مثل تبادل الضربات في لعبة بينغ بونغ، توالت التحركات الإيجابية بين السودان وجنوب السودان خلال الأسابيع القليلة الماضية فاتحة الباب أمام احتمال تأكيد مقولة أن ما خرّبته السياسة لدرجة تحقيق الانفصال في بلد كان مما يمكن أن يحسنه الاقتصاد.
الأمير يشبك الأرض بعد حصوله على أمر ملكي من ولي الأمر، فيحتكرها حتى يسيّرها للحلب تحت يافطة التعمير والتطوير، ثم يدحرجها للمضاربين بعد أن يكون قد ضاعف من أثمانها المقبوضة سلفاً لتشتريها شركات العقارات المتعددة الأجناس. وهذه لن تبيع الأرض بياضاً إلا إذا تربحت منها مئات المرات أضعاف ما دفعت للأمير أو وكيله، لأنها في حالات أخرى تجمِّدها لأغراض المضاربة أو بانتظار فرصة مشروع داخلي أو خارجي سيدر
يُشْكَل الحديث عن الوعي الصحي في مصر. والعلة في ذلك كثيراً ما تعود لارتفاع معدلات الأُمية، وانحسار قنوات التثقيف الصحي المعتمدة، كما افتقاد ثقافة التعرف على السلوكيات والعادات الصحية لاقتفائها كنمط للحياة، واقتصار تذكرها حال المرض الذي يكشف في لحظته عن تعدد مسالك الاستشفاء المتبعة في المجتمع بتعدد الطبقات والثقافات. فالثقافة المجتمعية المحيطة لم تعفِ ـ حتى - المرض من فرض بصماتها التي تتجلى في
هكذا وجدتني أربع شرطات، صغيرة ومائلة. هو ذا اسمي الذي انتظرني 39 عاماً وشهرين، وقد عثرت عليه في خانة، أشبه بمنخفض، على هامش ورقة مهترئة. كنت أقرأ خبراً عن وفاة أربعة شبان يمنيين من محافظة تعز، قال موقع "اليمن السعيد " الالكتروني إنهم في عمر الزهور، قضوا نحبهم في منطقة نجران الحدودية بين اليمن والسعودية، وإنهم مغتربون في المملكة الجارة، خرجوا لاستقبال زوجاتهم النازحات، وطحنتهم
ظهرت منذ عدة أيام في شهر سبتمبر/أيلول الحالي حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر باسم #نطالب_الجيش_بتنفيذ _مشروع_رملة_بولاق. وأخذ أصحاب الحملة في كتابة تغريدات بهذا المعنى. المنطقة المسماة رملة بولاق تقع في أقصى شمال حي بولاق وخلف أبراج "نايل سيتي" التي تحوي فندق فرمونت وملهى ليليا وعددا من المحال التجارية والسينمات إضافة لبرج ضخم يضم عدداً من المكاتب الإدارية
السفير العربي يتمنى لكم اضحى مبارك
همّ ألمانيا، كان منذ الأساس، هو إذلال حكومة تحالف سيريزا اليونانية وبالتالي إطاحتها. هذا ما قاله يانيس فاروفاكيس، وزير الاقتصاد اليوناني المستقيل، (في مقالة نشرها مؤخرا في شهرية الموند ديبلوماتيك) عن المفاوضات بين بلاده والدول الأوروبية، منذ انتخاب تحالف سيريزا في بداية العام الحالي. وهذا ما يحصل إجمالاً للدول التي تدخل عالم الليبرالية من خلال الأسواق المالية والدين العام، من دون ان تكون لها
بدا واضحاً منذ اليوم الأول (26/3) لبدء عملية "عاصفة الحزم" على اليمن، التي شنتها السعودية على رأس تحالف خليجي، أنها مبنية على خطة "مُسَعْودة" عن الخطة الحربية التي وضعها الجنرال شوارزكوف في بداية 1991 تحت اسم عملية "عاصفة الصحراء" ("حرب تحرير الكويت"). اعتمدت خطة شوارزكوف على القصف الجوي المستمر والكثيف (أكثر من ألف غارة يومية) بهدف تدمير القدرات
يتكرر كل يوم لعشرات المرات سيناريو هذه القصة، يرويه مئات الآلاف من سكان المدن الصومالية: قصّتي أنني قررتُ العودة باكراً إلى منزلي في أحد الأيام، على غير عادتي، كانت الساعة التاسعة مساء، والحركة في وسط مدينة هرجيسا ما زالت نشطة ومليئة بالحيوية. خلال ربع ساعة سيراً على القدمين وصلتُ إلى مدخل الحي. الطريق في الحي مظلمة لأن بعض المشاغبين يتعمّدون تحطيم أضواء الأمان التي يعلقها السكان
"احذر المحروم اذا ما وعدته بالجنة ثم أفاق على وهم كذبك". حكمة تاريخية لا تضعها فى حسابها الحكومات التي لا تعمل من أجل المستقبل أو التاريخ.. حكومات اليوم الواحد واللغة الواحدة ، والمكسب السريع الذي لا يعني غالباً غير عدد النقاط المحرزة نتيجة الحشد والترويج لانجازات غالبا تتبخر ما أن نقترب من أرض الواقع. وهذا رصد لحالة المجتمع المصري عند استقباله، بعدما يزيد عن العام، الخبر
بين العديد من المؤشرات التي تلخّص الحالة التنموية الفلسطينية، والتباين في الظروف المعيشية للأسر الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدهم، فإن وضع السكن والمساكن من أكثرها دلالة. إذ أن كل تجمع للشعب الفلسطيني يخضع لقوانين مختلفة تقيّد أو تحفز أنماط المساكن ومشاريع الإسكان. نجد الفلسطينيين في إسرائيل (1.4 مليون) مكدّسين في بيوت قروية عائلية ضمن المساحات الضيقة المخصصة للبناء، وما يقارب 1.8 مليون
تضمَّن البحث أسئلة حول ما إذا كان المستجيب يعمل، مع أنّه لا يسأل المستجيب الذي لا يعمل إن كان يسعى إلى عمل أم لا. وفي معظم البلدان، يقول أربعة أعشار المستجيبين إنهم يعملون. وتوجد في لبنان أعلى نسبة من المستجيبين العاملين، حيث يعمل الثلثان، تليها مصر بنسبة 49 في المئة. أمّا في تونس فإنّ الثلث فقط هم الذين يقولون إنهم يعملون حالياً. <script id="infogram_0_i_work-3250315449"
الجزء الثاني من دراسة "العدالة الاجتماعية والانتفاضات العربية"، وهو بحث تشارَك في تأليفه كلٌّ من أماني جمال من جامعة برنستون ومايكل روبنز من "الباروميتر العربيّ"، وأصدره "برنامج العدالة الاجتماعيّة وسياسات التنميّة"
من خلال المشاركة السياسية في مجالس طلبة بعض جامعات الضفة الغربية، مثل جامعة النجاح الوطنية في نابلس، يمكن الاستدلال على واقع الانقسام السياسي الفلسطيني وعلى الأزمات المالية المزمنة للسلطة الفلسطينية. فلطالما كانت الجامعات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة تعكس حالة المجتمع والثقافة السياسية الفلسطينية عامة. لا بد من خلفية اقتصادية لواقع التعليم العالي الفلسطيني أولا توضح الوقائع
ما إن حَسِبَ بعض النقّاد (ومن بينهم أنا نفسي) الأكثر تشككاً في برنامج السلطة الفلسطينية الخاص بـ "إنهاء الاحتلال وبناء الدولة" الذي أطلقه سلام فياض في 2009، أننا انتهينا من أمر تلك المحاولة الرامية إلى فرض وجود دولة فلسطينية بواسطة تأمين جهوزية مؤسساتها المستقبلية، حتى أفلح أنصاره في أن يبيّنوا لنا أننا على خطأ في ذلك الحسبان. ومنذ أن فشلت إدارة السلطة الفلسطينية في تحقيق أي
هنا نتحدّث عن قاعة محكمة، داخلها يقبع الخوف والرجاء، الحق والظلم، شاهدا الإثبات والنفي، المنصة والقفص.. وفي الخطوط الفاصلة بين هذه الثنائيات يصدر الحكم ويعيد تشكيل مصير انسان. المكان: معهد أمناء الشرطة بمنطقة السجون في طرة. القضية المعروفة إعلامياً بـ "معتقلي أحداث مجلس الشورى" المتهم فيها 25 من شباب الثورة في مصر من بينهم الناشط السياسي المعروف علاء عبد الفتاح. الزمان:
العراق بعيد من المغرب. وللتعبير عن هذا البعد، تحكى نكتة عن طفيلي وجبات مجانية قيل له إن "الوليمة في بغداد" فقال "قريبة سيدي". ينطبق هذا على الدولة الإسلامية في العراق أيضا. فهي بعيدة جدا والحمد لله. لكن وقائع متواترة جعلت النظرة تتغير. بداية، بلغ اهتمام المغاربة بداعش أوجه حين تصدر مغربي - مقيم بأسبانيا، اسمه محمد حمدوش - عناوين الأخبار بعدما ذبح خمسة جنود
لُفّ جسد الشاعر بأسلاك شائكة من أجل أن لا يعيث ببغداد فساداً. أمست كأسه فارغة ومثلومة، ولم يعد مسموحاً له، بعد صدور فرمانات الحكام الجدد، ارتياد حانات الكرخ والرصافة. لم يعد يتمكن من المبيت في هذه الحانات لأيام طوال، كما كان يفعل، بعد أن صارت الحانات تُغلق قبل أن يعمّ الليل. الآن، ليس لبغداد خمرها ليكتب الحسن بن هانئ خمرياته.***