كانت بداية علاقة عزة فضالي بالتصوير في "المصري اليوم" منذ سبع سنوات. قبل ذلك كانت مذيعة بقناة للمنوعات بالتليفزيون المصري. فضالي وُلدت بالمنصورة، ودرست الإعلام في إحدى دول أوروبا الشرقية، وهي أمّ لطفلين. تقول أنها "انفصلت نفسياً" عن التليفزيون وكانت عينها على التصوير الصحافي.
يشهد المجتمع الجزائري تحوّلات اجتماعية واقتصادية تكثّفت خلال السنوات العشر الأخيرة مع ارتفاع تكاليف العيش وتدني القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة..
تحمل مفردة "عيب" في القاموس العراقي المحكي معنىً يتجاوز مجرّد النهي عن فعل سيئ إلى التدليل على ارتكاب فعل شنيع ومخزٍ، فيُقال هذا كلام أو فِعلٌ عيب في حال كان الفعل فظيعا لدرجة لا يُمكن تصديقها. لذلك كله لم يجد العراقيّ في الآونة الأخيرة أبلغ من الـ "عيب" في وصفه للواقع السياسي الذي يعيشه بلده
يبدو أن الجامعة العربية تعتزم إيجاد صيغة تسمح لجنوب السودان بالانتساب إليها. وهي ترى أن هذه الدولة الجديدة التي انفصلت عن أمها السودان قبل خمس سنوات تعتبر الأقرب إلى العالم العربي، إلى جانب سيادة اللغة العربية فيها لدرجة أّنها أصبحت لغة التخاطب المشتركة بين جمع القبائل المختلفة في جنوب السودان
ماذا يعني أن يُؤبد الإنسان في ذاته وعبر ثقافته العامة انعدام الجدوى والأمل من أي رخاء؟ ما الذي يدعو الإنسان في منطقتنا إلى الشعور بعدم الثقة في دوام حال الاستقرار والتنعّم بثروات الأرض؟ إعادة إنتاج الإحباط قبل بلوغ مراحل اليأس والفقر، مَن المسؤول عنه؟ التسابق في استدامة قهر الإنسان وهدر طاقاته وِزر مَن؟
احتشدت المسلسلات السوريّة داخل وليمة البث التلفزيوني التي أعدّتها الفضائيات العربية لملاقاة شهر الصيام، واجتهد الناس أيضاً طيلة شهر رمضان الماضي في البحث عن صور حياتها الواقعيّة داخل نسق الصور البصرية التي اقترحتها الأعمال الدراميّة عليهم. المقارنة تحدث هنا عن غير قصد، متجاهلةً غايات الإنتاج الدرامي الرامية في أصلها إلى اصطياد انتباه المتفرجين، واقتناص أموال المعلنين المرصودة لهذه الغاية.
يكتسب المخطوط التراثيّ العربيّ، كتابةً أو رسماً، راهنيته من وجوه عديدة، لعلّ أهمّها هو كونه وثيقة تحيل إلى حقب سابقة من الحضارة التي تتصل بذواتنا كأفراد أو تُعرِّفنا كجماعة منتجة للثقافة. والإحالة في هذا الحيز ليست محايدة بطبيعة الحال، بل يشوبها قدرٌ بالغ من الحساسية المعرفية التي تُلِزم النظر من خلال النصّ/ المخطوط إلى الوراء، لا في سبيل الإقامة في زمن مغاير لا يمت إلى الراهن بصلة، بل لأن التعلق...
ليست المدينة هي ما يكتبه المؤرخون عنها، بل هي كل ما تدوّنه الذاكرة الجمعية، وهي "نوع من الكتابة ضد تاريخ المؤرخين" كما قيل، أي أنها ذلك ''التاريخ الحيّ" الملموس والمتنوع، المنثور بين ثنايا التاريخ الرسمي. المدينة تغدو على هذا النحو فضاء ديناميكياً في حالة تحوّل دائم، وهي كذلك الفضاء الذي تتجذّر فيه ذاكرة المجموعات والأفراد وممارساتهم اليومية.
مع تصاعد الأزمة بين الحكومة الموريتانية وشركة "كينروس" الكندية التي تستخرج الذهب من أكبر منجم شمال موريتانيا، قررت الشركة الكندية إغلاق المنجم وتسريح العمال والموظفين، محتجّة بأن الظروف غير ملائمة للعمل.
لا داعي أن تسأل عن السوريين في المُجمَّع. ستعرفهم بعد أول ذهول: هم الخائفون الحذرون المرتبكون الذين يتحدثون همساً وينقلون لك أبسط المعلومات بالإشارة والتلميح كما لو كانت أسراراً عسكرية! عدة عائلات سورية، وعائلتان فلسطينيتان اجتمعوا في مجمع في العاصمة الفرنسية. كان الفلسطينيون أكثر انفتاحاً لكنهم خرجوا من المجمع بعد أيام. لماذا أخرجوا الفلسطينيين وأبقوا السوريين؟
جاء تصالح الإسلام السياسي مع الميديا الاجتماعية والفنون متأخراً. فبعد محاولات عديدة لتبخيس هذه الوسائل في التعبير، يحاول الإسلام السياسي اليوم استغلالها كنوافذ لدعايته.. ومن بين هذه الوسائل: فن الكاريكاتير، الذي لم يشفع له كونه أكثر الفنون الإنسانية نباهة وخفّة للإفلات من المحاولة.
بدعم و تمويل تركي، تنتصب في أرجاء متفرقة من قطاع غزة هذه الأيام عشرات ورش بناء و إعادة ترميم المساجد التي تم تدميرها في المواجهات العسكرية الثلاث التي خاضها الغزيون ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات التسع الماضية. المنح المالية وأوجه الدعم التركي لحماس (وغزة) في السنوات الأخيرة اشتملت أيضا على مساعدات طبية وتشييد مركز تأهيل للمعاقين والجرحى.
لا يُمكن لجهةٍ، محليّة كانت أم عربيّة أم عالميّة، إحصاء أعداد ضحايا السيّارات المفخخة من القتلى والجرحى في العراق، لأنّ هذه السيّارات الملغّمة بشتّى أنواع المتفجّرات، والتي قتلت وأعاقت ويتّمت مئات الألوف من العراقيين وزرعت الرعب في نفوس الجميع، صارت وكأنّها ديكور في بانوراما الخراب الذي يؤثث المُدن العراقية من شمالها إلى جنوبها.