مواضيع
صانعات الحياة في العراق

صناعة الحياة من قلب المرارة والبؤس هي "الحرفة" التي تعلمتها النساء العراقيات على مد التاريخ. ومجدداً تُرِكن وحيدات لعقود بسبب الحروب والأزمات السياسية المتعاقبة، فكنّ معيلات عوائلهنّ، وكنّ معنوياً رأس الأسرة بعد غياب الكثير من الرجال بسبب القتل والخطف والهجرة. وهكذا أصبحن متمرسات في إدارة أنظمة تكافلية اجتماعية معقدة في العائلة الممتدة والحي والقرية والمدينة وبالتالي المجتمع ككلّ.


حادثة عنصرية بالسودان تعيد طرح الأسئلة الصعبة

"العبد" و"صاحب الأنف الكبير" لوصف مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون المُقال بسبب نقل الهيئة للمظاهرات السلمية المناهضة للانقلاب. الكلام الهامس جرى داخل المحكمة المنعقدة لمحاكمة مدبري انقلاب 1989، وقد تلفظ به أحد المحامين من هيئة الدفاع عن البشير - من دون الانتباه الى وجود ميكروفون مفتوح – الذي أضاف ساخراً "وهل يعتقد أنه حاكم السودان؟".


"المنفعة العامة": حين لا يملك المواطن شيئاً في وطنه

العامل المشترك في جميع المناطق المهدّمة هو العاصمة الإدارية الجديدة. بناء الكباري والجسور والطرق يرتبط في معظمها بالعاصمة الجديدة. المشروع الأكثر كلفة الذي تنفذه السلطة، يضم قصوراً رئاسية ووزارة الدفاع وجميع المباني الحكومية ومراكز للأعمال، وقدرة سكانية استيعابية قد تصل إلى 6 ملايين نسمة، جميعهم من "الصفوة".


فكرة
محْرم بلقيس: شريان غير مرئي لتسرّب الهوية اليمنية

لا يزال "محْرم بلقيس" مليئاً بالنقوش غير المستكشفة. إنه أحد أسرار اليمن المستغلقة على محاولات الاستكشاف العشوائي، وهو الآن عرضة للنهب والسرقة والتدمير الممنهج والعدائي، شأنه شأن كل آثار اليمن القديم التي يستمر التحريض عليها باعتبارها "أوثان" يتوجّب على كل من يراها تحطيمها.