ما تبقّى لنا!
طالما أن الخطر الأكبر الذي يهدد مجتمعاتنا هو التحول إلى مكبّ نفاياتٍ هائل، تتقاتل حوله بضعة وحوش ضارية ونهّابة، فالمهمة الأكبر أمام كل من "يؤمن" أنها حال خطيرة، ولكنها مهما دامت، لا يمكن أن تكون نهاية المطاف (نعم هو إيمان! وليس لنا سواه)، هي السعي لإنقاذ النسيج الاجتماعي المُنْتهك، والمستهدف بآليات مرعبة من التفكيك. يبدو أن ما بيدنا اليوم ليس برامج تغيير واستراتيجيات كبرى. ما تبقّى لنا هو "التراحم". ومع...