أجريت انتخابات الاتحادات الطلابية فى مختلف الجامعات المصرية بعد تعطل دام ثلاث سنوات متتالية، حتى أن رئيس أتحاد طلاب مصر والذى تم التمديد له أكثر من مرة تخرج من الجامعة، ويرأس الآن حزبا سياسيا، بل هو فاز بالمركز الثاني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة! وكانت أخر انتخابات جرت في الجامعات عقب ثورة 25 يناير وفاز بها الطلاب المستقلون والتيارات السياسية فى مواجهة الاخوان المسلمين، على الرغم من
مع انتهاء الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر - وهي الاستحقاق الدستوري الثالث من خارطة الطريق التي جاءت إثر الإطاحة بحكم الإخوان في 2013 – فالسؤال يتعلق باستشراف ما يمكن أن يقوم به البرلمان المُنتخَب مستقبلًا، حيث جاءت نسبة المشاركة في تلك الانتخابات ضعيفة مقارنةً بكل الاستحقاقات الدستورية التي تمَّت منذ "يناير 2011". فقد بلغت نسبة المشاركة، وفق اللجنة العليا للانتخابات حوالي
يستمر اليوم وضع 13 في المئة من سكان الأردن خارج الحسابات الرسمية والمجتمعية، وتتزايد العقبات في وجههم، معطّلة عليهم حياتهم ومقْعّدة ممارستهم لأي نشاط عادي بسبب كونهم أصحاب إعاقة. المجتمع يرفض أن تكون شخصاً معاقاً في الأردن لا يعني فقط أن تلازمك النظرات الغريبة المتفحّصة لإعاقتك منذ الصغر وحتى الوفاة، لكنه في حالاتٍ كثيرة يعني أن تخجل منك العائلة وتخفيك عن أعين الناس أو تربطك
احتفل المغاربة بعيد المولد النبوي بحرارة. حضر الملك محمد السادس جلسة أمداح نبوية في مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعدّد المذيع خصال سبط الرسول والأسرة العلوية الحاكمة. نقل الحفل على التلفزيون. عرضت المواقع الإلكترونية عشرات الفيديوهات لاحتفالات الزوايا بمختلف مناطق المغرب بالمناسبة. انشد المتصوفون المغاربة بردة البصيري "يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
ما هو القاسم المشترك بين روسيا وإيران واليونان؟ العقوبات المالية والاقتصادية! ولأول مرة في التاريخ تستطيع القوى الاقتصادية الكبرى أن تفرض سيطرتها أو شروطها على دول أخرى عبر الحلقة الاقتصادية. ففي السابق لم يكن ذلك ممكناً والأمثلة عديدة ( ألمانيا بين 1930 و 1938والعراق في عهد صدام..)، فكان التدخل العسكري ضرورة لفرض الشروط على الخصم او العدو. أما لماذا أصبح هذا ممكنا الآن، فجوابه يكمن في
افتتح شارع اسكندرون عام 1883، بعد سنة على إنشاء حي الجميلية الذي نسب اسمه إلى اسم الوالي جميل باشا. سمي الشارع بهذا الاسم لكونه بداية الطريق إلى مدينة اسكندرونة. بدايته اليوم من القصر الذي اتخذته "جمعية العاديات" (أسست عام 1924) مقراً لها، متجهاً نحو شارع الملك فيصل الأول، ثم ينعطف باتجاه حديقة السبيل ويمتد إلى قرية "حريتان" أول قرى المدينة نحو الشمال الغربي. اتخذه الحجاج
يشكل سؤال إمكانيات أي نظام في قمع تمرد أو ثورة ضده هاجساً كبيراً لدى الباحثين في مجال دراسة الثورات والحركات الاجتماعية. وتدور حول هذا السؤال عدة إشكاليات وأسئلة أخرى مثل: مدى إمكانية أي حركة في النجاح، قدرة النظام على الصمود، إمكانية اندلاع حرب أهلية، مقدار العنف والدموية داخل التمرد، مدى تماسك أجهزة الدولة القمعية، مآلات الحركة.. حيث تحدد تلك الجوانب، وعلى الأخص منها مستوى العنف في سياق
يدور جدل في السنوات الأخيرة بيني وزملاء في الاقتصاد السياسي والتاريخ الفلسطيني حول العلاقة بين اتجاهات التكوين الطبقي الفلسطيني (خاصة في الأراضي المحتلة في العام 1967) وإمكانيات مواصلة عملية التحرر الوطني. وفي الفترة التي بدأتُ في دراسة هذه المعضلة، كانت تجربة "بناء الدولة" الفلسطينية، واعتماد السياسات الاقتصادية التحريرية في قمتها، كما اندلعت في العام 2012،
تحدث رئيس الوزراء المغربي عن إصلاح التقاعد، وأُصغي له بهدوء في البرلمان، وهذا نادرا ما يحدث. كان الصمت تعبيرا عن استسلام لأزمة، وعن ضرورة الحل.. خاصة أن تقاعد البرلمانيين والوزراء لن يتضرر، وهو يبدأ فور ترك المنصب حتى لو كان أحدهم في سن الخامسة والعشرين. لنسف كل اعتراض، كشف عبد الإله بنكيران أمام البرلمان أنه تشاور مع النقابات لعدة سنوات وأنها وافقت على الإصلاح وأضافت "ولكن".
للثقافة المغربية التي تمزج بين العربية والأمازيغية والأندلسية أثرها المتميز في تعامل المجتمع مع المرأة، التي نجد حضورا لدورها في العديد من المجالات. فهي كانت مناضلة في عهد الاستعمار، ووقَعت إلى جانب الرجل على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وهي الوثيقة التي تم تقديمها إلى سلطات الحماية الفرنسية. مغرب ما بعد الاستقلال بعد الاستقلال
ليس العراق مكاناً آمناً.. وهذا بات من مسلمات الحياة فيه. ولكن أن تكون صحافياً في العراق فذاك يضيف انعدام أمان آخر إلى حياتك، فالعراق أحد البلدان الأكثر خطورة في العمل الصحافي، فضلاً عن كونه أحّد أكثر البيئات الآمنة للإفلات من العقاب، خاصّة في حالات القتل والضرب والإهانة التي تجري ضدّ الصحافيين من قبل القوّات الأمنية الحكومية أو من الفصائل المسلّحة التي تجول في طول البلاد وعرضها. إلى
تدخل شعيرة "سبيَّبه" ضمن الشعائر الاحتفالية التي تعبّر عن القضايا المتعلّقة بحياة سكّان واحة "جانت" في قلب الصحراء الكبرى. فعلى مدار عشرة أيام، يتغيّر وجه الواحة بأقنعة الرجال الراقصين وزينة النساء وروائح ألبستهن وعطور مساحيق الزعفران التي تنبعث منهنّ فتملأ فضاء وادي "تغزّيت" مرحا ولذّة. تتحوّل الأماكن المحتفِلة لمسارح مهيكلة بكلّ أدواتها، من شخوص
حيرة العراقي بعد اثني عشر عاماً من الإطاحة بنظام صدام حسين كبيرة. أسئلة وجودية تتقاذفه من دون أن يجد لها أجوبة. والخيارات كلها مرّة، بين فاتورة الديموقراطية واستحقاقات الاستقرار والانسداد السياسي الذي يلفّ البلاد. ولكن الإحباط الذي يعيشه العراقيون منذ 2003، لم يكن كتلة جليد على ما يبدو، فقد تكشّفت سخونة تموز، تاريخ انطلاق أول شرارة للاحتجاج من البصرة، وحرارة آب اللهّاب، عن كرة نار
مضى على اقتلاع مصطفى أو أبو سجاد كما يحب أن يكنى، من على ظهر اللنكَة (القارب) سنين طوال، لكن طعم الملح ورذاذ الموج لم يغادر شفتيه بعد. وعلى الرغم من أنه انتمى زوراً إلى مدرسة الحياة على اليابسة منذ زمن، لكن الحنين إلى القراءة في صفحات الماء ما زال يلازمه. الأفق الذي كان يوماً مفتوحاً على السفر والرزق، انحسر خلف زجاج سيارة الأجرة، وأمام زبون عابر أو آخر غارق في...
تقولُ القصّة إنّ اكتشافات الغاز البحريّة الإسرائيليّة لم تكن مُمكنة بدون المُغامرة الجريئة التي أقدم عليها مُحامٍ إسرائيليّ شاب يُدعى جدعون تادمور في التسعينيات. بدأ هذا حياته العمليّة كمستثمرٍ عقاريّ، لكنّه سرعان ما أبدى شغفاً خاصّاً بتوسيع أعماله لتشمل التنقيب عن الموارد الطبيعيّة في السواحل الإسرائيليّة. لم تكن مُغامرة رجل الأعمال الطامح للمزيد من الربح والمُستفيد بشكلٍ أساسيّ من احتلال
كان المحتوى الموريتاني على موقع "يوتيوب" عبارة عن دمج لأغان تقليدية لبعض المطربين الموريتانيين المشهورين مع صور ثابتة لمناظر طبيعية من موريتانيا. يتم ذلك الدمج بوسائل بدائية تفتقر للإبداع والاحترافية، وهو أمر مزعج للمتصفح الباحث عن موريتانيا. بدأت مؤخرا بعض التجارب الموريتانية على موقع "يوتيوب"، يحاول أصحابها إثراء المحتوى بأعمال إبداعية تتفاوت في القيمة والجودة، وهو ما يعد تطورا
في نهاية حزيران / يونيو 2014، خرج فيديو من القصر الملكي لولي العهد المغربي، يصلي ويسلم على النبي ويرتل القرآن الكريم ثم يقدم مشهدا من مسرحية مع شقيقته أمام الملك محمد السادس. وفي بداية رمضان، شرع الملك في ترؤس الدروس الحسنَية وفيها يبدأ كلامه ويختمه بالصلاة على النبي. ليس لوزارة الداخلية المغربية أي مشكلة مع هذا، بينما وزارة الداخلية المصرية متورطة مع ملصق «هل صليت اليوم على
لم تشهد نهاية العام الحالي، كما كان مفترضاً، الانتهاء من بناء أكبر «مول» في الشرق الأوسط على مساحة 200 ألف متر مربع (ما يعادل مساحة 26 ملعب كرة قدم) في منطقة يعفور بريف دمشق، حيث مشروع «البوابة الثامنة» الذي تملكه شركة «إعمار» العقارية ومقرها الرئيسي في دولة الإمارات. شرعت الشركة بالعمل على المشروع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2010. لكن الظروف لم تكن
"مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر؟"، جملة غنائية عرفتها التجمعات الثورية والسياسية في مصر منذ السبعينيات، ورغم هذا، فلا زالت كل مرحلة قادرة على جعل آلاف المعارضين "رهن الحبس" باتهامات تبدأ من "تكدير السلم العام" وتصل لـ"التحريض على العنف والقتل"، ما يجعل السؤال يتحرر من صورته الشعرية ليكون " فى أي وقت لم تشهد مصر الحبس؟"المشهد الآناستمرت آلة الحبس بعد "30 يونيو" وخلع الإخوان من
ربّما حان الوقتُ للحديث عن «السيّدة ميم» في خضم هذه المُذكرات. إنّها ربّة الرّازي، وأرشيفه الحي. ومن لم يعرف ميم، لم يعرف شيئا عن الرّازي. لقد اعتادت أن تزورني في مكتبي من حين لآخر، لتدخن سيجارة عندي ونتجاذب أطراف الحديث. مضت مدة طويلة منذ رأيتها آخر مرّة. لكني أعتقد أنّها لن تتأخر في الظهور. ستتأكد مثل كل مرّة من أني قبضتُ مرتّبي، لتظهر من جديد. هي أيضا تحكي لي حكايات...
المزيد