مواضيع
إطلالة على الماضي، تطلُّعٌ الى المستقبل: صوناً لإرث الثّورة

ينشر "السفير العربي" سلسلة نصوص عن "2011" الحدث المزلزل في منطقتنا، انتجها المعهد الدوليTNI بدعم من مؤسسة روزا لوكسمبورغ شمال افريقيا. ننشر النصوص من دون أي تدخل من قبلنا وانما في إطار التعاون المشترك بيننا. هذا هنا تقديم العمل وتوصيف لنصوصه العشرة الآتية من بلدان مختلفة من المنطقة.


الانتقال الطّاقي بشمال أفريقيا: حضور الاستعمار الجديد.. مجدداً!

تميل "الحلول الهندسيّة" إلى تقديم تغيّر المناخ كـ"مشكلة مشتركة"، دون التطرّق إلى إطارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي. يخفي هذا مشاكل نموذج الطاقة الرأسمالي، وكذلك المسؤوليات التاريخيّة للغرب الصناعي، واختلاف مدى التأثر بتغير المناخ بين بلدان الشمال والجنوب. استخدام عبارات مثل "التعاون المتبادل"، و"منفعة الطرفين"، التي تُقدّم "المنطقة الأورو-متوسطية" كمجتمع موحّد، يُخفي هياكل قوّة الاستعمار الجديد، واستغلال الشعوب الأفريقية ونهب مواردها.


انقلاب عسكري في السودان.. خالص التضامن والدعم لأهلنا في السودان

اعتقال أعضاء من الحكومة، من المدنيين، واعتقال مجموعة من رؤساء الأحزاب، ووضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية. التحركات دي بعد أيام قليلة من مظاهرات ملايين السودانيين الداعمة للحكم المدني، وقبل أسابيع من موعد تسليم السلطة للمدنيين حسب الاتفاق الموقع بين أطراف الثورة السودانية من المدنيين وقيادات الجيش، واللي حصل فيه وساطة دولية كبيرة وبارزة.


الحياة دون "شهادة الميلاد".. وحكايا الفقر في البلاد

يصيب النصيب الأكبر من التهاون في تسجيل المواليد خانة الإناث. تداخلت الأزمات الاقتصادية، وتركت أثرها على تردي الأفكار الاجتماعية، فكان الحصاد نكران وجود الرضيعة كأولى خطوات وأدها على طريق الحياة الصعبة. ووفق هذه المنظومة التي بدأت بالإنكار، حصد الذكر الفقير بعض مميزات الهامش الشحيح، بينما هي تزحف تحت سطح الهامش.


لأننا لن نتراجع أبداً عن المطالبة بالعدالة.. أبداً!

ستون عاماً مرّت على ليلة "17 أكتوبر 1961" الباريسية المأساوية. ستون عاماً من إخفاء الحقائق والإنكار وكذلك اللامبالاة. يُعد قتلى 17 تشرين الأول/ أكتوبر والأيام التي تلته - مع احتساب العشرات من "المرحّلين إلى قراهم الأصلية" الذين اختفوا في معسكرات الجيش الفرنسي في الجزائر - بالمئات. في خريف 1961 كانت الدولة هي من سقط في قاع السين عبر إغراقها العمال الجزائريين.


فكرة
القاهرة... القهر والمهرجانات والكباري

ما العلاقة بين ظواهر تبدو منفصلة؟ القهر الذي يرزح تحته الناس في نظام استبدادي، وابتذال ما يعتبر فنّاً جماهيرياً، والاعتداء على الحيز المكاني للعيش والتنقل. ها هي القاهرة في السنوات الأخيرة تجسّد تلك العلاقة..