"برغم أن السنة دي بتحل ذكرى تحرير سيناء في وقت صعب، فيه عدد كبير من الشباب مقبوض عليهم من البيوت والقهاوي والشوارع عشان عبّروا عن رأيهم برفض ما يعتبرونه تفريطاً في جزء غالي من تراب سيناء، بجزيرتيّ صنافير وتيران، وبرغم أن سيناء تتألم بفعل الإرهاب، وأيضاً بفعل الأخطاء الضخمة في أسلوب التعامل معه، وبفعل التهميش وتعطل التنمية المستمر لعشرات السنين، مع تكرار إعلان المشاريع والميزانيات.. لكن كل ده لن يمنعنا، بل يجعل من الواجب علينا أننا نفكر نفسنا بمعنى 25 أبريل".
... "نفتكر معنى الأرض اللي حاربنا عشانها بالسلاح والدم، وكمان حاربنا بالديبلوماسية والقانون عشان كيلومتر واحد منها (طابا). ونفتكر إن سيناء 6 في المئة من كامل تراب مصر، يعني أكبر من مساحة الدلتا المصرية بكل محافظتها 3 مرات، سيناء فيها 670 كيلو من السواحل البحرية لم تستغل بعد 34 سنه من التحرير، وفيها كنوز من الخير والثروات الاقتصادية والفرص الاستثمارية، في انتظار أولاد مصر اللي هيخلّوا خيرها لأهلها.
نفتكر إن الإرهاب والتهريب والانفجارات والفقر والمرض مش هي الأفكار اللي مفروض تيجي في بالنا لما نفتكر سيناء، لكن سيناء مفروض تكون صورة الخير والجمال والسلام والازدهار الاقتصادي"،
... "تحية إلى 500 ألف مصري عايش في سيناء، ومتمسك بالأرض مهما كانت الظروف. تحية إلى كل عسكري وضابط قادر يفهم رسالته ودوره، وبيحارب الإرهاب في سيناء بكل بطولة، وفي نفس الوقت مأخدش ده حجة لظلم الناس وانتهاك حقوقهم وحرمات بيوتهم وأهلهم. تحية للشهيد المجهول ابن الأرض الطيبة اللي اتنحلت بيادته على رمل سيناء وهو بيحافظ عليها لينا ولأجيال بعدنا. وتحية لكل مصري قدر يتحدى الخوف عشان يعمل ما هو مقتنع إنه بيفيد بلده بيه، تحية للي بيشتغل في سيناء وكمل في مكانه عشان يفيد أهل بلده، وتحية لكل الشباب اللي في السجون لأنهم قالوا كلمة حق للحفاظ على حقهم في تقرير مصير أرضهم".
هذه مقتطفات من صفحة "الموقف المصري" على فايسبوك بمناسبة ذكرى تحرير سيناء من العدو الإسرائيلي، وبمناسبة التظاهرات في ذكرى ذلك اليوم احتجاجاً على التنازل عن الجزيرتين.
.. وليس هناك ما يضاف!