عدد خاص عن النكبة
"السفير العربي" يخصص عدده لنصوص ورسوم وزوايا تقلِّب النكبة التي حرفت السياق الطبيعي لحياة مجتمعاتنا برمتها وأثّرت على ما أنتجته فكرياً وسياسياً. اللحظة المزلزلة صارت تاريخاً موصولاً إلى اليوم
"السفير العربي" يخصص عدده لنصوص ورسوم وزوايا تقلِّب النكبة التي حرفت السياق الطبيعي لحياة مجتمعاتنا برمتها وأثّرت على ما أنتجته فكرياً وسياسياً. اللحظة المزلزلة صارت تاريخاً موصولاً إلى اليوم
قدّم الاستعمار مبادئ التقسيم والاستعمار الاستيطاني، أما مناهضة الاستعمار فتنادي بتطوير تصورات مناهِضة للتقسيم من أجل هزيمة الاستعمار الكولونيالي: الأساس النظري للمسألة ولسياقها بخصوص فلسطين.
تتحول النكبة إلى عقدة وصلٍ وليس مجرّد تشتيت، إلى أداة تشبيك بين الكيانات الفلسطينيّة الممزّقة بحكم خبرتها للحدث، ومشاركتها الوجع والفقدان ذاته.. إذ لم ينجُ أي فلسطيني من نار النكبة.
التجليات الطائفية والمذهبية "الدارجة" في مجتمعاتنا العربية سكنت دائماً في مفاصل معمارنا الاجتماعي، لكنها لم تفتّ من عروبتنا، أقوى ملامح المشرق، بينما خططت إسرائيل لهندستها وتوظيفها وحتى لخلقها.
يجب الحذر من محاولة الاستخدام القانوني لإعلان الأمم المتّحدة حول "حقوق الشعوب الأصليّة"، فهو غير مطابق للواقع ويؤدي إلى تشرذم وتفكيك ذاتي للهوية السياسية الفلسطينية
مرّت الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة بتحول جذريّ من حركة تحرّر وطنيّ إلى حزب "الحكم الذاتيّ"، وهي لا تزال في صيرورته، إذ هو لم يكتمل بعد: وهكذا تتعايش وتتصارع على أرض واحدة شرعيتان متنابذتان.
مبعث الإحساس بنقص وبثلم في الذات الوطنية، هو اضطرابٌ خلّفه وجود إسرائيل بصفتها تحد لأهم مرتكزات كينونة بلاد ما بين النهرين ورؤيتها لهويتها التاريخية، بغض النظر عن الفلسطينيين ومأساتهم
لا بد أن يلازم دراسة الشأن الإسرائيليّ سؤال أساسيّ ومُلحّ: "من أين نُفكّر بإسرائيل؟". هذا النوع من إدراك الإدراك هو ما يضمن ألا يدخل وجود "الشأن الإسرائيليّ" في دائرة المفهوم ضمناً.
أفلام ينتجها مخرجون مغاربة للتعرف الى مآلات مصير اليهود الذين غادروا المغرب ويعودون اليه لزيارة اوليائهم وحنيناً. ومنهم من بقي أصلاً بلا إشكال. "تعايش"؟ لا يمكنه تجاوز العطب: الصلة بإسرائيل
قمم متعاقبة يعقدها الرئيس ترامب في الرياض وهي بعناوين كثيرة وإنْ كان موضوعها الأصلي "أمن إسرائيل" وإنهاء القضية الفلسطينية بتواقيع القادة العرب ملوكاً ورؤوساء وأولياء عهود.