واجه الصحافيون المصريون العاملون في مجال الصحافة الإلكترونية خلال السنوات الماضية كثير من المشكلات، أولها رفض نقابة الصحافيين ضمَّهم إليها أو الاعتراف بهم بسبب عدم تقنين أوضاعهم، بالإضافة إلى وجود تجاهل ثم مماطلة من الدولة في الاستجابة لمطالبهم بإنشاء نقابة مهنية لهم تضمن حقوقهم، مما حدا بعدد كبير منهم إلى تدشين تلك النقابة وتنظيم قانون مهني لها. نحو إنشاء
يُجدي بعدَ مرورِ ثلاثِ سنواتٍ على بدايةِ حراك آذار / مارس في سوريا تفحّصُ الناتج الواقعي الكلّي لهُ على الأرض، وبلا الخوضِ في إشكالاتهِ التوصيفيّة وإعادةِ بحثها. لقد كان شاقاً منذ البداية على المعارضين الذين انتموا خلال العقود الماضية إلى معتقلات السلطة، وإلى أحزابٍ محظورة وضعيفة الاستقطاب الجماهيري، إخراج معادلات تلك الثوراتِ في صيغةٍ تطابق معطيات الداخل السوري بما فيه من بنى اجتماعية -
منتصف العام 2014، وقعت موريتانيا مع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً لمدة سنتين يسمح للبواخر الأوروبية بصيد الأسماك الموريتانية مقابل مئتين واثنين وعشرين مليون يورو.. الاتفاق ا بقي حبراً على ورق!
تبدو المرحلة القادمة حرجة بالنسبة للحكومة التونسية الجديدة التّي ستكون بين المطرقة والسندان. فهي ستسعى إلى ترميم الوضع الاقتصادي بما يضمن حدّا دنى من الاستقرار من جهة، والعمل على الحدّ من المطلبيّة وترويض الحراك الاجتماعي من دون إجراء إصلاحات جذريّة باتّجاه إعادة توزيع الثروة، من جهة ثانية. هذا يعني عمليّا العودة إلى المعالجات الأمنيّة للتناقضات الاقتصادية. واختيار الحبيب الصّيد يجب أن يُوضع
دعوات تم اطلاقها بشكل دعائي الشتاء الماضى عن فتح ابواب الكلية الفنية العسكرية لإيواء المشردين، ثم تمَّ نفيها، ولم يكترث أحد، فقد مرّ الشتاء وعادت شمس الصيف من جديد. والآن شتاء جديد يأتي وسط نشاط ملحوظ ـ حتى لو بقي تأثيره محدوداً مقارنة بعدد المحتاجين ـ لجمعيات أهلية تعمل بهدوء وتشكل ما أطلق عليه مؤخراً "قوات مكافحة البرد"، في مقاربة مع اسم "قوات مكافحة الشغب" الذي
ما إن حَسِبَ بعض النقّاد (ومن بينهم أنا نفسي) الأكثر تشككاً في برنامج السلطة الفلسطينية الخاص بـ "إنهاء الاحتلال وبناء الدولة" الذي أطلقه سلام فياض في 2009، أننا انتهينا من أمر تلك المحاولة الرامية إلى فرض وجود دولة فلسطينية بواسطة تأمين جهوزية مؤسساتها المستقبلية، حتى أفلح أنصاره في أن يبيّنوا لنا أننا على خطأ في ذلك الحسبان. ومنذ أن فشلت إدارة السلطة الفلسطينية في تحقيق أي
هذا شارع وسط عشرات العمارات المتجهمة في حي سيدي مومن الجديد الذي ظهر بجانب سيدي مومن القديم. ومنه خرج إرهابيو السادس عشر من أيار/مايو 2003. تهب ريح باردة في هذه الظهيرة الشتوية. خمس شبان يقفون حول عمود كهربائي. أنهوا كل المواضيع التي تكلموا فيها. فجأة وقفت سيارة نزلت منها شابة أنيقة ودخلت المصبغة مسرعة (اسمها المصبنة في المغرب). صرخ شاب "أصحاب الدراهم جننونا". تدرك الشابة أنها تحت
تغيرت عناصر المشهد الذي كانوا يطلون عليه من الشرفة الواسعة الرابضة في أعالي الطابق الرابع في حي "الجميلية". معظم الحافلات الخضراء التابعة لشركة النقل الداخلي مركونة في الكراج الواسع، ولم يعد يخرج منها إلا القليل، يتحرك وفق خطوط مرور محددة في بعض أحياء المدينة، ولا يعبر أغلب أحيائها، تاركاً مهمة نقل الناس للسيارات العمومية، ولرافد جديد من السيارات الخصوصية التي اعتمدها أصحابها
تقترب الذكرى الرابعة للثورة. أربع سنوات من النضال والقتال انتهى بها المطاف إلى وقوع المجتمع أسير صراع الفيلة، وهو صراع ينتمي للقرن الفائت. تعثرت أحلام الثورة وأمالها في بناء مجتمع جديد. كان العام المنصرم في مصر عام الدماء والفزع والقتل، حيث أعلنت أكبر قوتين في المجتمع الحرب الضروس، كل منهما للقضاء على الأخرى، بلا تعادل، إذ يبدو أن العسكر يدخلون العام الجديد بقوة أكثر رسوخاً من الإخوان:
يقوم وزير الداخلية المغربي حاليا بكتابة سيناريو الانتخابات البلدية القادمة. يختار الديكور (أي حجم الدوائر الانتخابية ومكانها وعدد سكانها من بدو وحضر)، يضع توجيهات ممثلي الشعب ومن ستركز عليهم الكاميرات ومدة اللقطات وآجال التصوير ومكان اللعب وكلفة تمويله (القانون الانتخابي). هذا الفيلم سيخرجه الولاة (المحافظون) ميدانيا في كل إقليم وسيمثل فيه الأعيان، سينجز المقدمون (أعوان السلطة
يختصر البعض ما يعانيه نظام الحكم السعودي من أزمة بنيوية مستعصية ويحصرها ابتذالاً بمأزق التوريث الافقي او العمودي لأبناء عبد العزيز آل سعود، بعد انقراض الجيل الأول لأبناء مؤسس المملكة. ولكن لو كان الامر كذلك فحسب، لأمكن تجاوز هذا المأزق ولو بشيء من العناء، من خلال اجراءات وترتيبات استباقية، تختلط فيها ثقافة صلة الارحام بالتحالفات القبلية والمناطقية، بالاعتصام بالعروة المذهبية التي كرستها
الغاز نوعان: مصاحِب يُنتَج من النفط الخام المستخرج، وغير مصاحِب يُنتَج لوحده. تواجه السعودية حتى الآن صعوبات في استخراج الغاز غير المصاحب. والغاز يستخدم في الصناعات البتروكيماوية، الى جانب تحلية المياه وتوليد الكهرباء. وتعوض السعودية عن نقص الإمدادات في الغاز باستخدام النفط الخام. ومع استمرار معدلات الاستهلاك العالية، ستضطر السعودية مستقبلا إلى تقليل حجم صادراتها من النفط الخام. وهو
رغم اضطراب الأوضاع السياسية والأمنية في مصر، إلا ان ذلك لم يحل دون إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام في دورته الرابعة والأربعين، وهي الدورة الثانية بعد ثورة يناير.شارك في المعرض الذي افتتحه رئيس الجمهورية في الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير ومدد حتى التاسع من شباط/ فبراير، 25 دولة، منها 17 دولة عربية و8 دول أجنبية، و735 ناشرا منهم 498 ناشراً مصريا و210 ناشرين عربيا و27