رواية الوضع في السودان!
ليست المؤامرة – كما روتها رويترز - أصل الحدث ولا هي نبضه، ولا المقرِّر فيه، حتى وإن كانت صحيحة. يميل الناس الى تصديق خبريات المؤامرات لأن ذلك أسهل على الفهم، وإنما وخصوصاً لأنهم فقدوا الثقة بأنفسهم وبقدرتهم على الفعل، وبقيادات تدعي النطق باسمهم وتكرر خيانتهم.. فتكون المؤامرات هي قوى الجن والشر القديمة وقد ارتدت لبوساً حديثاً.