انتهت وزارة التربية والتعليم المصرية من إعداد مشروع جديد لبناء المدارس، من المنتظر أن تضمه الحكومة إلى برنامجها الرسمي الذي ستتقدم به إلى جلسة مجلس النواب خلال شهر شباط/ فبراير الحالي، في إطار عرض خطة الحكومة لنيل الثقة عليها. وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء على المشروع الذي يتضمن السماح لأول مرة بالشراكة مع القطاع الخاص لبناء المدارس في خطة تمتد حتى عام 2018. تعهدت الحكومة بتوفير 4 آلاف
لا يأتي الاكتشاف المتأخّر لمرض سرطان الثدي لدى السيدة العربية خارج هذه المنظومة التي تدربها منذ نعومة اظفارها على تجاهل ذاتها تحت مسميات الصبر والتعفف والإيثار والتحمل، فتكون النتيجة ارتفاع معدلات الوفاة بمرض سرطان الثدي في البلدان العربية حيث لا تصل نسبة الشفاء الكامل في دولة مثل مصر لأكثر من 30 في المئة بينما تشير المعدلات العالمية الى ارتفاع نسبة الشفاء منه فى حالة الاكتشاف المبكر الى 95 في
"يسيل الماء إلى أعلى، بل يقفز من الوديان إلى رؤوس الجبال، ليحرم كلّ من سكن السهول من الماء.. يا رجل". هكذا تحدث الشيخ زوبعة لأحد خبراء الاقتصاد الذي رأى لأول مرة الألم في عيون الأهالي. وصف الخبير التفاصيل الدقيقة لما رأى في جولة حول مدينة القمر.. ياريخ.. أريحا، أقدم مدن العالم وأكثرها انخفاضاً في الدنيا. الماء.. الخرير.. الحياة.. لا يوجد كنت أسمع السيل المتدفق من
لعلَّ قدر الشّعوب المضطهَدة أن تخشى على ماضيها. لعلّها الغريزة الوقائية في داخلنا، أو لعلّ الأمر متعلّقٌ بي بكلّ ببساطة، لا أعلم. لكني كلما لوّن السياسيون آفاقاً جديدة لشعبي، خشيتُ على الماضي أكثر من خشيتي على المستقبل. وفي مناسبات تذكارية مثل يوم الأرض، يتضخم هذا الخوف، فأسأل نفسي، إذا ما حلّ السلام يوماً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما الذي سيحدث لماضينا؟ ما الذي سيعنيه الاحتفال
لأغراض إنسانيّة بالضرورة، يبدو أن كمّا كبيراً من الإنتاج الفنّي الفلسطينيّ الذي يخاطب القضيّة الفلسطينيّة يستمدّ هويّته من العدالة الشعريّة. فبين الفنّانين الشباب الذين يتبنّون السخرية العالية التي تسخر ممّا يمكن تفاديه، وبين المأساة التي توثّق العواقب وتعتبر أداة فنيّة منهجيّة كلاسيكيّة، يبرز جيل فنّي جديد يهرّب التزامه السياسيّ عبر القنوات نفسها التي تستعملها السّلطات على أشكالها.<br
من خلال المشاركة السياسية في مجالس طلبة بعض جامعات الضفة الغربية، مثل جامعة النجاح الوطنية في نابلس، يمكن الاستدلال على واقع الانقسام السياسي الفلسطيني وعلى الأزمات المالية المزمنة للسلطة الفلسطينية. فلطالما كانت الجامعات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة تعكس حالة المجتمع والثقافة السياسية الفلسطينية عامة. لا بد من خلفية اقتصادية لواقع التعليم العالي الفلسطيني أولا توضح الوقائع
تبدو المقولة اعتياديّة ومكررة ومفهومة ضمناً في سياق الوقاحة الاستعماريّة: "أرض بلا شعب، لشعبٍ بلا أرض". لكنّ قوتها الحقيقيّة لا يُمكن أن تُفهم إلا بفهم تأثيرها على تصميم النظام العنصري الصهيوني، وإرسائها لمنطق الجهاز القانوني الذي يُنتج الجوهر الاستعماري لهذه الدولة.
"فرّق، تسد"، تلك هي العبارة المتعارف عليها بأنها الشعار الأعلى لاستراتيجية الاستعمار والاستيطان الأوروبي في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، والتي تفككت أنظمة سيطرتها القديمة بحلول النصف الثاني للقرن الأخير. وهي عبارة كافية اليوم، من دون الحاجة للجوء إلى مفاهيم علمية أرقى، لفهم تعامل دولة إسرائيل مع الشعب العربي الفلسطيني منذ نشأة الحركة الصهيونية في السياق الاستعماري التاريخي نفسه،
تبدو المرحلة القادمة حرجة بالنسبة للحكومة التونسية الجديدة التّي ستكون بين المطرقة والسندان. فهي ستسعى إلى ترميم الوضع الاقتصادي بما يضمن حدّا دنى من الاستقرار من جهة، والعمل على الحدّ من المطلبيّة وترويض الحراك الاجتماعي من دون إجراء إصلاحات جذريّة باتّجاه إعادة توزيع الثروة، من جهة ثانية. هذا يعني عمليّا العودة إلى المعالجات الأمنيّة للتناقضات الاقتصادية. واختيار الحبيب الصّيد يجب أن يُوضع
تفاجأ كثيرون بالإعلان، المصحوب بضجة إعلامية كبيرة، عن توقيع اتفاقية بين البحرين وبريطانيا تتيح لهذه الأخيرة "إقامة قاعدة عسكرية في البحرين لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة". وأشارت شعارات الاحتجاج التي رفعها المتظاهرون في البحرين إلى إن الاتفاقية هي إيذان بـ "عودة الاستعمار إلى المنطقة"، وانها "جزء من الثمن التي تقبضه بريطانيا نظير دعمها السياسي للنظام البحريني
هؤلاء بعض تلامذة مدرسة شملان على تخوم العاصمة صنعاء مع أستاذهم. لدى كل واحد قصة غير محكية. خلف هذا السور كانوا يؤدّون، كل يوم، طابور الصباح والنشيد الوطني ويمرحون ويلعبون، أو يُضرَبون ويعاقبون، ومنه وإليه يسيرون في صفوف منظمة أو عشوائية إلى فصولهم. بدلاً عن كل ذلك يوجد الآن خلف هذا السور رتل دبابات ومدرعات ومضادات طيران، في المساحة التي يتناولون فيها وجبة الإفطار، أما فصولهم الدراسية فقد تحول
حينما نريد أن نكتب عن تجليات الثورة اليمنية الأكثر خلوداً ونقاءً في ذاكرة جيل لم تحقق له الهتافات الحماسية لاسقاط نظام لم يسقط أي نتيجة، وإنما بقت قفازاته الناعمة تخنق أحلامهم، فإننا سنبدأ من جدران "مراد" التي عبر بها عن رفضه ومقاومته لكل الصدوع العميقة التي تعيق المجتمع اليمني من تحقيق التحول الاجتماعي والثقافي. لوّن جدار شارعك <br
لم تزل العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي تنتظم في إطار صلة سكان الصفيح بصاحب القصر المجاور. ولا يمكن الحديث عن علاقات بين طرفين، فلا وجود لسياسة موحدة لدول المجلس تجاه اليمن، بل هي ذات طابع ثنائي وتختلف من دولة إلى أخرى، وقد تتناقض أحيانا، كما هو الحال في ملف الحركة الحوثية، وكما كان الموقف من حرب 1994 (التي شنت على اليمن الجنوبي من قبل سلطة صنعاء وسميت "حرب...