حل المجلس التشريعي الفلسطيني: عبثٌ، وفوق ذلك هراء!

نهلة الشهال | 28-12-2018

يبدو أن الناس في فلسطين، وهم المكتوون كل لحظة بنار الاحتلال الاسرائيلي، وبالتجبر المتنوع للسلطة الفلسطينية في الضفة ولحكومة حماس في غزة، قد سئموا هذه الألاعيب وقرفوا منها وتخلوا عن متابعتها والاهتمام بها. يبقى أنه - وعلى مستوى شخصي تماماً - فمن العجيب أن يختتم السيد محمود عباس حياته على هذه الشاكلة. رحم الله الدكتور حيدر عبد الشافي!

مواضيع
السودان يمشي وحيداً في انتظار تسوية كبرى

يجد النظام نفسه وحيداً في مواجهة أزمات مستديمه، وقد خلى جيبه من أي حلول، كما يقف الحراك المناوئ وحيداً بدون دعم يذكر حتى ولو على المستوى المعنوي. وحالة توازن الضعف هذه يمكن أن تستمر بما يضع مستقبل البلاد في دائرة الخطر، ما لم يتم التوافق على تسوية كبرى تفتح الباب أمام تغيير سياسي جذري.


حدوتة "بلد الغلابة" و"دولة الغيلان"

نص شاعري جميل يروي قصة "بلد الغلابة ودولة الغيلان". يرويها بالأرقام الجافة القاسية كما بمشاعر فياضة من الحب. يقول كيف يتقّلب "شعبٌ" بين هذين الخطين المتوازيين، وكيف شهدت هذه الأرض الطيبة قبل سنوات قليلة أحداثاً جليلة: كان الشتاء جميلاً وأنبلجت "ثورة"...


أساتذة تونس غاضبون..

أساتذة التعليم الثانوي في تونس، وهم قرابة المئة ألف، مضربون بمواجهة مماطلة وتسويف الحكومة، بينما تحركهم ومطالبهم قديمة. وهم يشعرون بأنهم متروكون لوحدهم بمواجهة عنت السلطة وتهجم وسائل الاعلام التابعة لها و.. تخلي قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل عنهم، وهو مما يضعف موقفهم كثيراً.


سوريا: رأس السنة على خطوط التماس

هناك زينة واضواء وبرامج احتفالات، ولكن الأسواق السوريّة تشهد حركة اعتياديّة، وهي لم تنتعش بفعل موسم تخفيضات آخر العام. فأولويات الإنفاق عند الناس قد تبدّلت ضمن معادلة تآكل الدخول، وغلاء السلع الأساسيّة.


فكرة
... باللبناني!؟

لا نجادل في أصل اللغات، فهذا ليس من اختصاصنا، بل نتفحص حصراً النزعة العجيبة في خطاب إحدى حلقات برنامج قناة MTV التلفزيونية، وعنوانه "باللبناني"، الذي "يبرهن" على وجود "اللغة اللبنانية" ثمّ يصر على ربطها بطائفة معينة ومناطق بذاتها من البلاد.


استيلاد الأمل بغدٍ عربي أفضل

من أسف، لا تظهر نجمة الصبح المبشرة بالتغيير في الافق حتى الساعة. إن الوطن العربي يكاد يغرق بدماء ابنائه ويأسهم.. ومع ذلك، فما اضيق العيش لولا فسحة الأمل. وبالأمل سنعيش ونعيد بناء وطننا الأكبر..