أطلق نشطاء حملة للتدوين عن الباحث والصحفي إسماعيل الإسكندراني، تبدأ في التاسعة من مساء السبت 9 كانون الثاني/يناير، وتمتد 3 ساعات. ومن المقرر أن يتم التدوين على هاشتاج #الحرية_لإسماعيل_الإسكندراني قبل يوم من عرضه مجددًا على نيابة أمن الدولة العليا. وفي أواخر ديسمبر الماضي، أمرت، نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبس «الإسكندراني» لمدة 15 يومًا، للمرة الثالثة،
على الرغم من أن الهبة الشعبية الأخيرة في الأراضي المحتلة أتت لتحْكم مجددا بفشل أنظمة واستراتيجيات الاحتواء والترويض الإسرائيليين للتجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، فإنها وفي الوقت نفسه، تثير تساؤلات صعبة حول آليات المواجهة الفلسطينية لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وحال العمل السياسي والكفاحي للفصائل الفلسطينية وأنماطه. أول هذه التساؤلات يتعلق بدور الفصائل والقيادة
اليمنيون شعب بسيط للغاية، طيب وكريم، ولا يخلو من لؤم بدائي، ولديه حس عال للفكاهة. واليمنيون شعب لا يكترث لهندامه كثيراً وقد لا يهتم لهندامه مطلقاً. لا يهتم اليمني العادي القادم أو القاطن في الريف بالوقوف أمام المرآة صباحا إنْ كانت موجودة في الجوار أصلا. لا يسرّح شعره إنْ كان أساساً يهتم بشراء المشط.. هو مهموم بتفاصيل أخرى مثل كيف سيدبر شوون معيشته، وأمر آخر مهم: أين سيقضي مقيله (جلسة...
"قتال داعش حرام". هذا ما أعلنه الداعية والعالِم والفقيه أحمد الريسوني، وهو أيضا مؤسس جمعية دعوية ولدت حزبا يرأس الحكومة الحالية في المغرب. كيف نرد على الفتوى؟ بالتحليل والتحريم؟ هذه مهمة الفقه وليست مهمة السوسيولوجيا، مهمة هذه أعقد. فكيف نصف ونفسر الظاهرة؟ هدف فتوى التّحريم هو النهي عن منكر. يقول عبد الله العروي "إن النهي عن المنكر يخفي نقدا لصاحب الأمر"، أي الحاكم
في سياق تحولها إلى انتفاضات شعبية، حملت الحركات الاحتجاجية الشعبية العربية حزمة من السمات والخصائص، ساهم بعضها بتفرد كل منها وتميزه، رغم العديد من السمات المشتركة التي تجمعها وتوحد أهدافها. شطر منها له علاقة بالقوى الشعبية: درجة تنظيمها ووعيها، وتراكم خبراتها في الكفاح السياسي والنقابي، وتبصرها لأهدافها، وقدرتها على إنتاج الأدوات الثورية عبر التحالفات الممكنة التي تمتّن أدواتها الكفاحية وتعزُل
يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وعشية الاحتفالات بالذكرى الستين لانطلاق حرب التحرير الوطنية (في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1954)، تظاهر آلاف عدة من أفراد شرطة مكافحة الشغب في شوارع الجزائر العاصمة متجهين إلى القصر الجمهوري للمطالبة بإقالة رئيسهم، الجنرال عبد الغني هامل، الذي يتهمونه بقلة الكفاءة وبالفساد. كما تقدّموا بحوالي 20 مطلباً تتضمن مضاعفة رواتبهم الأساسية، وخفض عدد سنوات خدمتهم،
كأنه اصطفاق حاسم لبوابات العبور إلى متن التاريخ، أمام شعوب مغلوبة وموجوعة، مبللة بعرقها وتعبها المزمنين، لتبقى مكلومة في عراء الروح وخفق جوانحها، لا تلبث الصعود بتفاؤل خلف عربات مترنحة، تحسب أنها ستنقلها، بعد إنتظارات طويلة، إلى الضفة الأخرى من الحياة، حتى تتهاوى معاً (الشعوب والعربات) إلى حضيض المبتدأ. فيبقون أسرى مسارات مطوقة، عاجزة عن التحرر من قوانينها التي تُحولهم إلى
أنـا من بلاد القات مأساتي تضجّ بها الحقب أنا مـــن هناك قصيدة تبكي وحرف مغترب غادرت سجن الأمس ملتحفاً براكين الغضباثـــر القيود على يدي، ساقي تنوء من التعب لا عطـــر لا بترول أحمله، وليس معي ذهب هذه الأبيات من قصيدة للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح، هي الملجأ الذي أهرب إليه كلما هاجمني أصدقائي وزملائي من مختلف الدول العربية الشقيقة بأسئلتهم عن القات: هل هو
بعد أكثر من أربعة أشهر على بدء جلسات الحوار الوطني، لم يتمكن طرفاه الرئيسيان من الاتفاق على المواضيع التي يرغبان في الحوار حولها. فتم تخصيص الجلسة رقم 22 يوم 12 حزيران / يونيو لمتابعة النقاش حول "الثوابت والمبادئ والقيم" التي ستحكم الحوار. ولا يتوقع أحدٌ أن تؤدي الجلسة ولا ما سيليها إلى حدوث اختراق جدي، مما يفسر تصريح أحد المشاركين من أن "أكبر إنجاز حققته جلسات الحوار
بعير في وجه حاسوب. هكذا ظهر الفارق بين ثوار يطلقون غضبهم عبر أحدث ما جاد به العلم في مجال الاتصالات، وسلطة أرسلت إليهم الجمال والبغال لتدوسهم في ميدان التحرير، فعادت الدواب القهقرى وهي تحمل على ظهورها بقايا رجال مبارك لتلقيهم في الدرك الأسفل من التاريخ. لكنها لم تلبث أن عادت من جديد وعلى ظهورها رجال جدد، يرتدون في معاصمهم ساعات حجرية، وينفخون في الرمل متوهمين أن بوسعه أن يغطي على
«العيش في ليل داريّا إذا بردا، والراح نمزجها بالماء من بردى».بهذه الكلمات تغنى البحتري واصفاً جمال مدينة داريّا وطيب جوها، أكبر مدن الغوطة، المولودة مع بزوغ دمشق نفسها أقدم عاصمة في التاريخ. لم يمر حدث في تاريخ دمشق إلا وكان لداريّا بصّمتها فيه، فقد تعرضت منذ القدم للتدمير والنهب مرات عدة، لاسيما على يد التتار. وكم من زلزالٍ حولها ركاماً، وفي كل مرة ترمم داريّا ضروب الزمن وتنهض
بعدما انتهت أزمة الخطف الجماعي للرهائن في حقل تيغنتورين إين أميناس بحصيلة بشرية ثقيلة، يتساءل الجزائريون: هل حان دور بلدهم في لعبة إعادة التقسيم العنفية التي يقودها الغربيون منذ عقدين في العالم العربي؟ ينتاب الجزائريين القلق إزاء الضعف السياسي لنظامهم التسلّطي الذي قد يشارك في هذه اللعبة من أجل المحافظة على نفسه، بدلا من انخراطه في عملية إصلاح ديموقراطي داخلي باتت «حاجة ملحّة من أجل الأمن
القرارات الملكية الجديدة الخاصة بتعيين نساء بنسبة 20 في المئة في مجلس الشورى السعودي تؤجج حالة من السجال العنيف كانت قائمة. تبدو المملكة العربية السعودية كأنها منشطرة الى قسمين. ولعل ما يجري على مستوى الاعلام السعودي يجسد هذا الانشطار بشكل ملموس. فقبل أسابيع قليلة صدرت فتوى عن داعية سعودي مشهور تدعو لمقاطعة قناة الأطفال لدى مجموعة «أم بي سي». برأي الداعية، تفسد القناة عقول
مصر ـ الامارات قضية القضاة المعارين لدول الخليج تفاعلت هذا الأسبوع. فبعد قيام السلطات الاماراتية بترحيله من دون الاعلان عن أسباب الترحيل، توعّد المستشار المصري فؤاد راشد ملاحقة المسؤولين الاماراتيين «لكي يتعلموا معاملة القضاة»، كما أعلن تدويل قضية الأطباء المصريين الذين تم اعتقالهم في الامارات. ويرجح أن أسباب الترحيل تعود الى مقالاته الداعمة لثورة يناير، واعتراضه المتكرر على
تهدف الثورة، أي ثورة، الى دفع السلطة الحاكمة للدخول في علاقات مباشرة مع الجموع، على النحو الذي يمكِّن الثوار من قلب منطق القوة وكيفية ترتيبها، فتتم تعرية ممارسات السلطة، ونزع فتيل الشرعية عنها، ومنعها من الاختفاء وراء علاقات غير مباشرة، أو خلف شبكات متوارية ملساء الوجه. تستدرج الثورة السلطة لكشف وجهها العنيف الذي تلجأ إليه عندما تشعر بالتهديد المطلق على بقائها، أي حين تفقد ميكانزمات
انتشرت دعوة إلكترونية للتظاهر يوم 13 كانون الثاني/ يناير 2013. كان ذلك يذكر بواقعة دعوة «20 فبراير» للتظاهر ضد الفساد في بداية 2011. انتشرت توقعات عن الثورة التي ستنطلق قريبا لتحقيق العدالة الاجتماعية. في اليوم الموعود، انتشرت قوات الأمن في الشوارع بكثافة. حل المساء ولم يأت محتجون وتفرق رجال الشرطة بعد طول انتظار.انطلقت حملات السخرية مما جرى، تم توجيه شكر حار للشرطة على
نظرياً، طوى الأردن، يوم أمس الأربعاء 23 كانون الثاني/ يناير 2013، صفحة الانتخابات النيابية المثيرة للجدل بينما سبق للبلاد أن شهدت ست عشرة عملية انتخابية مرت مرور الكرام. تأتي هذه الانتخابات الأخيرة عقب تحركات أوحت باحتمال هبوب رياح التمرد الساري في المنطقة على الاردن، وهي تثير في الوقت نفسه التساؤلات حول استقراره المتأرجح.جاءت الانتخابات بعد عامين من الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في
وزراء إسرائيل يرقصون الدبكة على أنغام «تيرشرش». كاظم الساهر وعاصي الحلاني يصفقان لخطاب سياسيّ ضد دولة اليهود في برنامج المواهب THE VOICE. شيش بيش في النقاش الاقتصادي. أما على صعيد الإنجازات البرلمانيّة، فالأنظار تتجه نحو مخالب قطط الشوارع. الحركة الإسلامية دون محجّبات ودون فصلٍ بين الجنسين، والشيخ المرشّح يحكِّم مباراة كرة قدم في الحارة. هذه ليست مشاهد سرياليّة، هذه صور من
يترافق قدوم شهر رمضان في الجزائر مع تغيير جذري في نمط حياة الجميع. هناك أولاً الاستثمار المالي. فللشهر الاستثنائي تكاليف استثنائية: أطباق خاصة، ختان الأطفال الذكور (خصوصاً عشيّة اليوم الـسابع والعشرين)، من دون التخطيط لشراء الملابس الجديدة للعيد... هكذا، تتضاعف الموازنة الشهرية للأُسَر التي تبدأ قبل رمضان بأشهر، وتصل بها الحال أحياناً حدّ الاستدانة.ثمّ يأتي دور الاستثمار المؤقت: المطبخ.