من كل ارجاء العالم، تأتي علامات التضامن مع بيروت وابنائها، واللبنانيين عموماً، بعد الكارثة التي حلت بمدينتهم وعاصمتهم. يرسلون، بمبادرات فردية او جمعياتية، المساعدات وينظمون الاغاثة. وهذا يدفئ قلوب الناس هنا الذين ينتقلون من مأساة الى اخرى. ولكن حين يرسل ابناء غزة المنكوبة تحاياهم، يصبح الدفء اشد حرارة.
شكرا للناس في كل مكان!
فلسطين في مرحلة حرجة ومصيرية، تتطلب تكاتف الجهود والمبادرة الخلاقة والجريئة، وليس الاختباء والانتظار. قد يتيح توسيع المبادرة الاقتصادية الفلسطينية، وربط تدويل مصالح الاقتصاد الفلسطيني (حتى ولو بالارتهان للاقتصاد العالمي)...
غزّة تُجوَّع. لا وقتَ لتمنيق الكلام. غزّة كلها جائعة: أكثر من مليوني إنسان منهَك الجسد والروح، جائعون. إنه ذلك النوع من الكوارث المفتعَلة الشريرة الذي يتطلب منا أن نفقد عقلنا...
"احنا وصلنا لنقطة، خلاص لا مجال فيها للمناورات الرخيصة، والحيلة العربية المستمرة منذ عقود، بالتصعيد مع إسرائيل علناً والتنسيق معها من تحت الطاولة. احنا حبينا نفكر مع الدولة ونشوف إيه...
