تساؤلات حول "أرقام" رئيسية لا بد من استحضارها قُبيل المشهد السياسي العام المرتقب في مصر الآن والمتعلق ببدء "حوارٍ" دعا إليه رئيس الجمهورية وتُشارك فيه ـ حتى الآن ـ أطياف واسعة من المعارضة المدنية المصرية، وفق عدة شروط ومحدِّدات يأتي على رأسها - وتحت عنوان "الضرورة الواجبة" - خروج أعداد واسعة من سجناء الرأي من كافة التيارات من غير المتورطين في العنف.
نظمت جمعية "يطو" منذ عام 2005 وحتى الآن 19 قافلة إلى القرى والمناطق المهمشة، جلّها في المغرب، ومنها اثنتان في فرنسا وواحدة في اسبانيا، حيث أن النساء المغربيات المقيمات في المهجر يعانين إلى حدٍ كبير من المشاكل نفسها التي تعاني منها النساء في المغرب، من التعدد إلى تزويج القاصرات...
لا تزال النساء في تونس عُرضة للترهيب والنيل من السمعة، ولا يزلن صيداً سهلاً في خضمّ صراعاتٍ سياسية، دون مساءلة أو حساب. وقد طال الخطر هذه المرة قاضيات جرى التشهير بهنّ في اتهامات شخصية، من طبيعة جنسية، بينما تمتلك تونس قوانيناً من المفترض أن تكفل حماية كاملة للنساء. وتشكّل القاضيات حوالي نصف العدد الإجمالي للقضاة في تونس..
في خضم الاستعصاء السياسي في السودان، حققت بعض أطراف السلطة مكاسب جمة، ربما كانت أبرز علاماتها ذلك الاتساع في دائرة الوجود الروسي في البلاد. وخشية من ذلك، كثّفت الولايات المتحدة الأمريكية مساعيها للملمة شتات أطراف الأزمة، واستنفرت، لأن حلفاءها الأوروبيين بدأوا يفقدون نفوذهم لصالح روسيا، ليس فحسب في السودان بل وفي عدة دول أفريقية.