيني من خصائصه، وتفكك تركيبته عبر الأساليب نفسها التي استعملت في السياسات الاستعمارية كلها، بالهيمنة والعنف اليومي، بالعزل وفرض الحصار الاقتصادي والثقافي.


اللقاحات في بلد المئة مليون.. سعي محمود وإنجاز محدود

لا يتاح التسجيل إلا إلكترونياً في بلد تصل نسبة سكان الريف فيه إلى 57.8 في المئة، وسكان العشوائيات إلى 40 في المئة من سكان المدن، و نسبة الأمية إلى 35.8 من السكان. لم يزد عدد من تلقوا جرعة واحدة من اللقاح داخل مصر عن 3.8 مليون مواطن من أصل المئة مليون، وذلك حتى 10 آب/اغسطس 2021.


فكرة
غيمة في رأسي

انشغلتُ عن النجاة بأسبابها، وامتلأت بالهواجس والكوابيس، وصرتُ بعيداً عني، كنت أشعر بالتغيير يجري في داخلي، واسمع الصخب في رأسي: صخب القصف والرصاص وصراخ ذوي القتلى، الذين كانوا يسقطون كل يوم، وبينما كنت ممتلئاً بكل هذا، نسيت الأوقات الجيدة، نسيت تلك التمارين الروحية، والرحلة إلى الأعلى، خِلْواً بنفسي من الناس، أجرب الأحوال واستشعر خدرها اللطيف.