ربع قرن من الحروب احتاجها العراق ليصل إلى رقم ثلاثة ملايين أرملة وفقاً لسجلات وزارة شؤون المرأة، إحصائيات مماثلة تشير الى أن سوريا لن تستغرق هذا الوقت. فقد أصبح العدد بعد سنوات الحرب الخمس حوالي مليون أرملة. أكثرية الخارجين من الجحيم السوري إلى دول الجوار وفقاً لمعطيات الأمم المتحدة هي أسر تقودها نساء فقدن معيل الأسرة الأساسي، تتراوح أعمارهن بين 14 و50 عاماً. وتقدر الشبكة السورية لحقوق
احتفل المغاربة بعيد المولد النبوي بحرارة. حضر الملك محمد السادس جلسة أمداح نبوية في مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعدّد المذيع خصال سبط الرسول والأسرة العلوية الحاكمة. نقل الحفل على التلفزيون. عرضت المواقع الإلكترونية عشرات الفيديوهات لاحتفالات الزوايا بمختلف مناطق المغرب بالمناسبة. انشد المتصوفون المغاربة بردة البصيري "يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
لطالما تهكم السوريون على بعضٍ من الجيل المولود في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بإطلاق لقب "جيل الطنطات" عليه. الجيل الذي كان يصعب تمييز ملابس وقصات شعر ذكوره عن صباياه، هو اليوم في طور الاختفاء من سورية. عاش هذا الجيل عقد القرن الحالي الأول في فضاء حرية نسبي. فمع تخفيف القيود الأمنية والانغماس في اقتصاد السوق، بدأ فرز طبقي أدى تدريجياً لتفكك الطبقة الوسطى بنسبة
وقد أضحى أكل الثورات أبناءها، أو قتل الثوار رفاقهم وخروجهم بعد ذلك متباكين في جنازاتهم، من منتجات الفعل الثوري ساعة ينزح عن طريقه، ويخاتل في الطرق المأمونة، أي طرق المساومات والتسويات، واستحضار الخيار العقائدي اللعوب الذي اجتُرح من تأويلات عقيدة "المنزلة بين منزلتين"، أو الجلوس بين مقعدين، أي في تلك اللحظة المفرطة في واقعيتها، التي تحيل الواقعة الثورية وتجلياتها إلى العهد ما قبل الثوري،
السيسي يمتطي حصانا أبيض ويرتدي زياً نصفه عسكري ونصفه مدني، ويحمل أمامه امرأة هي مصر، تضع قناعا فرعونياً وترتدي فستان الزفاف الأبيض. وفي الخلفية، الأهرامات الثلاثة، يحمل الأول صورة عبد الناصر والثاني صورة السادات والثالث صورة السيسي، بينما يختفي مبارك من تاريخ الأمجاد المصرية. وفي الخلفية العامة صورة بانورامية لملاحم الجيش المصري. وعلى جنبات اللوحة إعلانات: «عروسة قمر»
كان أيمن خبيراً في المعلوماتية، أما اليوم فأصبح وكيل عقارات. كان علي مصمِّماً هندسياً، لكنه اليوم يعمل في غسيل السيارات. كان جمال يدرّس الرياضيات، إلا أنه يعمل حالياً في مركز للاتصالات الهاتفية. الياس مهندس مدني بات يعمل في الورش. هؤلاء من الجزائر والمغرب وتونس، ويعيشون في مونريال منذ حوالى 15 عاماً. لدى كل منهم عائلة ومنزل وسيارة. مع ذلك، هل يشعرون أنهم كنديون أو كيبيكيون؟ ليس فعلاً.
في 17 آذار/ مارس عام 2013 نشر خبر على وكالات الأنباء يقول "السلطات الاميركية ستفرج في 20 آذار/ مارس عن محمد راشد، الأردني من أصل فلسطيني، بعد 15 عاماَ قضاها في سجونها بتهمة تفجير طائرة من نوع بوينغ 747 تابعة لشركة "بان آم" أثناء رحلة بين طوكيو وهونولولو في 11 آب/ أغسطس عام 1982". خبرٌ عابرٌ أعاد رسم صورة المناضل الفلسطيني. غير انه مناضل سقط من الذاكرة. مناضل لا
لا يكف هؤلاء الذين يحاولون تقليد بعض من مظاهر سير الثوار والأصوات الحية لضمائرهم، عن تكرار عبارتهم الآسرة، المنفتحة على سقف سماوي، حين ترفع الهتاف إلى ما فوق غيومه «لن نركع إلا لله». لا بد من التربيت على أكتافهم، قبل الهمس في آذانهم: «حسناً تقولون، لكن طالما رآكم العامة تركعون لغير الله!»يركعون ويسجدون كذلك، ساعة يتأخر وصول الأموال لهم، وساعة لا ترد
تبرز في الكويت عملية تأكّل تدريجي للنظام، يفضي في نهاية الأمر إلى انهيارات يتوقف حجمها على مدى قدرة هذا النظام على استيعابها وإعادة معالجتها. ويسمى الاستيعاب، لو حدث، إصلاحات.وما يحدث في الخليج عموما اليوم هي عمليات تأكّل داخلي، مظهرها صراع الأطراف للتمكن من السلطة، بسبب تراكم النزاعات داخل بيت الحكم، وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة، وغياب تطبيق القانون، وتبرم الشعب. وبالمقابل تمر
تنتظر الصناعة النفطية العالمية مآلات الجولة الخامسة من التراخيص النفطية التي ستطرحها الحكومة العراقية على الشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال، في وقت ما خلال هذا العام لم يحدد بعد، وذلك لما يمكن أن تتضمنه من رسائل حول مستقبل القطاع النفطي العراقي وانعكاسات ذلك على السوق العالمية. وسيكون هناك تركيز بصورة أدق لمعرفة إمكان نجاح بغداد خلال الجولة المرتقبة في تسويق مشروع لتطوير حقل الناصرية في
باريس هيلتون وجدت لها موطئًا في مكّة وخديجة بنت خويلد لم يعد لها من مكان.ذات يومٍ، كتبت شاعرةٌ عربية تغريدة على تويتر: «أتيه في شوارع مكّة أبحث عن الله، لم أجده في الحرم». صدرت فتاوى بتكفيرها وإقامة الحدّ الشرعي عليها. هذه التغريدة التّي ليست إلاّ بيت شعرٍ قديم لجلال الدين الرومي، ظلّ صداها يتردّد في سماء مكّة من دون كلل.مكّة الحديثة، بأبراجها الشاهقة وساعتها
يشير التاريخ إلى أن شطري اليمن توحّدا في 22 أيار/مايو 1990. ولكن، وبالرغم من أن توقيع «اتفاقية الوحدة» حصل في حينها بالفعل، إلا أن تلك الوثيقة التي لم تتعدَ الصفحة ونصف الصفحة كانت في الواقع بمثابة إعلان نهاية الوحدة اليمنية.قبل 1994، كان اليمنيون بمثابة شعب واحد في دولتين، ولكن الأحداث المترتبة على الوحدة المرتبكة والمتسرعة (التي وصف شاعر اليمن ومؤرخها الكبير عبد الله
بعد خطوبتها توجهت شابة في مدينة مغربية كبيرة لتحرير عقد زواجها لدى مكتب العدول. طلب منها المكلف بتوثيق الزواج إحضار «شهادة الخطوبة». وهذه وثيقة يُشترط للحصول عليها وثائق عدة. منها نسخة أصلية من شهادة الميلاد. وهذه لا تُستصدر إلا من مكان ميلاد الفرد. ومنها شهادة العزوبة. وهي مبنية على شهادة بالشرف تصادق عليه الشابة. لكن هذا لا يكفي. إذ يجب على «المقدم» وهو أصغر موظف
لم يدر بخلد المهندسين والفنيين الذين نصبوا أوّل ماكنة كهربائية في العراق عام 1917 في بناية "خان دلة"، أن أبناء جلدتهم سيعانون قيض الصيف القاتل وبرد الشتاء القارس نتيجة شح التيار الكهربائي، خاصة أن أولئك المهندسين والفنيين تمكّنوا خلال أشهر معدودة من ذلك العام، من نصب مكائن أُخرى تعمل على الديزل في مناطق متعددة منها السرايا، وشريعة المجيدية، والمستشفى الرئيسي في الباب المعظم،