الفروسية ظاهرة صيفية في البوادي المغربية، تجري أطوارها بعد الحصاد في مواسم مخصوصة، وهي حلبة للتنافس على أصعدة عدة. يحرص محافظ كل إقليم على تحديد توقيت موسم كل ولي وكل قبيلة بشكل دقيق تلافياً لتزامنها. فإن حدث أن تصادَف وقوعها في وقت واحد، فيجب أن يتباعد مكانياً الموسمان المتزامنان. كما تُقدِّم المحافظة دعماً يتمثل بثمن البارود في الاحتفال. ومن البارود اشتق الاسم المغربي للفروسية وهو
في أسبوع واحد من شهر أيار/مايو المنصرم ذاع، على شبكات التواصل الاجتماعي خبران يخصان الكلاب في مصر. الأول عن كلبة نجح بعض نشطاء حقوق الحيوان في الحصول لها على هجرة إلى أميركا عند عائلة مضيفة، بعد أن فقدت جِراءَها بطريقة وحشية متعمَّدة في أحد شوارع مدينة الإسكندرية. والثاني عن افتتاح سيدة أعمال أول منتجع ترفيهي للكلاب الأليفة على مساحة 10 أفدنة، في موقع لم يحدد بدقة. وأرفق بالخبر بعض الصور
انعقد الاجتماع الرابع بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سدِّ النهضة الإثيوبي. الاجتماع الذي التأم في الخرطوم 25 في نهاية آب/ أغسطس الفائت، كان على مستوى وزراء الري في البلدان المذكورة. واتسمت كلمات الوزراء الثلاثة في الجلسة الافتتاحية بالهدوء والابتعاد عن الانفعال أو التصلّب في المواقف. بل هي ركّزت على ضرورة التعاون والاستفادة القصوى من مياه النيل وحلِّ الخلافات بصورةٍ ودّية عن طريق التفاوض.
هل كان احتلال سيناء والجولان «نكسةً» كما وصفها جمال عبد الناصر، رافضاً الاعتراف بالهزيمة؟ أم أن النكسات هي ما توالت لاحقاً، حين تزاوج الجنرالات برجال الأعمال تحت عباءة اتفاقية كامب ديفيد فأنجبوا مسوخاً ترتع في سيناء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال بلا رادع؟
في 13 آذار/مارس الماضي، قرّر منتدى رؤساء المؤسسات مساندةَ ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، مصمًّا آذانه عن الدعوة التي كان وجهها إليه مرشحٌ آخر، علي بن فليس، إلى الوقوف على الحياد. ولم تكن هذه المساندة حدثًا في حدّ ذاتها، فالمنتدى دعم ترشح الرئيس الجزائري لعهدتيه الثانية والثالثة. الحدث كان عدمَ تحقّق قدر كبير من التوافق عليها كما كان الحال في 2004 و 2009، إذ لم يحضر الاجتماعَ
قرار مجلس الوزراء المصري بعودة الدراسة في المدارس والجامعات (ما عدا الأزهر الذي تم تأجيله أسبوعا أخر ومرشح للتأجيل مرة رابعة!) ما زال محل لغط شديد وتحيط به حالة من الشك والترقب، والتساؤل عن احتمالات إلغاء الفصل الثاني في نهاية المطاف.أسباب مشروعة للقلقأثار قرار وزارة التعليم فى أول أيام عودة الدراسة بتطبيق قرارها السابق باستمرار الأوضاع
يوم 26 كانون الثاني/يناير 1978، المسمى «الخميس الأحمر» (بحسب مناضلي «العامل التونسي» اليسارية، بسبب تضرجه بدماء الشغيلة والناس، بينما آخرون يسمونه بـ«الأسود» إدانة لقيادة الاتحاد)، هو تاريخ أول انتفاضة كبيرة للحركة النقابية ضد النظام الاستبدادي لبورقيبة. إنه الإضراب الأول بعد الاستقلال الذي أعلنه الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي انتهى بمواجهات دامية مع
قبل ثلاثة أعوام، في 14 آذار/ مارس 2011، عبَرت قوات وآليات عسكرية سعودية جسر الملك فهد الذي يربط السعودية بالبحرين. وأعلنت السلطات البحرينية أن القوات السعودية دخلت بدعوة رسمية من ملك البحرين للمساعدة في «حفظ الأمن» بعد شهر من الحراك الجماهيري الذي تضمن مسيرات احتجاجية في مختلف المناطق، علاوة على إضرابات واعتصامات أشهرها اعتصام في ميدان اللؤلؤة في العاصمة المنامة. وكان لافتاً أن
يُجيدُ الساسةُ الأردنيونَ إخفاء الشمس بغربال، حتى لو كانت شمس ساطعة كما في عز الصيف، والأكثر مقتنعون بذلك ويَجهدونَ لإقناع المواطنين بالأمر، ويعالجون أصعب المشاكل التي تعيشها الدولة بالشعارات التي تصبح قانوناً ملزماً من دون أن ينصَ عليه في أي قانون، ما يبقيها عرضة للزوال كلما ظهر شعار جديد. بذلك تبقى المشكلة قائمة من دون حل، لتنفجر كلما لاحت فرصة لذلك. وهو الانفجار الذي تعيشه الآن مشكلة
لم يعد مشهد العمال المضربين جديداً، ولكنه مع ذلك لا زال يثير المفاجأة. الموجة التي اجتاحت مصر في شهر شباط/فبراير ليست فحسب واحدة من حلقات التحركات العمالية المتصاعدة في البلاد منذ سنوات، بل هي تمثل تطوراً هاماً في هذا المجال. فقد شملت الإضرابات شركات الغزل والنسيج والنقل العام والبريد وعمال الطرق والكباري (الجسور) والأطباء والصيادلة وجمع القمامة وعدداً آخر من الشركات والمصانع... ما يقرب من
«فاكرة كلمة حاضر لما اتقالت، وأنا زعلان مش بوستك؟»، «أنا اللي أقول تعملي إيه.. أنا اللي أقوله تمشي عليه»، «إيّ واحدة معاها مفتاح قلب حبيبها...تقدر فجأة تحوله من وحش لطفل ماسك إيدها»، «خوفي عليكي من حبي فيكي»... هذه بعض الجمل من أغنية للمغني المصري تامر حسني اسمها «سي السيد»، وهي تلخيص للصورة الذهنية التي اختارها المغني الشاب لنفسه
ملأت يوم 25 يناير في الذكرى الثالثة للثورة المصرية أجواء احتفالية صاخبة. إلا أن ذلك الصخب تميز بعدائية متحفزة ضد من يُشتبه فيه عدم الاحتفال: الاحتفال بالشرطة وبالمشير السيسي وبالدولة العسكرية الحالية/القادمة. أما الشوارع الخلفية فكانت ساحات قتال وخوف. في الذكرى الثالثة لثورة لم تنتصر بعد، وفي ذكرى يوم لم تنته تداعياته بعد، هناك جانب أسود لدولة أمنية، وهستيريا مجتمعية معاً.<font
"يسود استسهال مريع في الكتابة، وأعتقده واحدا من أسباب تخلفنا كما هو أحد مظاهره. الناس لا يقبضون أنفسهم جد، بل وفي أعماقهم يحتقرون مسلكهم ويبررونه بأن «الدنيا» والأمور هكذا. أكيد هناك ما هو مثير، مما يمكن روايته عن واقعنا، ولكن الكسل وسوء المنهج يمنعان تحقيق ذلك لدى الكتاب والباحثين، فلا نحصل على هذه المعرفة. إن رواية ذلك صعب لكنه واقعي، ويجب الذهاب لقطافه».«أحب
خلافاً لما قد يُستنتج من عنوانه، لا يكشف "حسن البنا الذي لا يعرفه أحد" لحلمي النمنم إلا القليل من الوثائق غير المعروفة عن حياة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. هو بالأحرى "قراءة جديدة" لوثائق قديمة بغرض "البحث عن الوجه الآخر له، لا وجه الأسطورة التي صاغها الأتباع، من جانب، والخصوم والكارهون، من جانب آخر" (ص 9). وتشمل هذه الوثائق مذكراته ومذكرات بعض رفاقه،
سقطت قيمة الليرة السورية في الآونة الأخيرة بشكل كبير وسريع ومفاجئ. كيف تم ذلك؟ قد يجيب الاقتصاديون، وهم محقون، ان هذا يحصل عادة نتيجة المضاربة، والحرب الدائرة، وأخطاء البنك المركزي... إلا ان هذه التفسيرات لا تكفي، ولا تبرر الانتقال من الضعف التدريجي لليرة السورية الى انهيارها الحالي، وما سيلي مما يمكن توقعه. فما مقدار البرمجة والتخطيط، أو الحرب من نوع أخرى الدائرة على هذا الصعيد؟<br
منذ أيام، قال الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى في جريدة التحرير ما نصه: «ستجد من بين كارهي الجيش كمؤسسة وطنية عددا لا بأس به ـ إن لم يكن أغلبية ـ من المصريين من أبناء والد غير مصري أو والدة غير مصرية، أو مصريين متجنسين بجنسيات أجنبية، ويملكون أكثر من جواز سفر، أو مصرياً متزوجاً بأجنبية، أو مصرية متزوجة بأجنبي». المقال حمل عنوانا دالا: «الطابور الخامس متأسلم أو متجنس»، وهو