ما تبقّى لنا!

نهلة الشهال | 31-03-2022

يبدو أن ما بيدنا اليوم ليس برامج تغيير واستراتيجيات كبرى. ما تبقّى لنا هو "التراحم". ومع التراحم - وهو شكل التضامن الممكن – تَبنّي مبادرات، مهما بدت صغيرة الشأن، للمساعدة، والاكثار منها كلٌ في مكانه وبما يمكنه...

مواضيع
"شجراتُ الظلِّ"... مصرياتٌ يحترفن الخير والمبادرة

تبذل المبادِرات من النّساء مجهوداً مميزاً في نتاجه وحجم الدأب، يستوي في ذلك من تنجح في تحويل مبادرتها إلى منظومةٍ تملك مع الوقت أسباب الاستمرارية، أو من تواظب في السّعي من أجل التأثير في المجتمعات الصغيرة المحيطة. مئات التجارب من الصّنفين، تصطدم جميعها بسياقاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ واجتماعيةٍ متباينة الحدّة.. لم ينتج عنها توقف الروح التي تبثّ الحياة في مَنْ تُقدِّم يد المساعدة أولاً ثم في مَنْ تتوجه إليهم.


يمنيّات يخلقن واقعاً موازياً في ظلّ الحرب

بدأت "مَعين" بالاهتمام بالسجينات "العاديات"، وخلال الحرب أصبحت وسيطاً في نزاعات ومفاوضات كثيرة. أعادت "أشواق" بناء مدارس مقصوفة من العدم. تعمل "داليا" على توفير مهنٍ لنساء الحُديدة الفقيرات، بينما تطوعت شابات من عدن لتوفير الاكسيجين لمرضى كورونا. تقوم "قبول" وزميلاتها بالممكن من القاهرة حيث لجأن. وأما "مسك"، وهي من فئة "المهمشين"، فأصبحت رسمياً "عاقلة حارة". وتتصدى "مريم" مع أخريات لختان الإناث في حضرموت...


فكرة
حرفٌ على جلد غزال: من سيرة هدر الثروات في اليمن

بدل الجلد للحذاء، تحولت الاقدام إلى البلاستيك والمطّاط، وقد انشأت ثلاثة مصانع للأحذية البلاستيكية والمطاطية. وكانت كل احتياجات اليمنيين من الأحذية الجلدية تستورد من خارج البلاد، بينما يصدّرون ثروتهم من الجلود الخام إلى إيطاليا، هولندا، إسبانيا وسوريا. وهكذا يستمر هدر الثروات الوطنية في بلد يصنّف ضمن الأكثر فقراً، ومؤخراً بالأشد جوعاً!