في ظهيرة يوم السبت الموافق 2 يناير 2016، هاجم مسلحون بلباس مدني الصحفي والشاعر نبيل سبيع في وسط صنعاء، حيث باغت أحدهم سبيع بضربة على رأسه أسقطته أرضا، وقام آخران بإطلاق رصاصتين على رجليه. منذ نهاية التسعينات، تركزت كتابات نبيل سبيع على الدفاع عن مصالح المواطن اليمني ضد انتهاكات السلطة، ووقف بكتاباته ضد ممارسة التوريث وضد الحرب في صعدة وضد قمع المظاهرات السلمية في الجنوب، كما كانت له
من غير المتوقع أن يخلص اجتماع الوزراء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) المقرر انعقاده في الرابع من الشهر المقبل إلى تغيير في استراتيجية الدفاع عن حصة المنظمة في السوق، والتحول إلى هدف الدفاع عن الأسعار، وذلك رغم الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط خلال فترة العام الماضي، من القمة التي بلغها، وهي 115 دولارا للبرميل الى ما يقل عن 50 دولارا الآن، وتبعات هذا الانخفاض حتى على أكثر الدول...
تتجه أنظار السودانيين الى فبراير/شباط المقبل لمعرفة امكانية تحقيق الوعود التي أطلقها وزير المعادن الشاب، أحمد الصادق الكاروري، ببدء الإنتاج الحكومي من الذهب بمشاركة روسية. ففي أواخر يوليو/تموز المنصرم، أعلن عن التوقيع على عقد بين الوزارة والشركة الروسية "سيبريا" بحضور الرئيس عمر البشير شخصياً، مما يشير إلى الأهمية التي أسبغت على المناسبة. وفي حفل التوقيع نفسه تحدث الوزير عن
من يظن أن الأمر يقف عند حد قانون الإرهاب الجديد وقبله قانون التظاهر، وما بينهما من بطارية كاملة من التدابير الهادفة للقمع والضبط والصالحة لإدامة عمل القضاء، أبْطَل ظنه ما أعقب صدور هذا القانون الأخير، مما لا يبدو ذا صلة به، ولكنه من طينته. فقد اتخذ المجلس الأعلى للجامعات قراراً بمنع أبناء الأرياف من التسجيل للدراسة في بعض كليات جامعة القاهرة المرموقة. ولأنها أم الدنيا، فلزوم الشيء مقتضاه يدفع
#«حتى أنا حرقت مركز»: أنا كذلك أضرمت النار في مركز للشرطة، وهو هاشتاغ انتشر في وسائط التواصل الاجتماعي بتونس، وفيه إقرار بارتكاب جريمة. لم يكن هناك فعل جرمي بل سخرية من التهم التي طالت نشطاء الحراك الاجتماعي في السنوات الأربع الأخيرة، والتي تنوّعت بين «قصد الإضرار عمداً بملك الغير باستعمال الحرق بمحل غير مسكون» و«الاعتداء على موظف أثناء أدائه لمهامه»،
الله كلي القدرة، يسمو على عرشه بعيداً في السماوات، ولا يجرؤ مؤمن أبداً على التذمر أو على التساؤل حول غيابه/حضوره. على العكس من ذلك، فإنّ طبيعته غير المادية هي ما يصنع وجوده الكلّي، إذ يفترض به أنه يتحكم بكل شيء، ويدير كل الأمور، ويسيطر عليها.العلاقة مع الملكتجدر العودة إلى صورة الله تلك، وإلى العلاقة الحميمة التي يرعاها مع المؤمنين به، بهدف طرح السؤال المناسب حول
في بداية 2003 اكتملت حملة التوقيعات على عريضة تطالب بإصلاح النظام السياسي في السعودية وقعها أكثر من مئة من الشخصيات البارزة بمن فيهم رجال أعمال ورجال دين وأساتذة جامعات ومثقفون. حاول منظمو العريضة، التي عُرفت باسم» الرؤية الحاضرة والمستقبلية للوطن»، إيصالها إلى ولي العهد السعودي الذي كان وقتها يقوم عملياً بمهام الملك بسبب عجز الملك فهد. وحين فشلت محاولاتهم لتسليمها مباشرة إلى
حين دخل الشيخ عبد الباري الزمزمي بالجلباب الأبيض استوديو برنامج "أحمر بالخط العريض"، استُقبل فضيلته بالتصفيق. وقد كنتُ فخورا كمغربي بهذا الإنجاز، خاصة أن منابر إعلامية قد اشتكت سابقا من ظاهرة "علماء المغرب.. علم غزير وشهرة قليلة"، وذلك في عصر صار فيه الكوجيتو الإعلامي هو: أنا أظهر في التلفزيون إذاً أنا موجود. ومما زاد من قيمة الحدث أن شهرة الزمزمي جاءت من أوسع الأبواب، من لبنان مهد الصحافة.
أشعلت قناعة الاردنيين بعجزهم عن مواجهة برد الشتاء حرارة الاحتجاجات. فثاروا إثر قرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي قفزت أسعارها بنسب تتراوح بين 14- 54 في المئة. وهذا قرارٌ عجزت عن اتخاذه أربع حكومات سابقة خلال عامين عينها العاهل الاردني عبد الله الثاني. غير أن الحكومة الخامسة التي اتخذته عللته بإنقاذ الاقتصاد الاردني من انهيار وشيك، وليسهل عليها الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من
يكثّف القصف ليلاً وتخفّ وطأته في ساعات النهار التي ينشغل خلالها الغزّيون بتجهيز أنفسهم لحربٍ لا يعرفون كم ستطول. يمر الوقت في محاولة التفريق بين الشائعات والحقائق. وبعدّ الضربات الموجّهة لتلّ أبيب، وبينما كان الحديث يدور عن دخول برّي، هيمنت الهُدنة في ساعات الليل المتأخرة، وبعد ذلك بساعات بدأ الحديث عن قطع شمال غزّة عن جنوبها، ثم شاع أن الإسرائيليين يتجهون لتأجيل انتخاباتهم، ما يُخطِر بقدوم أشهر
فى الثامن عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة مراسم تجليس تواضروس الثاني البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية. وقد طرحت أسئلة كثيرة منذ إعلان اسم البابا الجديد الذي يحمل الرقم 118، يتعلق أهمها بمستقبل العلاقة بين الكنيسة والدولة، وما إذا كانت الكنيسة سوف تستمر في لعب دور سياسي مثلما كانت تفعل في عهد البابا شنودة الثالث. فالبابا الجديد، الذي كان يشغل منصب
من يمضي لا يأخذ معه شيئاً، يتخفف من حمولة ألبسته وحوائجه، ولفافة زوادته يتركها على حافة الهاوية وليمة لأسراب الحمام. لا نملك خيطان لنرفو هذا التاريخ الذي يُمزَّق كل صباح أمام أعيننا ويُغدر به. نعلن، بعد تجاوز المكابرة، عن حاجتنا الجديدة لغزول خيوط القنب لنباشر برفو ما يُرمى لنا من حين لآخر ممزَقاً على آخره.لم ينتبه من وضَعنا أمام هذا الامتحان فيما تبقى له من وقت، وغمرة مشاغله بتقليم براثن
وهي تريني الشهادة التكريمية التي قدمتها لها وزيرة الثقافة "خليدة تومي" بمناسبة مشاركتها بمهرجان الراي بمدينة وهران – هذا المهرجان الذي تسعى من خلاله الوزارة إلى إظهار مزايا هذا الفن العالمي وخصائصه المحلية المنبثقة من ثقافة شعبية أصيلة بمجتمعنا الجزائري – احترت في كونها كرمت في نوع موسيقي يلقى الدعم من طرف الجميع لإبراز أصالته، ولم تكرم في النوع الموسيقي الذي تخصصت به هذه الفنانة أو
اختصّ القضاء العسكري التّونسي بالنّظر في قضايا شهداء الثّورة وجرحاها استنادا إلى الفصل 22 من القانون الرقم 70 لسنة 1982، الذّي ينصّ على أن المحكمة العسكريّة تختص بالقضايا التّي يكون أعوان الأمن طرفا فيها. وهو ما ينطبق على جميع قضايا القتل والجرح التّي وقعت في تونس في الفترة الممتدّة بين 17 كانون الاول/ ديسمبر 2010 و17 كانون الثاني/يناير 2011.هل القضاء العسكري قضاء استثنائيّ؟<br
المهمة الأولى المُلقاة على عاتق المصريين الراغبين بنجاح ثورتهم المستمرة، هي اللعب على التناقضات الموجودة بقوة بين القاعدة الشعبية لجماعة "الاخوان المسلمين" وقيادتهم الانتهازية من جهة، وبين "الاخوان" والجيش من جهة أخرى. قد تكون هذه أبرز خلاصات التحليل الذي يقدمه الناشط المصري حسام الحملاوي، في مقاله على موقع "جدلية" (<a