هكذا وجدتني أربع شرطات، صغيرة ومائلة. هو ذا اسمي الذي انتظرني 39 عاماً وشهرين، وقد عثرت عليه في خانة، أشبه بمنخفض، على هامش ورقة مهترئة. كنت أقرأ خبراً عن وفاة أربعة شبان يمنيين من محافظة تعز، قال موقع "اليمن السعيد " الالكتروني إنهم في عمر الزهور، قضوا نحبهم في منطقة نجران الحدودية بين اليمن والسعودية، وإنهم مغتربون في المملكة الجارة، خرجوا لاستقبال زوجاتهم النازحات، وطحنتهم
ستجري انتخابات هيئة المأجورين ومندوبي العمال وممثلي الموظفين في القطاع العام والخاص بالمغرب بدءاً من الثالث من حزيران/ يونيو القادم، وتليها امتحانات البكالوريا بعدها بأسبوع. وكلما اقترب الاستحقاقان كثرت التعليمات. فقد أعلنت وزارة التعليم "مواصلة الجهود الرامية إلى تحصين مصداقية البكالوريا الوطنية ودعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص لجميع المرشحين" أصدرت الوزارة تعليمات لمنع الغش.
دخلت البلاد منذ أسابيع في حالتها الربيعية الاحتفالية، عكستها لافتات إعلانات العروض والحفلات الموسيقية، والمهرجانات الثقافية والمؤتمرات وورش العمل على نفقة المال العام، واستقبالات حافلة لوفود من المشاهير (فنانين، مطربين، موسيقيين، كتاب..الخ)، لم تغفل الكاميرات عن تسجيل وصولهم وحركتهم لحظة بلحظة. هؤلاء أتوا من أصقاع الدنيا لبلد يعتمد دخله على مساعدات جيرانه، وربما يسمعون عنه لأول مرة،
«يا قافلة عاد المراحل طوال / وعاد وجه الليل عابس/ يا قافلة صفي صفوف الرجال / واستنفري كل الفوارس / قولي لهم عاد الخطر ما يزال / لا تأمنوا شر الدسائس» (*)في 10 نيسان/أبريل 2013، اتخذ عبد ربه منصور هادي، الرئيس الموقت للجمهورية اليمينة، قراراً بإبعاد العميد أحمد علي عبد الله صالح من قيادة الحرس الجمهوري (وتعيينه سفيراً لدى الإمارات العربية المتحدة)، وإبعاد
ماشيا، فجأة رفعت رأسي في الطريق فلاحظت أن شخصا يراقبني ويبتسم. ماذا كنت أفعل؟ جلست بمقهى في ناصية الشارع وراقبت ماذا يفعل الآخرون: يمشون بتوتر، يكلمون أنفسهم أو يفترضون أنهم يحاورون غيرهم. بعضهم يبصق على طريقه كل عشرة أمتار. بعضهم يعدّ ما تبقى من آخر مشترياته على أنامله كأنه يسبِّح. وجوه مكدودة متوترة هائمة تجري في الشوارع وبين وسائل النقل. ما عاد الناس يتساءلون عن زيادات أسعار البارحة.
بين عمان وبيروت وأوروبا، وصولاً الى أقاصي الارض، الى نيوزيلندا وأطراف الأميركتين، تمتلئ المسافات بعراقيين لم يجدوا في أرض ولادتهم سبيلا لحياتهم، فراحوا يبحثون عن وطن بديل يمنحهم الامن والاستقرار اولا، وفرص الإبداع والخلق الجميل لمن شاء.ولم يعد من المستغرب اليوم ان نسمع عن مكتشف هنا ومبدع هناك يحمل الجنسية العراقية. فعالم ما خلف البحار يضم العديد من الشخصيات التي حطت رحالها هناك خلال العقدين
ترزح العاصمة الأردنية عمّان تحت وطأة 2200 طن من النفايات! وهو متوسط ما يتم جمعة يومياً منذ مطلع العام 2012، حسب إحصائية رسمية لأمانة عمَان، بزيادة بلغت 400 طن يومياً مقارنة بالعام 2011.العَمّانيون الذين تغنوا بنظافة عاصمتهم على مدار السنين، يخجلون من حالها اليوم، حيث يشكل تراكم النفايات منذ مطلع هذا العام سمة جديدة للعاصمة. السبب ليس زيادة غامضة طارئة على كمية النفايات بل مشاكل تراكمت
عند صدور قانون إقامة الأجانب في الكويت، في العام 1959، استثنت الفقرة (د) من المادة 25 «أهل القبائل والعشائر الذين يدخلون الكويت براً من الجهات التي تعودوها لقضاء أشغالهم المعتادة». ومن استوطن من هؤلاء أصبحوا يُعرفون بال»البدون»: «بدون جنسية»، تُعنى بهم «اللجنة التنفيذية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية». تكثر الاعتراضات الحقوقية على إلحاقهم
بعد حوالي أربعة أشهر على تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر، في 10 أيار/مايو 2012، عيّن عبد العزيز بوتفليقة رئيساً جديداً للحكومة، هو عبد المالك سلاّل الذي كان يشغل منصب وزير الموارد المائية. وقد استفاد الرئيس الجزائري من المناسبة لإبعاد بعض الوزراء غير الشعبيّين، وللقيام ببعض التبديلات في الحقائب. لم يحمل الأمر شيئاً استثنائياً في الجزائر «الهادئة» بنظر السلطة، لكنها وبالنسبة
صدر بلاغ عن الديوان الملكي يفيد بأنه «في إطار الإنصات الدائم والعناية التي ما فتئ يحيط بها جلالة الملك كافة المواطنين المغاربة أينما وجدوا تقدم عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج بشكاوى وذلك على إثر تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عددا من المراكز الحدودية للمملكة. وأمر الملك بفتح تحقيق طبقا للقانون بشأن هذه السلوكيات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد
ضمن فن الشارع، كان الغرافيتي هو الاسبق في الميلاد. وقد ترعرع في الأحياء الفقيرة حيث استعمله المهمشون للتعبير عن مواقفهم. وفي تونس خرجت حركات فنية صنفت نفسها في خانة المقاومة الفنية، نذكر منها "أهل الكهف" فيما يتعلق بالرسومات الحائطية، و"فني رغماً عني" في مجال مسرح الشارع. ولأن الهدف الاساسي هو تحقيق التواصل مع رجل الشارع، فإن "حركة اهل الكهف"، التي عرفت