المرأة لا تحتاج إلى كليشيهات تذكرها بأنها الأم والأخت والزوجة والحبيبة وهي مهددة ومستباحة ومنتهكة في كل مكان. هي تحتاج أن تعرف أن ما تتعرض له من انتهاكات ليس ذنبها وليس خطأها. بل ذنب وخطأ الجناة. ووحدهم من يستحق العقاب. تحتاج أن تسترد أبسط حقوقها في الحياة: العيش بأمان.
تحتفظ النساء في منطقتنا بعادات تأصلت في الأذهان سواء لدى أبناء الطبقتين المتوسطة أو الفقيرة، تشي بجهل شديد بشأن زيارة الطبيب وفحص الجسد قبل أن يتآكل. فهناك مناطق محرمة في أجساد النساء! ولذا، وفي العديد من الحالات، لا تكون الظروف الاقتصادية سبباً لعدم لجوئهن إلى الفحص. هذا بينما يقف سرطان الثدي كالوحش الذي يغزو أجساد النساء بلا توقف.
قررت محكمة النقض خفض الحكم على الباحث والكاتب الصحافي الى 7 سنوات … قضاها في المعتقل ويفترض الافراج عنه الشهر المقبل في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
يفرض الواقع العربي نموذجاً أعوجاً في التفاوض حول حرية السجناء، فلا هو سيناريو الدولة ذات اليد العليا التي تطبق حلولاً جادة لإنهاء احتقان مجتمعي شديد، ولا هو السيناريو القائم على تفاوض سياسي تقوده المعارضة من منطلق تراكم ممارسات نضالية على الأرض.
مرّت ثلاث سنوات منذ أن قام قناصو حكومة عادل عبد المهدي المختبئين فوق أسطح البنايات المحيطة بـ "ساحة التحرير" بارتكاب مجازر راح ضحيتها شباب عزل لم يرتكبوا ذنباً سوى أنهم حملوا الأعلام العراقية واتجهوا إلى تلك الساحة في بغداد. كانوا يطالبون بوطن فيه أبسط الحقوق من خدمات ماء وكهرباء وصحة وتعليم وفرص عمل.. وكلها ما زالت إلى اليوم شبه معدومة.
فصل الشتاء قصير متقلب، يأتي محملاً بأجواء غير معهودة، تزيد من أعباء الطرقات غير المهيأة ومن بؤس المشردين بالشوارع، وساكني المنازل الرديئة. خلال شتاء عام 2010، انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، وأدت إلى وفاة 18 شخصاً، وإصابة 59 في حوادث سير بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما أغلق عدد من المطارات والموانئ وتعطلت حركة السير في قناة السويس.