رعد حازم مقاوم من جنين! لعلها وداعة الوجه المحيط بعينين ثاقبتين.. علاوة على دلالات العملية في أسبوع ذكرى تدمير القوات الاسرائيلية لمخيم جنين قبل 20 عاماً بالتمام، وقتل 54 فلسطينياً هناك، أطفال ونساء قبل الرجال، مدنيين أو مسلحين، لا فارق. العملية الاسرائيلية استمرت اسبوعاً وسط مقاومة ضارية من الفلسطينيين أنفسهم، على الرغم من الاختلال المريع في توازن القوى. شهِد عليها العالم (المصاب بالنسيان السهل!!) وكتبت عنها ايتيل عدنان نصاً بديعاً. كان رعد حينها في التاسعة. ولكنه لم ينسَ. وهكذا تستمر المقاومة جيلاً بعد جيل. ليس الشاب وحيداً، فقد سبقه مقاومون كثر تتجدد اسماؤهم خلال السنوات الطويلة وكذلك قبل أيام من عمليته في قلب تل أبيب، "المدينة الصاخبة والتي لا تنام"، وفخر الصناعة الاستعمارية الصهيونية... هكذا هي الحياة في فلسطين، كانت منذ ما يقرب الآن من قرن كامل.. وستكون، طالما احتلالها قائم.
مواضيع
نص لم يعجب فيسبوك: عن رعد حازم

مقالات من العالم العربي
مقالع الإسمنت تتهيأ لنهش 2500000 م.م: من ينقذ الكُورة من فم التنّين؟
أهالي الكورة يخوضون معركة جديدة اليوم، ضد المقالع والكسارات التي تنهش أراضيهم، "بعدما تأملنا أن الحكومة الجديدة ستنصفنا، ونحن ننتظر أن تنصفنا، وتطبّق القانون كما وعدتنا" بحسب أحد المواطنين.
الشمعدان اليهودي في "مارينا دلتا" مصر: هل يخفي التصميم رسالة سياسية؟
المثير للجدل أن الصور أظهرت تشابهاً كبيراً مع تصميم الشمعدان السباعي (المينوراه)، المعروف كرمز ديني وتراثي لليهود، ما طرح تساؤلات عن القائمين على المشروع، والشركة المالكة، وتكهنات حول التطبيع عبر...
أحد قوارب أسطول الصمود اسمه بيسياس!
شاهدوا في آخر النص عبر الرابط، الفيلم الوثائقي الذي يتتبّع الرحلة - الأولى خصوصاً - من اليونان إلى فلسطين.
للكاتب نفسه
غزة: لن ننسى ولن نسامح
ليس من المعقول أن تستمر هذه الحال من الإبادة في غزة. لا من العرب جميعاً، حكاماً وشعوباً، ولا من تركيا ولا من إيران، الغارقتين تاريخيّاً وعملياً ولفظياً، في المسألة الفلسطينية...
لبنان: من هو الوطني اليوم؟
الوطني اليوم هو من ينوي لملمة كل تلك التقرُّحات وكل ذلك العفن. أن ينوي أصلاً، ويعلن عن ذلك، فهي خطوة إيجابية. وهو سيواجه مقاومة عنيدة من المستفيدين من واقع الحال...
لبنان مجدداً وغزة في القلب منه
... أما أنا فأفرح - الى حدّ الدموع المنهمرة بصمت وبلا توقف - لفرح النازحين العائدين بحماس الى بيوتهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. لتلك السيارات التي بدأت الرحلة...