رعد حازم مقاوم من جنين! لعلها وداعة الوجه المحيط بعينين ثاقبتين.. علاوة على دلالات العملية في أسبوع ذكرى تدمير القوات الاسرائيلية لمخيم جنين قبل 20 عاماً بالتمام، وقتل 54 فلسطينياً هناك، أطفال ونساء قبل الرجال، مدنيين أو مسلحين، لا فارق. العملية الاسرائيلية استمرت اسبوعاً وسط مقاومة ضارية من الفلسطينيين أنفسهم، على الرغم من الاختلال المريع في توازن القوى. شهِد عليها العالم (المصاب بالنسيان السهل!!) وكتبت عنها ايتيل عدنان نصاً بديعاً. كان رعد حينها في التاسعة. ولكنه لم ينسَ. وهكذا تستمر المقاومة جيلاً بعد جيل. ليس الشاب وحيداً، فقد سبقه مقاومون كثر تتجدد اسماؤهم خلال السنوات الطويلة وكذلك قبل أيام من عمليته في قلب تل أبيب، "المدينة الصاخبة والتي لا تنام"، وفخر الصناعة الاستعمارية الصهيونية... هكذا هي الحياة في فلسطين، كانت منذ ما يقرب الآن من قرن كامل.. وستكون، طالما احتلالها قائم.
مواضيع
نص لم يعجب فيسبوك: عن رعد حازم

مقالات من العالم العربي
كيف بحث زياد عيتاني عن العدالة في ظلمة اللاعدالة
صدر أخيراً قرار قضائي عن مجلس شورى الدولة يثبّت مسؤولية الدولة اللبنانية عن المظلمة التي تعرّض لها الممثل المسرحي زياد عيتاني في العام 2018. هذه القضية انطبعت في وجدان العديد...
"بأمّ عيني": صوَر "جوس دراي" في المتحف الفلسطيني
تقول "جوس دراي": "أول ما أقوله هو أنني مقاوِمة. ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، لكن في كلّ عمل أقوم به خارج فلسطين كذلك. هو عمل يُوثِّق مقاومة الناس، والأشخاص المنبوذين،...
"المرسوم 54" في تونس: تهديد الحريات من أجل "حماية الحقوق"؟
مباشرة بعد إصداره في 2022، تعرض المرسوم 54 إلى انتقادات حادة، ووقَّعت عشرات الهيئات المهنية والمنظمات الحقوقية، بياناً عنونته بـ"يجب على الرئيس إلغاء المرسوم الذي يقوِّض الحق في حرية التعبير...
للكاتب نفسه
لبنان: من هو الوطني اليوم؟
الوطني اليوم هو من ينوي لملمة كل تلك التقرُّحات وكل ذلك العفن. أن ينوي أصلاً، ويعلن عن ذلك، فهي خطوة إيجابية. وهو سيواجه مقاومة عنيدة من المستفيدين من واقع الحال...
لبنان مجدداً وغزة في القلب منه
... أما أنا فأفرح - الى حدّ الدموع المنهمرة بصمت وبلا توقف - لفرح النازحين العائدين بحماس الى بيوتهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. لتلك السيارات التي بدأت الرحلة...
الوحش الكاسر... الوحوش!
لا يفعل "نتنياهو" الحرب الوحشية الممتدة لينقذ رأسه من المحاكمة والسجن. هذه فكرة ليست ساذجة فحسب، بل غبية.