الفيلم للاريسا صنصور، السينمائية الفلسطينية، وسورن ليند وهو كاتب دنماركي. ويجمع مشاهد من الحياة ومؤثرات بصرية مؤلفة على الكمبيوتر وصوراً تاريخية. الفيلم يقول إن المعرض يروي "قصة مجموعة تُقْدِم على مقاومة افتراضية وسردية غايتها زرع حضارة افتراضية في التاريخ عبر دفن أجزاء من البورسلان في الأرض".
اتهمت نائب سابق في البرلمان البريطاني ورئيسة "جمعية اليهود البريطانيين" مركز باربيكان الشهير بانه يقدم فيلماً "معادياً للسامية" وأنه "بروباغندا جلية تخص الصراع العربي الإسرائيلي مموهة بالخيال العلمي".
لاريسا صنصور أجابت: حاول فيلمنا ان يتجنب الإشارة المباشرة لإسرائيل ــ حتى لا نحدّ اهتمامه بحالة بعينها ــ لكن رمزية الفيلم والحوارات الجارية فيه باللهجة العربية الفلسطينية، وموضوعاته الرئيسية، كلها تضعه بكل تأكيد في الإطار الفلسطيني/ الإسرائيلي. ونعم، سورن وأنا نناهض بقوة الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا ظننا وأملنا اننا تجاوزنا تلك الأيام حيث النقد لسياسات إسرائيل يواجه مخاطر الاتهام الاوتوماتيكي بمعاداة السامية".
في المستقبل، هم أكلوا من بورسلان صافٍ
المزيد من بألف كلمة
غسان أبو ستة يردّ على محاولة الإسكات: "الغدُ يملكه أطفالنا"
2024-04-18
"إنهم منهزمون. لهذا فهم يتصرفون بهذه الطريقة. والعالم يتغير. لقد دفعنا ثمناً باهظاً للغاية لتغيير هذا العالم. لكننا نرى بوضوح هذا الجبل الجليدي الإباديّ، قمته الظاهرة إسرائيل، وجسمه الباقي هو...
وليد دقة الذي عاش ومات حرّاً
2024-04-11
عاش وليد دقّة غصباً عن القيد، غصباً عن السجان، غصباً عن الزنزانة، غصباً عن دولة الاحتلال بأكملها، غصباً عن العالم المختلّ بأسره، غصباً عن المرض أيضاً، غصباً عن العمر المنهوب...
"هذا ليسَ معرضاً": الفنّ في غزة ترفٌ.. وحاجة
2024-04-04
تقول بطراوي في اللقاء أن أكثر من 80 في المئة من الأعمال الفنية في غزة فُقدت، بل قد تقارب النسبة المئة في المئة من الأعمال غير معروفة المصير. دُمّر محترف...