كنّا على حق!
العالم الحالي ليس فحسب كريهاً وظالماً، بل هو "مستحيلٌ" كذلك. وهذا ما كشفته جائحة الكورونا بلمح البصر ومن غير حساب. أن "عالماً آخرَ ممكنٌ": ممكنٌ.. وإجباري!
العالم الحالي ليس فحسب كريهاً وظالماً، بل هو "مستحيلٌ" كذلك. وهذا ما كشفته جائحة الكورونا بلمح البصر ومن غير حساب. أن "عالماً آخرَ ممكنٌ": ممكنٌ.. وإجباري!
عشرات المبادرات المبدعة جاءت ممن لا يملكون إلا جهدهم وانطلاق روحهم. يبدو أن كثيراً من شباب مصر وجدوا في الوباء فرصة للخلاص من العدمية واليأس. أدرك الشباب ـ الذين شهد جيلهم الويلات ـ جسامة الخطر، فتحمّلوا كما كانوا دوماً مسؤوليتهم، تبادلوا التدوينات التي تقول: "سنحافظ على صحتنا حتى لا نؤذِ أهالينا".
يا للتشنجات المذهبية الحمقاء، حتى حين يكون الوباء قاتلاً لكل الناس، بغض النظر عن لونهم ودينهم. ويكون انتقاله لا يتطلب حيازة هوية ولا يعترف بحدود! ويا لبشاعة السلطات التي ما زالت تمعن في خياراتها الخاطئة.
يعرض "السفير العربي" وجهة نظر الكاتب والصحافي والمناضل الجزائري حسين بلالوفي حول الحراك بعد عام من انطلاقه: ما تحقق وما لم يتحقق، وابرز ما يمكن أن يكون نقاطاً مفصلية في الوعي والممارسة بهدف الوصول الى الانتصار.
كل نصوص "تأنيث العمل الهش"، التي تَتابع نشرها في "السفير العربي"، هي احتفاء بالنساء وبالامهات. كلها ترسم ملامح نساء صلبات، مسؤولات، معطاءات، محاربات من أجل كرامتهن، وكذلك من أجل حياة أفضل لأولادهن. كل عام وانتن بخير!
إنه الخوف، الخوف من الآخر، الخوف من الاقتراب، الخوف من اللمس، الخوف من أكثر التفاصيل الإنسانية جمالاً ولطافة: لكي ننجو علينا أن نحافظ على الحياة من ممارسة أسبابها.
ملاحظات الكاتب والصحافي الروسي ستيبان سيميونوفيتش كوندوروشكين (1874 – 1919) الذي عاش في بلادنا نحو خمس سنوات، بين العامين 1898 و1903، وأتقن العربية. هنا عن الحياة اليومية في دمشق سنة 1902. في النص لمحات استعلائية أو "استشراقية"، هي ابنة زمانها (بطريقتها الفجة على الأقل)، وانتماء الكاتب على حد سواء. ولكنها لا تُبطل أهمية الوصف..
... وليت التضامن في مواجهة خطر الموت يمتد إلى التضامن في مواجهة أعباء الحياة والتكاتف تعزيزاً لإنسانية الانسان.
يجمع أغلب الخبراء على كون "التباعد الاجتماعي" والعزل الصحي هي أنجع الطرق لمكافحة تفشي فيروس كورونا. تباعد جسدي وليس بالضرورة انقطاع وعزلة عن المجتمع، فبالإضافة إلى السلامة الجسدية يجب التنبه...