كل هذه العناصر، مجتمعة، تولّد الأزمة الحالية الطاحنة، وتتولى تغيير لبنان الذي عرفناه. ويحدث ذلك فيما الأرض اللبنانية جدباء قاحلة من كل مبادرة فكرية أو عملية تتلمس طريقاً للخلاص، وبينما الطبقة السياسية في انحطاط مذهل. وحده حزب الله يقترح خياراً: "التوجّه نحو الشرق"! فما مقدار جاذبيته؟ وما مقدار الإرغام فيه؟
ما ينقص موريتانيا حقاً وواقعاً هو قانون يفرض الحق في الوصول إلى المعلومات، يفرض حق الصحافي والمواطن والفاعلين في المجتمع المدني في الحصول على المعطيات والمعلومات، ويوقف حجب الإدارة لها، ويسمح بإتاحتها بقوة القانون لا بمزاج السلطة.
محاولة لمقاربة تفكك "الوطنية السورية"، بناء على عوامل بنيوية اصيلة وبفعل ممارسات النظام القائم وما تفرضه الحروب والتدخلات الاقليمية والدولية من نتائج.
لم تعد الأمازيغية "بُعْبُعاً" هوياتياً يخيف النظام السياسي في المغرب كما كان الأمر قبل عقود، فيحاربه تحت ذريعة "زعزعة السلم الاجتماعي" وتهديد وحدة البلد. حدث "تصالح" نسبي معها، بقليل من المرونة والسعي نحو احتواء هذه القضية. إلا أن عدم إدراج حروف "تيفيناغ" الأمازيغية في بطاقة التعريف الوطنية للمواطنين المغاربة أعادت اثارة الموضوع.
يحتاج العراق شهرياً إلى 4.5 مليار دولار لدفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، عدا النفقات الضرورية الأخرى مثل تمويل شراء الأدوية واستيراد الكهرباء والوقود وغيرها، بينما إيرادات النفط خلال الشهر الماضي وصلت إلى 2.5 مليار دولار.
هذه الحلقة الرابعة من مجموعة أبحاث تناولت بعضا من تراث رائدات النهضة النسائية العربية الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. هنّ بالترتيب التاريخي: عائشة تيمور، زينب فواز، ملك حفني ناصف، نبوية موسى.. ولا يزال التاريخ يحفل بالعديد من الأسماء. رؤية عائشة التيمورية للقوامة أنها ليست حقاً ثابتاً ومطلقاً للرجل، بل هي مشروطة بقيامه بالإنفاق وأداء المسئولية المنوطة به، وأنها ليست محصورة في جنس الرجال، بل يمكن...
انطفأت شعلة الثورة في هذا الوطن المقسم، والذي أعادته الانظمة الفاشلة إلى حيث كان قبل قرن، مع ارجحية مطلقة لنوع من الانتداب الاميركي، وهيمنة اسرائيلية.. ولقد اضيفت تركيا-السلطان اردوغان إلى الدول الامبريالية.
