منطق القوى المهيمنة: التجزيء والجهل والبراءة المصطنعة!
ليست العلة في "الهوية الوطنية" للاسلحة المباعة والمشتراة، وفي ادعاء ارتكاب "مخالفات" في استخداماتها للاتفاقات والمبادئ.. بل في الاستخفاف بعقول الناس!
ليست العلة في "الهوية الوطنية" للاسلحة المباعة والمشتراة، وفي ادعاء ارتكاب "مخالفات" في استخداماتها للاتفاقات والمبادئ.. بل في الاستخفاف بعقول الناس!
ما هي رهانات الانتخابات التونسية المقبلة ؟ ما هي برامج الأحزاب والقوى السياسية التي لديها حظوظ في الفوز؟ أسئلة مشروعة قد تتطلب ساعات للإجابة عنها في دول أخرى، لكن في تونس فالجواب بسيط جداً: لا شيء تقريباً! ما لا يمنع الحروب الضروس بين الطامحين. هذه جولة أفق.
"لا تعتبر المحادثات (التي جرت مؤخراً في السويد) نقطة انطلاق لاتفاق أكبر، بل توليفة تخدير موضعية". هذا ما تقوله افتتاحية التقرير السنوي 2018 لـ"مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية". وتقول أيضاً "أن المعونات نفسها تساعد أحياناً في تمويل الحرب بدلاً من الوصول إلى المحتاجين"، ويعتبر أن هناك، علاوة على الدمار التام الحالي للبلاد، والمجاعة العامة، "انسداد آفاق المستقبل" أمام اليمنيين.
حكايات المواطن داخل المعرض يبدو صوتها خافتاً مقارنة بضجيج تصريحات المسئولين، وأخبار الفنانين والمثقفين. كان من الضروري التركيز على حركة المواطن في آخر مساحة للحرية ممنوحة له، وهي الحصول على الثقافة، بعيداً عن "ميكروفونات" السلطة!
التقدم إلى الخلف مستمر.. ربما لأن النظام العربي يعتبر أن المستقبل خلفنا لا أمامنا!