في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبينما كان القمع الإسرائيلي في أوجه، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام مؤتمر المنظمة الصهيونية العالمية الـ37. تحت شعار "الصهيونية لن تتوقف"، عمد نتنياهو إلى "الكشف" (من جديد) بأن الحاج محمد أمين الحسيني – وليس أدولف هتلر - كان العقل المدبِّر وراء سياسة "الحل النهائي" أي التخطيط والتنفيذ لإبادة يهود
ما حدث في نينوى، أي انسحاب فرق الجيش العراقي بلا قتال أمام مجموعات «داعش»، يثير ليس أسئلة عن وجود مؤامرات أو خيانات، بل وبالأساس، عن طبيعة البنية السياسية القائمة والحاكمة، التي لا يمكنها إنتاج إطار دولتي: لا لجيش فاعل ولا لأي مؤسسات أخرى. وابتداءً، فالميليشيات المسلّحة جزء أساسي من تلك البُنيّة كما أُعيد تشكيلها بعد احتلال بغداد في نيسان / أبريل 2003. وقد ظلّت
قد يبدو الأمر من عالم الغرائب والعجائب لكنه مع ذلك وقع... تحقق في موريتانيا ما ظلت تحلم به معظم النساء حول العالم دهوراً، ومعهن الكثير من الرجال. ما قامت لأجله جمعيات وسيّرت مظاهرات وعُقدت مؤتمرات ونشرت كتب ومقالات. ما كانت تظنه النساء هدفاً مستحيلاً بعد فشل كل محاولاتهن. تحقق في تلك البلاد التي ظلت طوال عقود خبراً ثانوياً في نشرات الأخبار العالمية أو العربية، إلا إذا تعلق الأمر بحدث أمني
تزامن في الأسابيع القليلة الماضية حدثان يتوقع أن ينعكسا على الساحة النفطية وتكون لهما تبعاتهما الجيو ـــ سياسية، خاصة في منطقة الخليج، خزان الطاقة الرئيسي في العالم. فمن واشنطن خرج تحذير من صندوق النقد الدولي يقول إن على الدول الخليجية أن تتحسب ليوم ماطر تتحول فيه فوائضها المالية الحالية الى عجز في الموازنات، الأمر الذي يتطلب منها إعادة النظر في سياساتها المالية الراهنة ورفع معدلات الادخار
أهل العاصمة عمّان أدرى بأزماتها، وهم طيبون يواصلون الى الآن تقديم النصائح، وطارئ انا على عمّان،رفضت نصائح مجانية حثتني على البحث مبكراً عن شقة أستأجرها لتكون مسكنا لزواج مرتقب. متذاكياً، رفضت استئجار شقق وجدها لي أصدقاء عمّانيون في نيسان/ أبريل 2013: أي جنون وإسراف أن أدفع إيجاراً لشقة لن أسكنها إلا بعد ستة أشهر، لست مجنوناً، وقالت خطيبتي، الطارئة كما أنا على العاصمة، إنها ليست مجنونة.<br
لكم تمنيت قول "لا فتى إلا علي" وهو في محنته الراهنة، حيث وقع بين أيدٍ وقلوب لا ترحم. واذ أستعيد هنا كتابه، ولو بنقدية لا تُجامِل، فلكي يحضر الرجل الغائب في اقبية الاعتقال. تواضعتْ برامج النضال الوطني - الديموقراطي للحركة الشيوعية العربية على رؤية مرحلية في جوهرها لاستكمال المهام التاريخية للحقبة الرأسمالية، التي افترض موضوعياً وتاريخياً، أن تنجزها الطبقة البورجوازية،
انعقاد قمّة دول «بريكس» الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في مدينة «دوربان» بتاريخ 26 و27 آذار/مارس الماضي، حدث سياسي رئيسي، يحمل في طياته أملاً حقيقياً بإمكان وقوع تحولات على النظام الاقتصادي العالمي، عبر إرساء نظام بديل عن ذلك التي تمسك به مؤسسات «بريتن وودز». وقد لاقت القمة اهتماماً كبيراً في الجزائر. فالجزائريون، الذين يتذكرون
قال أحد حكماء الصومال لما رأى حال شعبه: «أغلى ما لدى الصومالي في الحياة ثلاثة أمور، الإسلام وقطيع الإبل، وابن العم. فإن خيّر بين أن يدع واحدة ويحتفظ باثنتين، خالف الدين واحتفظ بالإبل وابن العم، وإن خُيِّر بين الإبل وابن العم، تخلّى عن الإبل واحتفظ بابن العم، بل وإن خُيّر بين حياته ـ ذاتها ـ وابن عمّه، ضحّى بها وفضّل ابن العم!»البنية والعرفالصوماليون في
شعار أحدى قنوات التلفزة السلفية في مصر هو: «شاشة تأخذك إلى الجنة». وها الطرق الى الجنة تتفرع الى تيارات سلفية عدة، تتلاقى وتتقاطع وتتوالد الواحدة من الاخرى، أو تتعايش، أو تتنافس في أحيان أخرى، ولكنها كلها تعبر عن وجود جو عام يصح القول فيه انه راسخ.تيارات دعوية وإحسانيةـ القسم الأول من التيار السلفي العام وهو الأكبر، مؤطر تنظيمياً وينشط في الجانب الاجتماعي
كان المغاربة يتوقعون أن تفوز دنيا باطما بالمسابقة الغنائية «عرب أيدُل» (2012) لأن صوتها كان قويا. لكن الفوز آل للمصرية كارمن سليمان. خلّفت النتيجة غضبا وغيرة وطنية في المغرب. وبعد مدة، انتشرت تفسيرات مفادها أن وجه المصرية كارمن أنسب لشركات الإعلان. هكذا اتضح أن المسابقة الغنائية توّجت أحسن صورة وليس أحسن صوت.الحل؟قررت دنيا باطما أن تصلح وجهها لتنجح
في بداية 2003 اكتملت حملة التوقيعات على عريضة تطالب بإصلاح النظام السياسي في السعودية وقعها أكثر من مئة من الشخصيات البارزة بمن فيهم رجال أعمال ورجال دين وأساتذة جامعات ومثقفون. حاول منظمو العريضة، التي عُرفت باسم» الرؤية الحاضرة والمستقبلية للوطن»، إيصالها إلى ولي العهد السعودي الذي كان وقتها يقوم عملياً بمهام الملك بسبب عجز الملك فهد. وحين فشلت محاولاتهم لتسليمها مباشرة إلى
التسحيج، بفاعله سحّيج، ماركة أردنية مسجلة تطلق على أولئك الذين يوالون النظام بشكل أعمى، وغالباً ما يوظفون لقمع المعارضين جسدياً وفكرياً. ومجازاً يطلق على من يغمض عينه عن الحق وهو يراه.
على نحو مبالغ فيه، يحيلك المشهد الى سنوات ماضية حينما امتلأت بغداد ومحافظات العراق بنفايات ملصقات المرشحين الى مجلس النواب أو مجالس المحافظات ، اكتظت بغداد من جديد ومناطق العراق كافة، بعشرات ومئات الآلاف من «بوسترات» المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المحلية، التي ستجري في العشرين من نيسان / ابريل الجاري.المرشحون: تقديم يفوق الخيالهذه المرة بدت المنافسات
أنظمة ما قبل الانتفاضات العربية دخلت العولمة باكراً، ولو من الباب الضيق وبتفاوت كبير. أنور السادات كان أول من رفع شعار «الانفتاح الاقتصادي»، الذي نادت به «مدرسة شيكاغو» الليبرالية، وكانت التشيلي أول من طبق قواعدها بعد اغتيال ألينده. إلا ان نجاح السادات كان محدوداً جداً بالنسبة لنجاحات التشيلي آنذاك، فهو لم يتمكن من رفع الدعم الحكومي لأسعار المواد الأساسية بشكل
تغيَّب عن القمة الخليجية التي انعقدت في المنامة أواخر العام المنقضي، أربعة من زعماء الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وكان ذلك متنافراً مع الرسالة التي وجهها الملك السعودي إلى المجتمعين، مطالباً إياهم بالتمعن كثيرا في مسيرة المجلس، ومساءلة النفس بكل صدق وتجرد عما تحقق بعد اكثر من واحد وثلاثين عاما. فإن ما تحقق، يقول الملك، «لا يرقى الى مستوى الآمال والطموحات المعقودة».<br
أصبح اليمن، كما بات معروفاً، على شفير أزمة غذاء كارثية، إذ لا يجد نحو 10 ملايين يمني (44 في المئة من السكان) كفايتهم من الطعام. وهذه خلاصة أعاد تكرارها التقرير الذي أطلقته سبع منظمات إغاثة دولية كبرى هي: الهيئة الطبية الدولية، الإغاثة الإسلامية، كير، ميرلين، ميرسي كور، أوكسفام، وهيئة إنقاذ الطفولة، شاركت في "مؤتمر أصدقاء اليمن" الذي نُظِّم في شهر أيار/مايو الفائت في العاصمة السعودية الرياض.