السلاح زينة الرجال!
... وكأن ذلك كله لا يكفي! فها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام(SIPRI)، يصدر كعادته، تقريره السنوي في 6 كانون الأول/ديسمبر 2021، عن مبيعات السلاح في العالم، فتتصدر منطقتنا قائمة المشترين!
... وكأن ذلك كله لا يكفي! فها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام(SIPRI)، يصدر كعادته، تقريره السنوي في 6 كانون الأول/ديسمبر 2021، عن مبيعات السلاح في العالم، فتتصدر منطقتنا قائمة المشترين!
ماذا يقول لنا التاريخ عن جميلة بوحيرد؟ في الجزائر، وفي حرب التحرير، وعبر جسد النساء، حدث شيءٌ خارق للعادة. الفدائية وتلك التي حملت السلاح في الجبال ، الفلاحة وساكنة المدينة، الطالبة والأمّية، الممرضة والعاملة، كلّهن قمن بما لم يخطر ولا يخطر على بال: مقارعة فرنسا الاستعمارية. مساءلةُ تاريخ النساء الجزائريات في حرب التحرير الوطني مساءلةٌ لتاريخ الصمت. فللصمت تاريخ.
المعايير الجديدة لانتقاء مدرسي التعليم الرسمي في المغرب تعزز بطالة حمَلة الشهادات الجامعية، المرتفعة أصلاً، وتقصي عدد كبير منهم من إمكانية دخول مباراة التعيين. فهل محركها الارتقاء بمستوى التدريس فحسب، أم تتدخل فيها اعتبارات متنوعة اخرى لا علاقة لها بهذا الجانب، وربما المحاباة لاصحاب المدارس الخاصة...
النساء ضحايا مرتين للسياسة التي ينتهجها المجتمع، فلا تذهب الكثير من الفتيات إلى المدارس بسبب الاختلاط، ولأن الحكومة لم توفّر معلمات إناث لتغطية النقص، ولا تذهب النساء للتطبيب لأن الذكور يشترطون في حالات كثيرة طبيبةً أنثى للتداوي عندها. يُظهر هذا عقم التفكير وانفصامه: من أين ستأتي المعلمات والطبيبات إلخ، إن لم يكن يُراد للإناث أن يتعلمن من الأساس؟
طرق "القصف" عديدة، لكن يبقى أسهلها وأشدها تأثيراً هو "الحقن تحت الجلد" الذي يسري بين العقول والأرواح ليخلق "صورةً نمطية"، أو بالأحرى "مقولةً ديكتاتورية" يستعملها النظام الأبوي بكافة شخوصه (زوج ـ أب ـ أم ـ أخ ـ رب عمل ـ أبناء) من أجل تكميم صوت النساء. وكلما فكّرت إحداهنَّ في الاختراق، واجهها سيف الاختلاق، فتصبح "نِكديّة".
ذكر القرآن الصابئة في ثلاثٍ من سوره، وهي الحج والبقرة والمائدة، ويلفت بعض الباحثين إلى أنه من الصعب أن يُعرف للديانة المندائية مؤسّس، وهذه الخاصية ميزتهم عن اليهودية والمسيحية والمانوية وحتى الإسلام وغيرها من الديانات العالمية. ومن كتبهم المقدسة، كتاب "الكنزا ربا" أي الكتاب العظيم، ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى.