الرجل الذي يمتدح بن سلمان وبن زايد "الرائعان" لأنهما "يدعمان اسرائيل أكثر من العديد من اليهود" ويعتد (لذا) بصداقته بهما، هو أبرز قادة تيار "الانجيليين الصهاينة"، وسبق له أن كان داعية لتحويل العراق الى "غراوند زيرو".
ما نجحت فيه الحركة النسوية كحركة حداثية البنية، هو أنها اول حركة سعودية منذ عقود تكسر كل الحواجز الطائفية والمناطقية بل وحتى الطبقية، وتكوِّن جمهوراً واسعاً من الجنسين من ذوي التوجهات التقدمية والمتجاوزة لخطابات وعصبيات التيارات الرجعية الدينية وغير الدينية السائدة.
هناك فئات واسعة من المعتقلين لم يشملهم اتفاق ستوكهولم - متعثر التنفيذ أصلاً - ولا يردون في اي لوائح ولا يتفاوض بشأنهم أي طرف، على رأسهم مواطنون معتقلون ولا يتبعون أي جهة، ثم المعتقلون لدى جماعتهم نفسها لخطأ ارتكبوه..
استغل عبد العزيز بوتفليقة بشكل مستمر البترول الجزائري وريعه كوسائل لترسيخ دعائم سلطته وتقويتها، وفيما بعد ضماناً لاستدامتها. اشترى "السلم الاجتماعي" كما استخدم عائدات النفط كطعم لمعسكر الجنرالات عبر السماح لهم ولأعوانهم بملء بطونهم بعمولات على كل صفقات الدولة.
وصْل الجسور بين رجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين لا يحتاج سفراً ولا ورشةً في البحرين، فلدينا في الضفة الغربية مصنعاً كاملاً (وبإنتاجية عالية) للسلام اقتصادي تحت الاحتلال، برعايةٍ إسرائيلية ومباركةٍ مِن - وأرباحٍ لـ - السلطة الفلسطينية.
الاستعمار هو الاستعمار صريحاً ولو جاء بقناع "الشراكة"... فأية شراكة يمكن أن تقوم مع دولة كبرى تطمح للسيطرة على العالم، إن هي تمكنت، وبشكل خاص على المنطقة العربية وتقاسم مواردها من النفط والغاز مع العدو الإسرائيلي.
