تونس تحت الأقنعة

منذ الإعلان عن الحجر الصّحّي الشّامل في تونس، نهاية شهر مارس، شهدت الشّوارع فراغا غير معهود. مع مرور الأيّام، يتكيّف الجميع مع نمط جديد للحياة. خلال شهر رمضان الاستثنائي/ المنقضي ومرورا بفترة الرّفع التدريجي للحجر الصّحّي، تتجلّى وجوه ملثّمة ومن ثمّ تنكفأ داخل بيوتها بمجرّد غروب الشّمس و بدء حظر التّجوّل. روبرتاج من موقع إنكفاضة.
2020-06-05

شارك
سيّدة خرجت لقضاء حاجياتها. ابن سينا، الكبّاريّة، تونس. © أحمد ثابت | إنكفاضة

في ضواحي العاصمة، في العوينة أو ابن سينا أو في حيّ الكبّاريّة الشّعبي، تتّسم الأجواء بطابع خاص. صخب السّيارات فسح المجال لسكون متواصل. وكأنّ جوّ الإفطار يمتدّ كامل اليوم و اللّيالي الطّوال تحت حظر التّجوّل.

في ظلّ جائحة لا يعرفون/ـن لها مخرجا و نهايات الأشهر المبهمة و فقدان الوظائف و الأنشطة المعلّقة أو المتباطئة، الكلّ يحاول التكيّف حسب استطاعته. لكن بالنّسبة لأولئك اللّذين/اللّواتي تـ/يوفّرون/ـن خدمات أساسيّة، من البقّالين/ات إلى عمّال/عاملات النّظافة، ليس هناك مجال للرّاحة.

قبالة المقاهي المغلقة و في الشّوارع الخالية أو بعيدا عن الأنظارعلى حافّة الغابة، يحاول البعض الحفاظ على عاداتهم/ـن أو قتل الملل.

شيئا فشيئا، بدأت الإجراءات تلين و بدأ حظر التّجوّل يخفّ. فتحت المتاجر أبوابها و استرجعت المواصلات العامّة حرفاءها و حريفاتها. والكلّ تحت الأقنعة.

الروبرتاج الكامل على موقع "إنكفاضة"

مقالات من العالم العربي

غزة القرن التاسع عشر: بين الحقيقة الفلسطينية والتضليل الصهيوني

شهادة الكاتب الروسي ألكسي سوفورين الذي زار غزة عام 1889: "تسكن في فلسطين قبيلتان مختلفتان تماماً من حيث أسلوب الحياة: الفلاحون المستقرون والبدو المتجوّلون بين قراها. الفلاحون هنا هم المزارعون....

"تنصير" العيد في اليمن

يُعْجَنُ الرماد الناتج عن اشعال الحطب للطهي، بمادة "الكيروسين" أو "الديزل" المساعِدَتين على الاشتعال. ثم تقطّع العجينة وتُوْضَع داخل علب صغيرة معدنية، بينما يُكْتفى في مناطق أخرى بتشكيل هذه العجينة...