عُمان: تبطّل أم هو ازدهار "التعطّل"
هذه وقائع تنطبق على مجمل منطقتنا وليس فحسب على عُمان، موضوع النص.
هذه وقائع تنطبق على مجمل منطقتنا وليس فحسب على عُمان، موضوع النص.
تنديد السيد مقتدى الصدر بالوجود الامريكي في العراق – وهو موقف دائم له وقديم – اندرج هذه المرة في خدمة النفوذ الايراني، بعكس سياق الوطنية العراقية التي لطالما نادى بها.
تغيّر الخليج كثيراً عما كان عليه تحت الهيمنة البريطانية. وتغيّر حكام المنطقة عما كان عليه أسلافهم في زمن الجنرال كير في 1820 وزمن اللورد كرزون في 1903. إلا إن أمراً أساسياً لم يتغير، وهو اقتناع حكام الخليج العربي بأن أنظمتهم لا يمكن أن تستمر بدون حماية خارجية.
"الجُرح كان يجب أن يُغْلق" كما يقول البعض، ولم يكُن مُهِماً كيف يُغلق، حتى وإن تعفّن. رأيت الكثير من المواطنين يفرحون "لتغير" الحكام عن حكام التسعينات الفائتة في الجزائر.. يقولون بأن من خطط للتسعينات صار في السجن وأُبعد عن الحكم. نعم الجميع ضد الجلاد (وهل يوجد جلاد واحد؟)، ولكن من يقف مع الضحية؟
.. أمة تقتل أبطالها حتى ترتاح من ثقلهم في التاريخ على حاضرها ومستقبلها.