تزامن الإعلان عمّا سمّي بالجزائر "الإصلاحات السياسية العميقة" سنة 2011، مع موجة ''الربيع العربي'' الذي تعاملت معه السلطة بحذر واعتبرته ظرفاً مستجداً، فبادرت إلى حزمة من الإجراءات السياسية لإحداث نوع من الاستقرار داخل السلطة نفسها من جهة، ولضبط الغضب الاجتماعي من جهة ثانية، وهو الذي زادت حدّته في ذلك الوقت مع المظاهرات ضد ارتفاع أسعار الزيت والسكر التي عرفتها بعض الولايات.
أثّرت الحرب بصورة سلبية كبيرة على طلاب مرحلة التعليم الثانوي، من مختلف الجوانب الأخلاقية والفكرية والاجتماعية والنفسية والجسدية، وهي ستترك تداعيات خطيرة على صعيد القيم الإنسانية للمجتمع بكل مكوناته المتنوعة، ولاسيما في المواقف التي ستتخذها الأجيال الجديدة من القضايا القومية والسياسية
إشعار على زجاج الباب: "الوكالة البنكية مراقبة بالكاميرات". في مدخل الطريق السيّار إخبار: "من أجل سلامتكم الطريق مراقب بالكاميرات".. في كل مكان تجد نفسك فيه تحت كاميرا، عليك أن تفرح لأنك مراقب.
استوقفني سؤال استنكاري لأحد الأصدقاء حول ماهيّة الرسالة التي أنوي إيصالها إلى الجيل الفلسطيني الفتيّ المنتفض حين قلتُ في مقال لي بـ "إمكانيّة التّسامح مع يهود إسرائيل باعتبارِهم أيضاً، مثلنا، ضحايا للمشروع الاستعماري الغربي / الصهيوني، والاستعداد بذلك للاعتراف لهم بحقوق مكتسبة في فلسطين، عند تخليهم عن الفك الاستعماري (الاستيطاني الصهيوني العنصري) وقبولهم بالعيش المشترك مع أصحابها
احتفظت الشوارع بوظيفة العبور والربط بين حي وآخر، بعدما فقدت رويداً ملامحها كفسحة لتبادل الكلام، ومدخل لجسّ نبض الوقائع والاستدلال على مسار دوران دمها وتوتراته. لم يعد أحد ينتظر العبور الاحتفالي لعربات مهرجان القطن، متبرجة بمنتوج الأرض وعرق الزارعين، تعلوها شابات يلوّحن بأكفهن للمحتشدين على جانبي الطريق، معززات بطموح الحصول على تاج ملكة جمال الذهب الأبيض، ولا ذاك المسير الراعد لأفواج الكشافة
بغض النّظر عن دلالاته السياسية، فإنّ مشهد اقتحام "المنطقة الخضراء" في 30 نيسان /أبريل كان ثقيلاً برمزيته. هنا، رقعة في وسط بغداد يقدِّر البعض مساحتها بـ10 كلم مربع (من 4555 كلم مربع هي مساحة بغداد)، يقع فيها مبنى البرلمان والمجمّع الحكومي وقصر رئيس الوزراء وكبرى السفارات الأجنبية وبيوت كبار المسؤولين العراقيين.
في حالة الأطفال الذين يترعرعون في مخيمات الشتات الفلسطينية، لا بدّ لكتب التاريخ أن تخبرهم أن ثمّة فلسطينيين من المناطق الريفية كان لهم الدور الأقوى في مقاومة الانتداب البريطاني وبعده الاحتلال الصهيوني. وبدورهم، كان سكان الريف الهدف الأول لسياسة التهجير الصهيونية.
ابتسامة الطفل الدامع في مقطع مرئي تمّ تداوله بكثافة في الأوساط الصومالية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دلّ على عمق الألم الذي تتسبب به الهجرة غير الشرعية. وتتلخص قصة المقطع المرئي في حوار بين الطفل مع شخص أكبر عمراً خلف كاميرا الهاتف المحمول، يبدو من خلال السياق أنّه أخوه الأكبر، إذ يقول: "أخي الصغير، سأذهب تهريب"، وهي التسمية الدارجة للهجرة غير الشرعية.