صراعٌ لا ينتهي بالتقادم

نهلة الشهال | 12-05-2016

النكبة اسم علم. ليس لأنه لا يوجد في العالم سواها من مآسٍ ومظالم وتهجير جماعي، بل لأنها تمّت (بشكل ما) بإشراف الأمم المتحدة التي اتخذت قبلها بقليل قرار "تقسيم فلسطين" وإنشاء "وطن لليهود" على أرضها، ولأنها تمّت بتواطؤ دولي وإقليمي مع إسرائيل المولودة لتوّها من رحم ذلك.

مواضيع
هل غيَّرت ''الكوتا'' في واقع المرأة بالجزائر؟

تزامن الإعلان عمّا سمّي بالجزائر "الإصلاحات السياسية العميقة" سنة 2011، مع موجة ''الربيع العربي'' الذي تعاملت معه السلطة بحذر واعتبرته ظرفاً مستجداً، فبادرت إلى حزمة من الإجراءات السياسية لإحداث نوع من الاستقرار داخل السلطة نفسها من جهة، ولضبط الغضب الاجتماعي من جهة ثانية، وهو الذي زادت حدّته في ذلك الوقت مع المظاهرات ضد ارتفاع أسعار الزيت والسكر التي عرفتها بعض الولايات.


التعليم الثانوي في سوريا: تداعيات الحرب

أثّرت الحرب بصورة سلبية كبيرة على طلاب مرحلة التعليم الثانوي، من مختلف الجوانب الأخلاقية والفكرية والاجتماعية والنفسية والجسدية، وهي ستترك تداعيات خطيرة على صعيد القيم الإنسانية للمجتمع بكل مكوناته المتنوعة، ولاسيما في المواقف التي ستتخذها الأجيال الجديدة من القضايا القومية والسياسية


إفرح، أنت مراقب!

إشعار على زجاج الباب: "الوكالة البنكية مراقبة بالكاميرات". في مدخل الطريق السيّار إخبار: "من أجل سلامتكم الطريق مراقب بالكاميرات".. في كل مكان تجد نفسك فيه تحت كاميرا، عليك أن تفرح لأنك مراقب.


المشروع النهضوي التحرري الفلسطيني

استوقفني سؤال استنكاري لأحد الأصدقاء حول ماهيّة الرسالة التي أنوي إيصالها إلى الجيل الفلسطيني الفتيّ المنتفض حين قلتُ في مقال لي بـ "إمكانيّة التّسامح مع يهود إسرائيل باعتبارِهم أيضاً، مثلنا، ضحايا للمشروع الاستعماري الغربي / الصهيوني، والاستعداد بذلك للاعتراف لهم بحقوق مكتسبة في فلسطين، عند تخليهم عن الفك الاستعماري (الاستيطاني الصهيوني العنصري) وقبولهم بالعيش المشترك مع أصحابها


حلب.. السيْر في الظهيرة

احتفظت الشوارع بوظيفة العبور والربط بين حي وآخر، بعدما فقدت رويداً ملامحها كفسحة لتبادل الكلام، ومدخل لجسّ نبض الوقائع والاستدلال على مسار دوران دمها وتوتراته. لم يعد أحد ينتظر العبور الاحتفالي لعربات مهرجان القطن، متبرجة بمنتوج الأرض وعرق الزارعين، تعلوها شابات يلوّحن بأكفهن للمحتشدين على جانبي الطريق، معززات بطموح الحصول على تاج ملكة جمال الذهب الأبيض، ولا ذاك المسير الراعد لأفواج الكشافة


سقوط ''الخضراء'' في بغداد

بغض النّظر عن دلالاته السياسية، فإنّ مشهد اقتحام "المنطقة الخضراء" في 30 نيسان /أبريل كان ثقيلاً برمزيته. هنا، رقعة في وسط بغداد يقدِّر البعض مساحتها بـ10 كلم مربع (من 4555 كلم مربع هي مساحة بغداد)، يقع فيها مبنى البرلمان والمجمّع الحكومي وقصر رئيس الوزراء وكبرى السفارات الأجنبية وبيوت كبار المسؤولين العراقيين.


الحاجة إلى كُتب تاريخ عن فلسطين لأطفال فلسطين والعرب

في حالة الأطفال الذين يترعرعون في مخيمات الشتات الفلسطينية، لا بدّ لكتب التاريخ أن تخبرهم أن ثمّة فلسطينيين من المناطق الريفية كان لهم الدور الأقوى في مقاومة الانتداب البريطاني وبعده الاحتلال الصهيوني. وبدورهم، كان سكان الريف الهدف الأول لسياسة التهجير الصهيونية.


لا تذهب ''تهريب''!

ابتسامة الطفل الدامع في مقطع مرئي تمّ تداوله بكثافة في الأوساط الصومالية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دلّ على عمق الألم الذي تتسبب به الهجرة غير الشرعية. وتتلخص قصة المقطع المرئي في حوار بين الطفل مع شخص أكبر عمراً خلف كاميرا الهاتف المحمول، يبدو من خلال السياق أنّه أخوه الأكبر، إذ يقول: "أخي الصغير، سأذهب تهريب"، وهي التسمية الدارجة للهجرة غير الشرعية.


فكرة
الشعلة الأولمبية بيد لاجئة سورية صغيرة

وصلت الشعلة الأولمبية إلى البرازيل أخيراً، وكان أوّل حامليها في البلد الذي سيستضيف الأولمبياد في شهر آب/ أغسطس المقبل طفلة اسمها حنان دكّا. ابنة الـ12 عشر عاماً وصلت إلى البرازيل بعد عامين ونصف قضتها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن مع عائلتها، مستفيدة من سياسة "الباب المفتوح" التي تمنح البرازيل من خلالها اللاجئين السوريين حقّ اللجوء إليها.


شمّ النسيم: تجدّد دورة الحياة

مع بداية الربيع كل عام، يستعيد المصريون أحد أقدم أعيادهم، "شمّ النسيم". تقليد ممتد لخمسة آلاف عام، منذ الحضارة الفرعونية. يقع يوم شمّ النسيم بعد الفصح الشرقي مباشرة، ويحتفل به...