بألف كلمة

حركة "آفاز" العالمية: حان الوقت لمعاقبة إسرائيل


17 أيّار / مايو 2018
الطفلة الشهيدة ليلى الغندور (8 اشهر) بين يدي والدتها..

وجهت حركة "آفاز" (ومعناها "الصوت" في أكثر من لغة في العالم، وهي حركة مواطنية عالمية تأسست في 2007) نداء الى أعضائها يشرح اتخاذها قراراً باطلاق حملة تواقيع عالمية لمعاقبة إسرائيل على الجريمة المرتكبة في غزة.

حركة "آفاز" تضم 47 مليون عضو في العالم، طلبت منهم التصويت على هذا الموقف فلم يعارضه إلا 8 في المئة منهم. ويقول البيان أن الدعوة للمقاطعة ممنوعة قانونياً في أكثر من بلد من العالم، ولكنهم قرروا هذه المرة وبشكل استثنائي، عدم اعتبار هذا المنع القانوني وتجاوزه. وهي تدعو الى انزال عقوبات باسرائيل لقتلها 60 فلسطينيا غير مسلح وجرحها اكثر من 1300 انسان بالرصاص. وتنعت ذلك بـ"المجزرة"، "واحدة أخرى"، وتقول ان "قمعاً عسكرياً عنصرياً وعنيفاً يمارس بحق الشعب الفلسطيني"، وتصف الجنود الاسرائيليين بانهم "قتلوا الناس وهم يبتسمون" وتطرح فيديو للمشاهدة في هذا الخصوص:

ثم تقول أن "دولا عوقبت لأقل من ذلك، والعقوبات ضد جنوب افريقيا ساهمت بتحرير الشعب الاسود فيها"، وتضيف أنه "حان الوقت للعالم ليجتمع خلف العقوبات ضد اسرائيل من أجل تحرير الفلسطينيين".
وتدعو لـ توقيع العريضة ونشرها على أوسع نطاق، مشددة على أن "اسرائيل اليوم يحكمها نظام من أكثر الانظمة العنصرية عنفاً في العالم، وقد حان الوقت ليعلن العالم أن حياة الفلسطينيين تهم أيضاً، وان يتجمع ليطلب عقوبات على اسرائيل". ويرفض البيان الادعاء بان حركة حماس هي ما يحرك متظاهري غزة، أو ان بعضهم كان مسلحاً ويقول أن اسرائيل كثيرا ما كذّبت لتبرير اعمالها..

العريضة بالفرنسية

العريضة بالانكليزية

مقالات من العالم العربي

جوسلين وزين، على أرض الإنسانية

"كانت مجزرة صبرا وشاتيلا (أيلول/ سبتمبر 1982) القشة الأخيرة التي دفعتني إلى اتخاذ قراري النهائي بمغادرة كندا، والانضمام إلى العمل الفلسطيني في المخيمات. بحثتُ عن منظمات غير حكومية، يمكن أن...

اقتصاديون من حول العالم ينددون باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، ويدعون إلى المقاطعة والعقوبات لردع آلة الحرب الإسرائيلية.

شهدت الأشهر ال23 الماضية منعطفاً تاريخياً، فقدت إثره المفاهيم السابقة للقانون الدولي، وحقوق الإنسان، والأمن الدولي معناها، وصداها، وتأثيرها.