أثار فيديو تعذيب وذبح كلب بواسطة مجموعة من الشباب نهاية شباط/فبراير الماضي في شارع الأهرام في منطقة شبرا الخيمة ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي. الكلب دافع عن صاحبه في مشاجرة وقام بعقر بعض الأشخاص، فقاموا بتحريك دعوى قضائية ضد صاحب الكلب، وبالفعل حكم عليه بالسجن لمدة عام، واشترطوا للصلح أن يقوموا بقتل الكلب! وكانت النتيجة مشهدا مروعا من تعذيب وقتل للكلب بأسلحة بيضاء في الشارع. رأى
أربعة أعوام شهدت فيها مصر تطورات عدة على الصعيد السياسي، بعض الانتصارات وكثير من الانتكاسات. يرى كثيرون أن الثورة تعيش الآن في مرحلة الهزيمة، فالمطالب العريضة التي انطلقت في كانون الثاني/ يناير 2011 من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية"، قد ذهبت مع رياح الحكم العسكري الحالي. اختفت هذه المطالب وبات المطلب الوحيد أو الأهم الآن هو الإفراج عن المعتقلين. ربما يكون الأمر طبيعيا،
يقال ان "مجيدة" هددت زوجها "حرابه" بوضع السمّ له في الطعام في حال لم يحصل على 50 فلساً بدلاً عن الـ25 فلساً التي يتقاضاها كأجر يومي من معمّل الآجر. أجج "حرابه" العمّال، واختار للإضراب وقتاً لا يستطيع فيه رب العمل رفض طلبه، أثناء تخمير كمية كبيرة من الطين المعدّ للشيّ كي يصبح آجراً. رفض ربّ العمل في بداية الأمر طلب حرابه والعمّال الحانقين، لكنه حين نظر إلى كميّة الطين، رضخ،...
على الرغم من الضعف الشديد الذي لحق بمنظمة التحرير الفلسطينية المنفيّة، واصلت المنظمة، في أعقاب عزلتها التي تلت حرب الخليج في العام 1991، مقاومة مؤتمر مدريد للسلام الذي تلا تلك الحرب وأطلق مفاوضات سياسية دخلت الآن عقدها الثالث. وهذه «العملية» المتطاولة تنطوي بحدّ ذاتها على مفاضلة بين سعي إلى التحرر الوطني من خلال المقاومة وسعي إليه من خلال التعاون، وهو ما نشهد اليوم أكثر
ربما تفتقد الثورة الآن الخيال، أو بالأحرى إمكانية الحلم. فالواقع ألقى بظلاله الكثيفة الكئيبة على طموحات الثورة وجموح الشباب وآمال الانتصار. فبعدما امتلأت ميادين مصر بألوان المستقبل واكتظت بشبابها، صارت الأرض مسرحاً لصراع "الآباء" حول بديلين ينتميان إلى السلطوية والاستبداد. وهكذا تبدلت ألوان الثورة المبهجة بعتمة الماضي وصراعاته، وحل ثقل الدولة وبطشها مكان أحلام الثورة وخفتها. وبدلاً
تتخذ الأزمة في قمة النظام الجزائري منحنى خطيراً باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي سيُنظم دورها الأول يوم 17 نيسان/أبريل المقبل، ودنوّ اليوم الذي سيتوجب فيه على الرئيس المنتخب اتخاذُ أو تزكية قراراتٍ «عضوية» مهمّة (أي متعلقة بمؤسسات الدولة وبنيتها والمبادئ التي تحكمها). الصراعُ بين الفريق محمد الأمين مدين، المدعو توفيق، الذي يُسيّر منذ 23 سنة البوليسَ السياسي (دائرة الاستعلامات
كان لفيلم "المهاجر" للمخرج الراحل يوسف شاهين أعداء كثيرون، أبرزهم بالطبع الأزهر الذي رفض تجسيد شخصية النبي يوسف. ولكن كان هناك المثقفون العلمانيون من ذوي النزوع القومي أيضاً. تساءل هؤلاء وقتها: من هذا الإسرائيلي – النبي يوسف – الذي أتى ليعلم المصريين الزراعة؟ الحديث بالطبع عن قصة توراتية وقرآنية حدثت قبل الصراع العربي الإسرائيلي بألفي عام على الأقل. ولكن لأن العداءات
أمر ملك الأردن عبد الله الثاني في العام 2003 بتأسيس وزارة التنمية السياسية. كان الملك الشاب الذي لم يمضِ على جلوسه على عرش المملكة في ذلك الوقت سوى أربعة أعوام، يطمح إلى توسيع نطاق المشاركة الشعبية في الحياة العامة، ومن أجل ذلك عَهِدَ للوزارة الوَليِدةِ بمهمة وضع السياسات والإستراتيجيات والبرامج الكفيلة بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات
بتأهله لنهاية الموندياليتو على حساب فريق برازيلي، وهب فريق الرجاء البيضاوي المغاربة فرصة فرح نادرة. التهبت شوارع الأحياء الشعبية في الدار البيضاء. تبادل الشباب والشيوخ تهاني حارة كشفت جوعا شديدا للفرح. وخلافا للتقاليد المحلية، سُمح للنساء بالخروج بعد العاشرة ليلا لمشاهدة الشباب يحتفلون، تجولت آلاف السيارات تردد نغمة واحدة. مظاهر فرح كبير تعكس حجم الاشتياق لمثل هذه اللحظة. عبر الناس عن الفرح
عرفت اليمن المجالس التشريعية منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أنها لم تعرف الانتخابات التنافسية القائمة على برامج انتخابية معلنة إلا في نيسان/إبريل 1993، بعد إقرار حق التعددية الحزبية في البلاد ضمن بنود أول دستور لدولة الوحدة المقر في العام 1991.قبل أشهر، اغتيل د.عبد الكريم جدبان عضو البرلمان اليمني، وأعلن النائب عبده بشر، رئيس كتلة الأحرار استقالته من البرلمان إن لم يتم، وبأسرع وقت
في نهاية 2012 بلغ تعداد حظيرة المركبات الجزائرية (سيارات سياحية خاصة، شاحنات، حافلات، الخ) 4.8 مليون وحدة لــ 38 مليون ساكن، بارتفاع نسبتُه أكثر من 6 في المئة مقارنة بمثيلتها في العام 2011، و29 في المئة مقارنة بـ 2006. وبطبيعة الحال، لا يني "لوبي" المستوردين يقول انّ المشكلة ليست هذا العددَ الهائل بل في ضيق شبكة الطرق وان الجزائر "أقلّ تجهيزاً" في هذا المجال من دول كثيرة. والحقيقة أن
يتوقف تقييم نتائج الاجتماع الوزاري الذي التأمَ في الخرطوم، كانون الأول/ديسمبر الماضي، بين وزراء الموارد المائية لمصر وإثيوبيا والسودان، على الخلفيات التي ينظر إليه من خلالها. فهل كان الاجتماع فاشلاً أم متعثراً أم ناجحاً؟- أولاً: فَشلَ الاجتماع الثلاثي الذي انعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لمناقشة القضايا العالقة حول السد. وهو انتهى دون أن يَعقدَ الوزراء مؤتمراً صحافياً أو
لم تختلف قمة الكويت لدول مجلس التعاون الخليجي (10- 12 كانون الأول/ديسمبر) عن سابقاتها في تركيزها على الإجراءات الأمنية والعسكرية الهادفة لحماية السلطات القائمة حتى ولو كان مفعول تلك الإجراءات قصير الأمد. فقد كرر المجتمعون الإشارة إلى قرارات اتخذت قبل ثلاثين سنة عن "بناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي" من دون الإشارة إلى كيفية التعاطي مع عوامل استمرارالمعيقات التي منعت حتى الآن
يستعد الطلاب الموريتانيون في جامعة نواكشوط للدراسة في مركبات جامعية جديدة شيدت على ضفاف الأطلسي، على بعد خمسة كيلومترات من وسط المدينة، بدلا من المباني القديمة التي لم تعد قادرة على استيعاب أعدادهم (20 ألف طالب)، وتوفير الملحقات الضرورية للتعليم الجامعي. تتألف الجامعة من كلية للطب، وأخرى للعلوم والتقنيات، وكلية للآداب والعلوم الإنسانية، في حين سينتظر طلاب آخرون تشييد مبان كلياتهم التي من
"الحرب ضد الإرهاب" و"الحرب ضد الانقلاب" هي الشعارات التي يروج لها طرفا الصراع الجاري في مصر، ويرتكبان باسمها الكثير من الانتهاكات والتجاوزات وحتى الجرائم. ووسط الارتباك السياسي، يحاول الحقوقيون حماية المبادئ والحقوق للجميع بغض النظر عن الانتماءات، فلا يسلمون من الاتهامات: " طابور خامس"، "عملاء"، "خونة"... وهي ليست جديدة على من يعمل بالمجال الحقوقي في مصر، فهي تتكرر منذ زمن مبارك وحتى الآن،
قبل نحو ثلاثة أشهر، كان أعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا يعقدون جلسة تشريعية عندما دخل أحد النواب وحذر الجميع من قدوم فرقة مسلحة نحو البرلمان. قال إن السلاح من العيار الثقيل، ومن بينه دبابات وأسلحة مدفعية. غادر معظم النواب الرجال القاعة، فيما اصرّت نساء المؤتمر على البقاء "مهما كلف الأمر". بقي مع البرلمانيات نائبتان فقط، من أصل مئتي عضو، هم عديد مجلس النواب
السمات الخاصة التي تميز التعليم في الأزهر لم تلغ أوجه الشبه بينه وبين التعليم العام. فكلاهما يعاني من ارتفاع الكثافة في الصفوف، وتهالك المباني، وقلة المخصصات المالية، ومناهج دراسية تقليدية، ومعلم بحاجة إلى تأهيل علمي وتربوي، والاعتماد على الحفظ والتلقين، وسوء الإدارة، وغياب الأنشطة، وقلة المعامل والتجهيزات...تاريخيّاًبدأ العمل في بناء
لم يرتبط مولد النقابات المستقلة في مصر بقيام ثورة يناير/كانون ثاني 2011 كما يظن الكثيرون، بل كانت البداية في 2009، مع تأسيس أول نقابة مستقلة للعاملين في مصلحة الضرائب العقارية من قبل العاملين بالدولة في هذا القطاع استنادا إلى معاهدة منظمة العمل الدولية والتي ضمنت للعمال الحرية النقابية والحق في التنظيم. بعد ذلك تأسست ثلاث نقابات أخرى قبل ثورة يناير 2011، هي نقابة المعاشات، والعلوم
لم تشهد نهاية العام الحالي، كما كان مفترضاً، الانتهاء من بناء أكبر «مول» في الشرق الأوسط على مساحة 200 ألف متر مربع (ما يعادل مساحة 26 ملعب كرة قدم) في منطقة يعفور بريف دمشق، حيث مشروع «البوابة الثامنة» الذي تملكه شركة «إعمار» العقارية ومقرها الرئيسي في دولة الإمارات. شرعت الشركة بالعمل على المشروع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2010. لكن الظروف لم تكن
أضواء وحرس ومعرض حي على البساط الأحمر في افتتاح مهرجان مراكش السينمائي. النجوم فوق البساط السميك والبشر العاديون خلف السياج على الإسفلت. يكاد الجو يمطر، لذا فالنجوم في السماء أقل من النجوم على البساط. يصفق الجمهور لممثل تلفزيوني محلي أكثر مما يصفق لمرور مارتن سكورسيزي وكفه على خصر الإيرانية غولشيفته فاراهاني أو الفرنسية ماريون كوتيار... نجمتان بقد ميّاس كما غازله صباح فخري. على
المزيد