مع استدامة الخراب المسلح في سوريا، يتصدع سعر صرف الليرة السورية، فتهوي قيمتها خاسفة بأسعار السلع والخدمات التي تباهت السلطة سابقاً بإبقائها مربوطةً بالمتوسط العام للدخول، فيما يطلّ مصرف سوريا المركزي بحياء من بين فجوجِ واجهته البيضاء في ساحة السبع بحرات على ترنّح عملة البلاد، يتّهم شططَ معادلة العرض والطلب على الدولار بإكمال المؤامرة الكونية، فيطرح في كلّ مرة تطيح بها أسعار السوق بسعر الليرة
أعلن أسامة المهدي، محامي الناشط السياسي المصري أحمد دومة، أن الأخير بدأ إضراباً عن الطعام إلى حين الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأضاف المهدي، في تصريح خاص لـ"أصوات مصرية"، أنه كُلّف بإنشاء هاشتاغ (#جبنا_آخرنا)، ودعوة جميع المعتقلين السياسيين في السجون المصرية للإضراب المفتوح عن الطعام إلى حين الإفراج عنهم. وكان الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح قد بدأ إضرابه يوم أمس الاثنين،
لجأ النظام السوري إلى استخدام سلاح التجويع والحصار على المناطق الخارجة عن سيطرته. هذه السياسة في مناطق الغوطة الشرقيّة والمنطقة الجنوبيّة من العاصمة دمشق، إضافة إلى أحياء حمص القديمة وحلب... أدت إلى انعدام مختلف أساسيات الحياة في تلك المناطق، وخصوصاً في ظل انقطاع التيار الكهربائي ونفاذ المواد الغذائية والطبيّة. وبالمقابل حاول الأهالي في تلك المناطق، وبشتى الطرق، التغلب على الحصار وكسره من خلال
15 جنديّا تونسيا قتلى.. 31 جنديا مصريّا قتلى..في مصر انكفاءٌ صوب المربّع العنفي الأول بعد الإقصاء الملتبس للإخوان المسلمين عن السلطة. ومصر هي منبت الإسلام السياسي الحديث في العالم العربيّ. في سوريا لحظنا سياقات سابقة وراهنة لتبلور عنف اسلامويّ حركي. في اليمن يصير الحوثيّون مع الوقت تشكيلا منطما عنفيّا بسردية دينيّة أيضا.. والعراق.. واللائحة تطول. في مرحلة ما،
يعششُ في وعيّ كل إنسان عربيّ مشهدٌ لامرأةٍ مسنّة تقف فوق ركام بيتها وتهتف: «وين العرب؟». قد يبدو هذا المشهد بالنسبة لجيل من الشباب وكأنه بديهيّ، سابق للتجربة. نتخيّلها امرأة أسطوريّة، تقف هناك منذ الأزل، وتهتف الجملة ذاتها. كأنها ساحرة تسافر فوق بساطٍ من الركام إلى أي مكانٍ في وطنٍ تتناوب جغرافيّته على حمل المجازر: دير ياسين وقانا، مخيّم جنين وغزّة. تقف ساحرة الركام وتسأل:
الثورة في مصر اليوم في موقف متعثر، تبدو الأرض من تحتها رخوة، قابلة لابتلاع أبنائها الذين يجتاحهم فقدان المعنى والجدوى.. وهذا يمكن رصده في مساحات كبيرة، تبدأ من كتابات وتعليقات العديد من المثقفين وكذلك الشباب في الفضاء الالكتروني، وتنتهي بأحاديث المقاهي بين الأصدقاء. هناك شعور عميق بالهزيمة أمام سردية الدولة العسكرية وانتصار مكوّنات الاستبداد والقمع على قيم الحرية والانعتاق.<font
حتى العام 2011، كانت الغلبة السياسية في اليمن لمن يمتلك الأغلبية البرلمانية، وهو حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم (حينها)، وكان هناك معارضة قوية إلى حد ما تمثلت بـ«أحزاب اللقاء المشترك» التي وحّدت صفوفها ضد هيمنة المؤتمر رغم عدم امتلاكها إلا قرابة ثلث ما كان لدى هذا الأخير من مقاعد البرلمان. وكانت تلك الأغلبية البرلمانية القوية تعفي حزب المؤتمر من انتظار أي طرف
الفيديو الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يضرب مجموعة من الأطفال ويعذبهم بدار أيتام تدعى «مكة المكرمة» في مصر، أثار موجه من الغضب على الصعيدين السياسي والاجتماعي، مما دفع الدولة ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي الى التدخل وإلقاء القبض على مدير الدار المُتهم في تلك الحادثة وحبسه على ذمة التحقيق.ليست الحادثة
هذا رصد لتغطية خمس صحف سعودية للعدوان على غزة على مدار أسبوع كامل، من 14 إلى 20 تموز/ يوليو. والصحف هي مكة، المدينة، عكاظ، الرياض، الجزيرة.الصفحات الأولىتحمل الصفحات الأولى عادة تغطية للأحداث الأهم بالنسبة للقراء أو لسياسة الصحيفة، فكان أن غيبت الصحف السعودية الثلاث، مكة والمدينة وعكاظ، غزة وأخبارها تماما عن صفحاتها الأولى على مدار سبعة
قضيت هذا الصيف في إنجاز إجراءات شراء شقة دفعت فيها ما تيسر وما لم يتيسر. في الليل أتسكع في الفايسبوك وفي النهار أتسكع بين الإدارات. على الشبكة الصبيب ضعيف وفي الإدارة الموظف ثقيل.أعددت ملفا للبنك ليدفع ما لم يتيسر للمرة الثانية. والملف فيه وثائق في بطنها وثائق. مثلا، لكي يعطيك البنك قرض سكن يجب أن تحضر له شهادة ملكية العقار الذي ستشتريه وشهادة بعدم ملكيتك للسكن ليسلفك. لتحضر شهادة
تزامناً مع إحكام داعش سيطرته على مدينة الموصل وأجزاء رئيسة من المحافظات الحدودية في العراق وسوريا، نشر التنظيم خريطة «دولة العراق والشام الإسلامية» التي يسعى لإقامتها. وكان مفاجئاً أن الخريطة التي رُسمت لكي تلغي حدود «سايكس بيكو» شملت الكويت دون غيرها من دول مجلس التعاون. وقتها اتصل رئيس الوزراء الكويتي بنظيره العراقي لاستعراض الأوضاع الأمنية وللتعبيرعن ثقة الكويت في
حين قال الشاعر الروماني جوفينال «أعط الناس ما يحتاجون اليه... أعطهم خبزاً وسيركاً» كان يسخر من اسلوب حكم يتمثل في إلهاء الناس بعيداً عن مشاكلها الحقيقية. وهو وصفٌ أستعيده كلما ملَّ طلبتي من سماع أمثلة أسوقها عن ممارسات الدولة الريعية في بلدان الخليج العربية. فالخبز، متمثلاً بالمكرمات الملكية والسلطانية والأميرية، والسيرك، متمثلاً في قائمة تكاد لا تنتهي من المهرجانات، يقومان
يختلف البرلمان العراقي عن جميع برلمانات العالم. فبلد مثل العراق متخم بالأزمات الأمنية والاقتصادية، يحافظ في بيته التشريعي على 13 نائباً يتهمهم بعض زملائهم من لوائح مناوئة لهم بالإرهاب (وليس بأقل منه!) وقد حاولوا جمع تواقيع على عرائض تطالب برفع الحصانة عنهم. وهو أيضاً لا يوجه الإنذارات للنواب المتغيبين عن حضور جلساته المهمة، وتعد ساعات العمل فيه ضئيلة مقارنة بعدد القوانين المهمة التي يركنها
ليست المرة الأولى التي تُلقي إحدى موجات الثورة زجاجات المولوتوف الحارقة في مواجهاتها مع السلطة، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة. فهناك دم سال على خطوط المواجهات وفي أقبية السلطة، وهناك ثورة لم تخمد لأنها عصية على القمع، وتمرد لا يهدأ لأن السلطة لم تتغير. تدعي السلطة الحاكمة وجهاز الدولة (ويجادل بعض المثقفين) أن هذه الموجة الأخيرة من الثورة هي أكثرها لاعقلانية وعنفاً، ولا تعرف ماذا تريد. ويرون
The worsening security situation in Iraq is casting its shadow over the country’s social life. It is affecting the psychological state of many citizens, and has led to family violence. Police stations throughout the capital have recorded cases of intra-family murder, the worst of which occurred in the area of al-Maamel on the outskirts of Baghdad. A young
صدر بلاغ عن الديوان الملكي يفيد بأنه «في إطار الإنصات الدائم والعناية التي ما فتئ يحيط بها جلالة الملك كافة المواطنين المغاربة أينما وجدوا تقدم عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج بشكاوى وذلك على إثر تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عددا من المراكز الحدودية للمملكة. وأمر الملك بفتح تحقيق طبقا للقانون بشأن هذه السلوكيات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد